احكام زكاة الفطر

💰💰 زكاة الفطر ،؟

🌿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🌾بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ،

⬅ﺃﻭﻻ: ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ:
✍✍اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻟﻐﺔ: ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭاﻟﻨﻤﺎء ﻭاﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭاﻟﺼﻼﺡ ﻭﺻﻔﻮﺓ اﻟﺸﻲء،،،
📙 انظركتاب اﻟﻤﻌﺠﻢ اﻟﻮﺳﻴﻂ، 1/ 396-397.

ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻗﺪ ﺃﻓﻠﺢ ﻣﻦ ﺗﺰﻛﻰ}
◾ﺳﻮﺭﺓ اﻷﻋﻠﻰ، ﺁﻳﺔ 14.

✍✍ ﺃﻱ ﺗﻄﻬﺮ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﻤﻲ اﻟﻮاﺟﺐ ﺯﻛﺎﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻄﻬﺮ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ اﻵﺛﺎﻡ،،
📙انظركتاب اﻟﻤﺒﺴﻮﻁ، 2/149.

ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺧﺬ ﻣﻦ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﺻﺪﻗﺔ ﺗﻄﻬﺮﻫﻢ ﻭﺗﺰﻛﻴﻬﻢ ﺑﻬﺎ} ◾ﺳﻮﺭﺓ اﻟﺘﻮﺑﺔ، ﺁﻳﺔ 103.

⬅اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺷﺮﻋﺎ:
✍✍ﻟﻠﺰﻛﺎﺓ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻐﻨﻲ: "اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺣﻖ ﻳﺠﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻝ ،،
📙انظر كتاب اﻟﻤﻐﻨﻲ، 3/572.

◾ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻉ،
✍✍ اﻟﺰﻛﺎﺓ اﺳﻢ ﻷﺧﺬ ﺷﻲء ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺻﺎﻑ ﻣﺨﺼﻮﺻﺔ ﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻣﺨﺼﻮﺻﺔ.
📙انظر كتاب اﻟﻤﺠﻤﻮﻉ، 5/291.

◾ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺤﺘﺎﺝ،
✍✍اﻟﺰﻛﺎﺓ: اﺳﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻣﺎﻝ ﺃﻭ ﺑﺪﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻣﺨﺼﻮﺹ ،،
📙انظر كتاب ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺤﺘﺎﺝ، 3/42.

◾ﻭﺟﺎء ﻓﻲ ﺟﻮاﻫﺮ اﻹﻛﻠﻴﻞ،
اﻟﺰﻛﺎﺓ: ﺇﺧﺮاﺝ ﺟﺰء ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﺑﻠﻎ ﻧﺼﺎﺑﺎ ﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻪ ﺇﻥ ﺗﻢ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﺣﺎﻝ اﻟﺤﻮﻝ،،
📙انظر كتاب ﺟﻮاﻫﺮ اﻹﻛﻠﻴﻞ، 1/118.

◾ﻭﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ،
✍✍اﻟﺰﻛﺎﺓ: ﻗﺪﺭ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻝ ﻳﺪﻓﻌﻪ اﻟﻤﺴﻠﻢ، اﻧﺼﻴﺎﻋﺎ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻟﻴﻨﻔﻖ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺭﻓﻪ اﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﺷﺮﻋﺎ،،
📙انظر كتاب اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، 3/57

⬅اﻟﻔﻄﺮ:
✍✍ اﺳﻢ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺃﻓﻄﺮ اﻟﺼﺎﺋﻢ ﺇﻓﻄﺎﺭا، ﻭﻳﺮاﺩ ﺑﺰﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ: اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻋﻦ اﻟﺒﺪﻥ ﻭاﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺇﻟﻰ اﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ اﻟﺸﻲء ﺇﻟﻰ ﺳﺒﺒﻪ ﻭاﺧﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺳﺒﺐ ﺇﺿﺎﻓﺔ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻟﻠﻔﻄﺮ ﻓﻘﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻄﺮﺓ، ﻭﻫﻲ اﻟﺨﻠﻘﺔ ﻟﺘﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﺎﻷﺑﺪاﻥ ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻮﺟﻮﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮ،،
📙انظر كتاب اﻟﻤﺼﺒﺎﺡ اﻟﻤﻨﻴﺮ، 246-247، ﻭاﻟﺮﻭﺽ اﻟﻤﺮﺑﻊ، 1/315.

