Our Blog

الدرس العشرون من سلسله غزوات النبي

سلسله  غزوات  النبي صلي  الله عليه وسلم
الدرس العشرون من سلسله غزوات النبي :
=========================
فتح فدك :
وفدك حصن قريب من خيبر على ست ليال من المدينة.
لما اتصل بفدك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهلها مثل ما فعل بأهل خيبر، إذ بعثوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤمنهم، ويتركوا الأموال، فأجابهم عليه الصلاة والسلام إلى ذلك، فكانت مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركب، فلم تقسم لذلك، ووضعها صلى الله عليه وسلم حيث أمره الحق سبحانه وتعالى.
وكانت أرض فدك  هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ينفق منها على نفسه، ويعول منها صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم  .
=================================================
سرية عمر بن الخطاب إلى تربة :
================
وكانت هذه السرية في شعبان سنة سبع من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وقد بعث عمر رضي الله عنه في ثلاثين رجلا إلى عجز هوازن بتربة وهي بناحية العلاء على أربع ليال من مكة طريق صنعاء ونجران.
ولما أن جاءهم عمر رضي الله عنه ونزل محالهم فلم يلق أحدا منهم، فانصرف إلى المدينة ولم يلق كيدا  .

سرية أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- إلى بني كلاب بنجد :
=================================
وقد بعث أبا بكر رضي الله عنه إلى بني كلاب بنجد ناحية ضربة في شعبان سنة سبع من مهاجرة صلى الله عليه وسلم. وكان شعار المسلمين في هذه السرية (أمت أمت)
===================================
سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى فدك :
===================
وقد أرسل عليه الصلاة والسلام بشير بن سعد الأنصاري لقتال بني مرة بناحية فدك.
فلما ورد بلادهم لم ير منهم أحدا، ثم انحدر إلى المدينة أما القوم فكانوا في الوادي، فلما جاءهم الصريخ أدركوا بشيرا ليلا وهو يتراجع، فتراموا بالنبل، وفي الصباح اقتتل الفريقان قتالا شرسا عنيفا حتى قتل أكثر المسلمين وجرح بشير جرحا غائرا شديدا، وما لبث أن أفلت من الأعداء حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره خبر ما كان وما نزل به.
========================
سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الميفعة :
====================
وكانت هذه السرية في شهر رمضان سنة سبع من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، وكان بين الميفعة وبين المدينة ثمانية برد، وكان غالب مبعوثا في مائة وثلاثين رجلا، وكان دليلهم يسرد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي هذه السرية قتل أسامة بن زيد الرجل الذي قال: لا إله إلا الله، وقد ظن أسامة أنه قالها تعوذا من السيف فعاتبه في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: هلا شققت عن قلبه؟!! ثم قال لأسامة: كيف تقابل لا إله إلا الله يوم القيامة  ؟!!.
====================================
فتح وادي القرى :
========
انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيبر إلى وادي القرى فأصيب بها غلام اسمه (مدعم) أصابه سهم غرب فقتله؛ فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال عليه الصلاة والسلام: كلا، والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم تشتعل عليه الآن نارا، أو كما قال عليه الصلاة، افتتحها عنوة وقسمها.
===================================
عمرة القضاء :
=====
فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، أقام بها شهري ربيع، وشهري جمادي ورجبا، وشعبان ورمضان وشوالا، فبعث في خلال ذلك السرايا، ثم خرج في ذي القعدة في السنة السابعة من الهجرة، قاصدا العمرة، على ما عاهد عليه قريشا حين الحديبية وخرج أكابر قريش عن مكة عداوة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فأتم عليه السلام عمرته وتزوج هنالك بعد إحلاله ميمونة بنت الحارث، خالة ابن عباس- رضي الله عنهما، وخالد ابن الوليد، فلما تمت الثلاث أوجبت عليه قريش أن يخرج عن مكة، ولم يمهلوه حتى يا بني بأم المؤمنين، فخرج فبنى عليها بسرف، وهناك ماتت أيام معاوية بن أبي سفيان، وبها دفنت، وقبرها هناك لا يزال مشهورا حتى اليوم.
================================
سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار :
=======================
وكانت هذه السرية في شوال سنة سبع من مهاجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد عقد لواء لبشير بن سعد الأنصاري، وبعث معه ثلاثمائة رجل، ساروا الليل، وكمنوا النهار حتى أتوا يمن وجبار، ... فنزلوا بسلاح، ثم دنوا من القوم، وأصابوا منهم نعما كثيرا وشاء، وتفرق الرعاء، وانفضوا ولم يلق بشير من أحد منهم، فرجع بالأسلاب والغنائم وأسر منهم رجلين وقدم بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلما، فأرسلهما.
================================
سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم :
=====================
ثم هذه السرية في ذي الحجة سنة سبع من هجرته صلى الله عليه وسلم، وقد قالوا: إنه صلى الله عليه وسلم قد بعثه في خمسين رجلا إلى بني سليم، وقد تقدمه عين لهم وكانوا مستعدين له، ولما أن واجههم دعاهم إلى الإسلام فأبوا، ثم تراموا بالنبل ساعة، ولما أحرقوهم وأحصروهم، وقتل نفر كثير، وقد أصيب ابن ابي العوجاء جريحا مع القتلى، ثم قدم المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول صفر سنة ثمان.
=============================
سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح بالكديد :
==========================
كانت في صفر سنة ثمان من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غالب بن عبد الله الليثي أحد بني كلب بن عوف في سرية، وأمرهم بأن يشنوا الغارة على بني الملوح بالكديد، وهم من بني ليث.
وفي هذه يقول الراجز من المسلمين:
أبي أبو القاسم إن تعز بي ... في خضل نباته مغلولب
صفر أعاليه كلون المذهب قيل: كانوا بضعة عشر رجلا، وقيل كان شعارهم يومئذ (أمت أمت) .
================================

سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد بفدك
هذه السرية بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بها في صفر سنة ثمان من مهاجرة صلى الله عليه وسلم.
وقد هيّأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام وقد قال له: سر حتى تنتهي إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد فإن أظفرك الله بهم فلا تبق فيهم، وهيأ معهم مائتي رجل وعقد له لواء، فقدم غالب بن عبد الله الليثي من الكديد من سرية قد ظفره الله عليهم، فقال صلى الله عليه وسلم للزبير: اجلس! وبعث غالب بن عبد الله في مائتي رجل، وخرج أسامة بن زيد فيها حتى انتهى إلى مصاب أصحاب بشير وخرج معه علية بن زيد فيها فأصابوا نعما منهم وقتلوا منهم قتلى.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.