✍✍ﻭاﻟﻔﻄﺮ ﻟﻔﻆ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﻮاﻝ ﺑﻴﻮﻡ اﻟﻔﻄﺮ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭاﻟﻔﻄﺮﺓ ﻣﻮﻟﺪﺓ ﻭﻫﻲ اﻟﺠﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺒﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ،
📙انظر كتب ﻣﺨﺘﺎﺭ اﻟﺼﺤﺎﺡ، 506-507 ﻭﺗﺎﺝ اﻟﻌﺮﻭﺱ، 3/272

✍✍ﻭﺃﺻﻞ اﻟﻔﻄﺮ: اﻟﺸﻖ ﻳﻘﺎﻝ، ﻓﻄﺮ ﻧﺎﺏ اﻟﺒﻌﻴﺮ، ﺇﺫا اﻧﺸﻖ ﻭﻃﻠﻊ، ﻓﻜﺄﻥ اﻟﺼﺎﺋﻢ ﻳﺸﻖ ﺻﻮﻣﻪ ﻳﻮﻡ اﻟﻔﻄﺮ، ﻟﺬا ﺳﻤﻴﺖ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﻔﻄﺮ، ﺃﻭ ﺯﻛﺎﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺃﻭ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﺼﻮﻡ، ﺃﻭ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﺮﺅﻭﺱ، ﺃﻭ ﺯﻛﺎﺓ اﻷﺑﺪاﻥ،
📙انظر كتاب ﺷﺮﺡ اﻟﺰﺭﻗﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻃﺄ ﻣﺎﻟﻚ، 2/147، ﻭاﻟﻤﺒﺪﻉ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ اﻟﻤﻘﻨﻊ، 2/385

📙✍✍ﺷﺮﻋﺖ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﺮﺓ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻃﻬﺮﺓ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ، ﻣﻤﺎ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ، ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻮ، ﻭاﻟﺮﻓﺚ، ﻭﻟﺘﻜﻮﻥ ﻋﻮﻧﺎ ﻟﻠﻔﻘﺮاء، ﻭاﻟﻤﻌﻮﺯﻳﻦ.

⛔⬅ﺣﻜﻢ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ
✍✍اﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻘﻬﺎء اﻷﻣﺼﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻭاﺟﺒﺔ ﻓﺮﺿﺎ، ﺃﻭﺟﺒﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺭﻭاﻩ اﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ:  ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﺃﻭ ﺻﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺪ ﻭاﻟﺤﺮ ﻭاﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻷﻧﺜﻰ ﻭاﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭاﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻯ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﻼﺓ،، 
📙ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﺰﻛﺎﺓ – ﺑﺎﺏ ﻓﺮﺽ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﻔﻄﺮ، 2/138.

✍✍ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺮﺽ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻟﺰﻡ ﻭﺃﻭﺟﺐ،
📙انظر كتاب اﻟﻤﻐﻨﻲ، 3/55، ﻭاﻟﻤﺒﺴﻮﻁ، 3/101.

✍✍ﻷﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﺃﻭﺟﺐ،،
📙انظر كتاب اﻟﻤﺒﺴﻮﻁ، 3/101، ﻭاﻟﻤﻐﻨﻲ، 3/55.

✍✍ ﻭﻗﺪ ﺷﺮﻋﺖ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺗﻄﻬﻴﺮا ﻟﻨﻔﺲ اﻟﺼﺎﺋﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻋﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ اﻟﻠﻐﻮ ﻭاﻟﺮﻓﺚ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻐﻨﻲ اﻟﻔﻘﺮاء ﻭاﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺴﺆاﻝ ﻳﻮﻡ اﻟﻌﻴﺪ.

✍✍واﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻭﻣﻘﺪاﺭﻫﺎ
ﺇﻥ اﻟﻤﺘﺘﺒﻊ ﻟﻠﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺎﺋﻢ ﻭﺑﺎﻵﺧﺬ ﻟﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻃﻬﺮﺓ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻮ ﻭاﻟﺮﻓﺚ، ﻟﻠﻐﻨﻲ ﻭاﻟﻔﻘﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء ﻓﻬﻲ ﻣﺜﻞ ﺳﺠﻮﺩ اﻟﺴﻬﻮ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﺗﺠﺒﺮ اﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﺷﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺃﻣﺎ اﻟﻐﻨﻲ ﻓﻴﺰﻛﻴﻪ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻔﻘﻴﺮ ﻓﻴﺮﺩ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﻋﻄﻰ، ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺑﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﻨﻔﻖ

⛔⬅ مقدارها ﻭﺃﻧﻮاﻉ اﻟﻄﻌﺎﻡ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ: ⤵

✍✍ﻣﻘﺪاﺭ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺻﺎﻉ، ﻭاﻟﺼﺎﻉ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻣﺪاﺩ (ﺣﻔﻨﺎﺕ)بيد الرجل العادي  ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﻗﻮﺕ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻠﺪ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻥ ﻗﻤﺤﺎ ﺃﻭ ﺷﻌﻴﺮا ﺃﻭ ﺗﻤﺮا ﺃﻭ ﺭﺯا ﺃﻭ ﺯﺑﻴﺒﺎ ﺃﻭ ﺃﻗﻄﺎ (ﺃﻯ: اﻟﻠﺒﻦ اﻟﻤﺠﻔﻒ).

👈وبالقيمة ما يعادل اثنان كيلوا ونصف من اي من الأصناف المذكورة، سواء قمح أو ارز او زبيب أو اقط يعني للبن مجفف ،
👈وادني هذه الأصناف من حيث القيمة هو القمح ، ولهذا حددت دار الإفتاء المصرية القيمة في زكاة الفطر للفرد كحد أدنى اثنا عشر جنيها ،، ومن اراد أن يزيد فوق هذا فله ذلك وكلا بحسب وسعه ، لكن لا يقل عن قيمة اثنان كيلوا ونصف من القمح ،،

👈 الأصل انها ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻄﻌﺎﻡ: اﻟﻮاﺟﺐ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﻻ ﻳﻌﺪﻝ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﻘﻮﺩ ﺇﻻ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ،
✍✍ ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﺧﺮﺝ ﺑﺪﻟﻬﺎ ﻧﻘﻮﺩا، ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺇﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻧﻘﻮﺩا.

👈✍✍ولكن قد أباح إخراجها نقود بعض أهل العلم وهو ما يطلق عليه اخراج القيمة في الزكاة ،،

ﻗﺎﻝ ﺑﺬﻟﻚ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭاﻟﺤﺴﻦ اﻟﺒﺼﺮﻱ، ﻭﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻭاﺧﺘﺎﺭﻩ ﻣﻦ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﻄﺤﺎﻭﻱ ﻭﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ اﻷﺣﻨﺎﻑ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻛﺎﺓ ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭاﻫﻮﻳﻪ، ﻭﺃﺑﻮ ﺛﻮﺭ ـ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭاﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﺃﻭ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺮاﺟﺤﺔ ـ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ،،
📙انظر كتاب ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺃﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻭﻧﻮاﺯﻟﻬﺎ، 125.

⬅ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ:⤵

ﻓﻘﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﻓﻘﻪ ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ: ﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺇﺧﺮاﺝ اﻟﺘﻤﺮ ﺃﻭ اﻟﺸﻌﻴﺮ ﺃﻭ اﻟﺒﺮ ﻓﻲ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺑﻞ ﻟﻮ ﺃﺧﺮﺝ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﻔﻊ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮ ﺟﺎﺯ ﻷﻥ اﻟﻤﻘﺼﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻏﻨﺎء اﻟﻔﻘﺮاء ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﺳﺪ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻴﻮﻡ،،
📙انظر ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﻓﻘﻪ ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ، 473.

◾ﻭﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻒ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺓ ﻗﺎﻝ :
✍✍ﺟﺎءﻧﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﻔﻄﺮ ﻧﺼﻒ ﺻﺎﻉ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ، ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻧﺼﻒ ﺩﺭﻫﻢ، ﻭﻋﻦ اﻟﺤﺴﻦ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻧﻌﻄﻲ اﻟﺪﺭاﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﻔﻄﺮ، ﻭﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻗﺎﻝ: ﺃﺩﺭﻛﺘﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻟﺪﺭاﻫﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻟﻄﻌﺎﻡ،،
📙 انظر كتاب اﻟﻤﺼﻨﻒ ﻓﻲ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭاﻵﺛﺎﺭ، 3/174

◾ﻭﺟﺎء ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻤﺒﺴﻮﻁ:
✍✍ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻄﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺤﻨﻄﺔ ﺟﺎﺯ ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﻷﻥ اﻟﻤﻌﺘﺒﺮ ﺣﺼﻮﻝ اﻟﻐﻨﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﺤﻨﻄﺔ، ﻭﻛﺎﻥ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ: ﺃﺩاء اﻟﻘﻴﻤﺔ ﺃﻓﻀﻞ، ﻷﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻔﻌﺔ اﻟﻔﻘﻴﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭاﻟﺘﻨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻨﻄﺔ ﻭاﻟﺸﻌﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻷﻥ اﻟﺒﻴﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻬﺎ، ﻓﺄﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺭﻧﺎ اﻟﺒﻴﺎﻋﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ، ﻭﻫﻲ ﺃﻋﺰ اﻷﻣﻮاﻝ، ﻓﺎﻷﺩاء ﺑﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ،،
📙انظر كتاب اﻟﻤﺒﺴﻮﻁ، 2/107-108

⛔👈وغيرها من آراء من يري جواز اخراج القيمة ( مال ) في زكاة الفطر ،
✍✍وبعض اهل العلم قالوا ينظر من يريد اخرج زكاة الفطر الي حال الفقير فان كان اخراج الحبوب له افضل اخرج له حبوب وان كان المال له افضل اخرج له مال العبرة هي اين مصلحة الفقير اهي في إعطائه حبوب او مال ،
💡✍✍ولا ينبغي أن نجعل منها مشكلة بين من يقول بالحبوب وبين من يقول بالمال فكما وسع الأمر كبار اهل العلم قديما فينبغي أن يسعنا من باب أولي ،
فمن اخرج زكاة الفطر حبوب فقد أصاب السنة وهو الاصل ، ومن راي أن حال الفقير في إعطائه المال فلا حرج في إخراج زكاة الفطر له مال ،، العبرة هي إغناء الفقير في ذلك اليوم سواء بالحبوب أو بالمال ،،

📣👏✍وللأمانة بعد تتبعي لآراء من يري زكاة الفطر حبوب ومن يري زكاة الفطر قيمة ( مال ) رايت أن أدلة من يري زكاة الفطر تخرج حبوب أرجح واقوي ، مع جواز اخراج القيمة في زكاة الفطر أن كانت هناك مصلحة أو ضرورة للفقير ،،

⛔زكاة الفطر لها وقت وجوب ؟
⛔ ولها وقت اخراج ؟

⬅✍أما عن وﻗﺖ وجوبها فانها ﺗﺠﺐ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻌﻴﺪ،
⬅ﻭﺃﻭﻗﺎﺕ ﺇﺧﺮاﺟﻬﺎ: لها ثلاث اوقات⤵ ؟

1 ⬅- ﻭﻗﺖ ﺟﻮاﺯ:
✍✍ﻭﻫﻮ ﺇﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ اﻟﻌﻴﺪ ﺑﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ﻟﻔﻌﻞ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺫﻟﻚ،

👈ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ: ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺰﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ، ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻯ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﻼﺓ.
ﻗﺎﻝ ﻧﺎﻓﻊ: ﻭﻛﺎﻥ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﺆﺩﻳﻬﺎ، ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ، ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻭ اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ.

2 ⬅- ﻭﻭﻗﺖ ﻓﺎﺿﻞ:
✍✍ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻃﻠﻮﻉ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ اﻟﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺼﻼﺓ، ﻷﻣﺮﻩ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺑﺰﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻯ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺝ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﻼﺓ، ﻓﻤﻦ ﺃﺩاﻫﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺼﻼﺓ ﻓﻬﻲ ﺯﻛﺎﺓ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ، ﻭﻣﻦ ﺃﺩاﻫﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﻼﺓ ﻓﻬﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻗﺎﺕ.

3 -⬅ ﻭﻭﻗﺖ ﻗﻀﺎء:
✍✍ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﻴﺪ ﻓﺼﺎﻋﺪا، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺆﺩﻯ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺠﺰﻱء، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻛﺮاﻫﺔ.

📙✍✍قال بعض أهل العلم إن تأخيرها عن يوم العيد حرام بالاتفاق، لأنها زكاة واجبة فوجب أن يكون في تأخيرها إثم، كما في إخراج الصلاة عن وقتها
📙(نيل الأوطار 4/207).
✍✍ ويدل على ذلك حديث ابن عباس قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات
📙(رواه أبو داود، وابن ماجة، والحاكم وصححه).

📙✍ قال ابن حزم:
✍✍فمن لم يؤدها حتى خرج وقتها فقد وجبت في ذمته وماله لمن هي له، فهي دين لهم وحق من حقوقهم، وقد وجب إخراجها من ماله وحرم عليه إمساكها في ماله، فوجب عليه أداؤها أبداً، وبالله تعالى التوفيق، ويسقط بذلك حقهم ويبقى حق الله تعالى في تضييعه الوقت لا يقدر على جبره إلا بالاستغفار والندامة
📙انظر كتاب (المحلى 4/266).

⛔⬅ﻣﺼﺮﻓﻬﺎ ؟
✍✍ﻣﺼﺮﻑ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻛﻤﺼﺮﻑ اﻟﺰﻛﻮاﺕ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ اﻟﻔﻘﺮاء ﻭاﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺴﻬﺎﻡ، ﻓﻼ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻔﻘﺮاء ﺇﻻ ﻋﻨﺪ اﻧﻌﺪاﻣﻬﻢ، ﺃﻭ ﺧﻔﺔ ﻓﻘﺮﻫﻢ، ﺃﻭ اﺷﺘﺪاﺩ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ اﻟﺴﻬﺎﻡ.

✍✍ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ اﻻﺻﻨﺎﻑ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺁﻳﺔ:  ﺇﻧﻤﺎ اﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻟﻠﻔﻘﺮاء :
👈ﻭاﻟﻔﻘﺮاء ﻫﻢ ﺃﻭﻟﻰ اﻻﺻﻨﺎﻑ ﺑﻬﺎ، ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ: ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ، ﻃﻬﺮﺓ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ، ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻮ ﻭاﻟﺮﻓﺚ، ﻭﻃﻌﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻴﻦ.
📙👈ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ، ﻭاﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ: ﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻏﻨﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻴﻮﻡ  : ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﻟﻠﺒﻴﻬﻘﻲ:  ﺃﻏﻨﻮﻫﻢ ﻋﻦ ﻃﻮاﻑ ﻫﺬا اﻟﻴﻮﻡ :

👏✍⬅ﺇﻋﻄﺎﺅﻫﺎ ﻟﻠﺬﻣﻲ:👈والذمي هو من كان له عهد امان من اهل الكتاب من اليهود والنصاري ،،
✍✍ﺃﺟﺎﺯ اﻟﺰﻫﺮﻱ، ﻭﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ، ﻭﻣﺤﻤﺪ، ﻭاﺑﻦ ﺷﺒﺮﻣﺔ، ﺇﻋﻄﺎء اﻟﺬﻣﻲ ﻣﻦ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻝ: (ﻻ ﻳﻨﻬﺎﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﻛﻢ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﻭﻫﻢ ﻭﺗﻘﺴﻄﻮا ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ اﻟﻤﻘﺴﻄﻴﻦ) .

⛔[ ﺗﻨﺒﻴﻬﺎﺕ] ⛔
:
⬅1 - ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺯﻛﺎﺗﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ اﻟﻔﻘﻴﺮ، ﻭ وﻻ ﻳﺠﻮﺯ ان يدفع الزوج الي زوجته زكاة ﻷﻥ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭاﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﺮﺟﻞ ﻭاﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺃﺓ. وكل من تلزمك نفقتهم لا يجوز اعطائهم من الزكاة سواء زكاة فطر أو زكاة مال علي تفصيل عند أهل العلم

⬅2 - ﺗﺴﻘﻂ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻋﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ، ﺇﺫ {ﻻ ﻳﻜﻠﻒ اﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﺎ ﺇﻻ ﻭﺳﻌﻬﺎ}
.
⬅3 - ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﺷﻰء ﻓﺄﺧﺮﺟﻪ ﺃﺟﺰﺃﻩ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺎﺗﻘﻮا اﻟﻠﻪ ﻣﺎ اﺳﺘﻄﻌﺘﻢ}

⬅4 - ﻳﺠﻮﺯ ﺻﺮﻑ ﺻﺪﻗﺔ ﻓﺮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻌﺪﺩﻳﻦ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺻﺮﻑ ﺻﺪﻗﺔ ﻋﺪﺓ ﺃﻓﺮاﺩ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺩ ﻭاﺣﺪ، ﺇﺫ ﺟﺎءﺕ ﻋﻦ اﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻴﺪﺓ.

⬅5 - ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻧﻘﻞ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﺁﺧﺮ ﺇﻻ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ، ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺷﺄﻥ اﻟﺰﻛﺎﺓ.

👏✍.وفي الختام
📣📣✍✍لابد أن نعلم أن اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺔ ﻳﻬﺒﻬﺎ اﻟﻐﻨﻲ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺣﻖ اﺳﺘﻮﺩﻋﻪ اﻟﻠﻪ ﻳﺪ اﻟﻐﻨﻲ، ﻟﻴﺆﺩﻳﻪ ﻻﻫﻠﻪ، ﻭﻟﻴﻮﺯﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺘﻘﺮﺭ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻫﻲ: ﺃﻥ اﻟﻤﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻭﻗﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻏﻨﻴﺎء ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻟﻤﺎﻝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ: ﺃﻱ ﻟﻻﻏﻨﻴﺎء، ﻭاﻟﻔﻘﺮاء، ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاء ﻳﻮﺿﺢ ﻫﺬا ﻗﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻔﺊ (ﻛﻰ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻻﻏﻨﻴﺎء ﻣﻨﻜﻢ) ﺃﻱ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ، ﻟﺌﻼ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﻤﺎﻝ ﻣﺘﺪاﻭﻻﺑﻴﻦ اﻻﻏﻨﻴﺎء، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺗﻮﺯﻳﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻏﻨﻴﺎء ﻭاﻟﻔﻘﺮاء.
✍✍ﻭاﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻫﻲ اﻟﺤﻖ اﻟﻮاﺟﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻝ، ﻣﺘﻰ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻔﻘﺮاء ﻭﺳﺪﺕ ﺧﻠﺔ اﻟﻤﻌﻮﺯﻳﻦ، ﻭﻛﻔﺖ اﻟﺒﺎﺋﺴﻴﻦ، ﻭﺃﻃﻌﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﻭﺃﻣﻨﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ.

📙✍✍ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:  ﻟﻮ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻣﺎ اﺳﺘﺪﺑﺮﺕ ﻻﺧﺬﺕ ﻓﻀﻮﻝ ﺃﻣﻮاﻝ اﻻﻏﻨﻴﺎء، ﻓﻘﺴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺮاء اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ
ﻭﻫﺬا ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﺔ، ﻭاﻟﺠﻼﻟﺔ.

📙✍✍ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻰ اﻻﻏﻨﻴﺎء ﻓﻲ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻓﻘﺮاءﻫﻢ، ﻓﺈﻥ ﺟﺎﻋﻮا، ﺃﻭ ﻋﺮﻭا، ﻭﺟﻬﺪﻭا ﻓﺒﻤﻨﻊ اﻻﻏﻴﻨﺎء، ﻭﺣﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺒﻬﻢ،،

😊اسال الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وزكاتنا يارب العالمين 🌿🌿

________📚المصادر والمراجع ⤵
📱⬅كتاب فقة السنة للشيخ سيد سابق رحمه الله ،
📱⬅كتاب اخراج القيمة في زكاة الفطر / للشيخ محمود الخطيب
📱⬅فتاوي / د حسام الدين عفانة ،،
📱⬅وهناك مصادر اخري مذكورة في أثناء البحث
📱⬅جمع وترتيب وتبسيط / اخوكم ابو فارس ،،