Our Blog

قصة الانف المقطوع

🚩🚩هل تعرف ،،،،، قصة ،،،، الانف المقطوع ،،،،،؟ تعالي معي⤵⤵
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم وبعد ،،،

✍✍يحكي أن في زمن بعيد جداً مرض أحد حكام البلاد وأصيب بمرض خطير جداً، استدعي جميع الأطباء في مملكته لعلاجه ولكنهم جميعاً اتفقوا أنه ليس هناك أى دواء لمرضه سوي بقطع أنفه، استسلم الحاكم لعلاج الأطباء عندما تملك منه اليأس وبالفعل قاموا بإجراء اللازم وبعد أن تعافي الحاكم من مرضه نظر إلي وجهه الذي أصبح بشعاً بدون أنف، ولكي يخرج نفسه من هذا المنظر والشكل المحرج، أمر أن يقوم وزيره وجميع موظفيه في القصر بقطع انوفهم حتي يتساوى الجميع ولا يعيبه أحد بسبب أنفه .

👈وبالفعل قطع جميع موظفي المملكة أنوفهم، وعندما ذهب كل منهم إلي منزله أمر زوجته وجميع أفراد بيته بقطع أنوفهم أيضاً، ومع مرور الوقت صار هذا الأمر عادة وجزء من ملامح أهل هذة البلده واشتهروا بذلك، وبمجرد ان يولد أى مولود جديد يتم قطع أنفه علي الفور .

👏👏مرت سنوات وفي يوم من الأيام زار أحد الغرباء هذة المملكة وكان ينظر إليه الجميع وكأنه قبيح وغريب ومنظرة عجيب جدا، حيث يتدلي من وجهه أنف سليم، فبحكم السلطة والعادة التي صارت جزء من هذا المجتمع صار الخطأ في نظرهم صواب وصار الصواب خطأ، فأخذ الجميع يضحك ويقهقه علي هذا الرجل الغريب ذو الأنف وأخذ الأطفال يشيرون إليه في دهشة وتعجيب قائلين : انظروا إلي هذا الكائن البشع ذو الانف العجيب .

👍نسوا جميعاً أنهم كانوا أصحاب أنوف في الأصل وأن العيب فيهم وليس في أحد آخر غيرهم، هل تدرون من هو هذا الملك ومن هم أهل المملكة، كم من خطأ اتعدنا عليه وصار أصوب من الصواب وندافع عنه لأنه فقط من عاداتنا وتقاليدنا، علي الرغم من كونه مجرد خرافة أو خطأ، ونعيب علي الآخرين لمجرد إختلافهم عنا حتي لو كانوا علي صواب .

☝☝اعزائي قبل أن تعيبوا علي أى شخص تحسسوا أنوفكم أولاً، تحسسوا عقولكم وأسالو أنفسكم أولاً : كم من الأشياء
✍تم قطعها منكم وحاولوا أن تكتشفوا الأخطاء التي ورثتموها عن الآباء أخرجوها من دولاب العادة والمألوف وضعوها على طاولة الدين والعقل وأعيدوا بناء علاقتكم معها لنستعيد سويا حاسة الشم والتفكير.👏👏👏
📔 قلت // ابو فارس،،
اخوتي،،،،،👇
✍✍العاده السيئة الموغلة في أعماق النفس كالتي تمت في سن الطفولة أو التي تكررت وأصبحت لاشعورية أو التي هي عامة أو من تراث الناس من الصعوبة تغييرها بيوم وليلة وانما بالصبر والتدريج والوعي وتقوية الاراده والايمان
👈وربما بحاجة لجهد جماعي،،،

✍✍ليست غرائزنا التي تقودنا في الواقع وانما عاداتنا التي هي اتفاق العقل مع الغريزة والواقع ،،،
☝والانسان الفاضل هو من تكون فيه الاراده الخيره فوق كل عاداته ويستطيع بها مقاومة العادات السيئة والاراده الخيره هي الاراده الانسانية والايمانية والعقلية والاراده الخيره تقوي الانسان ويصبح قوي حتى في الشدائد والمصاعب
👏ويصبح عفيف نزيه متوازن
✍✍العاده السيئة تؤذي الفرد والمجتمع مهما كانت خاصة لأن الانسان لايعيش بعزلة عمن حوله فهم سيتأثرون به وان المجتمع له الحق في خصوصية الفرد اذا كان يؤذي نفسه لأنه مرتبط معه اضافة لكونه يغضب الله فالله لايريدنا أن نؤذي أنفسنا مثلما لايريدنا أن نؤذي غيرنا

✍✍ إنَّ المتتبع لأحداث التاريخ، وتراجم الماضين؛ ليقف حائراً مندهشاً لما يرى من وقائع مذهلة، أقدمت عليها طوائف من الناس، فأسبغت قدسية وتعظيماً على الآباء والشيوخ والأجداد، وأطلقت عليهم من الصفات والنعوت ما يطلق عادة على الآلهة،،
✍✍ إنَّ اتباع العادات كان سبباً في مجانبة الحق؛ لأن أصحابها يقدمونها على السنة؛

📔يقول الإمام الشاطبي-رحمه الله-: من أسباب الخلاف.. التصميم على اتباع العوائد وإن فسدت، أو كانت مخالفة للحق، وهو اتباع ما كان عليه الآباء والأشياخ وأشباه ذلك، وهو التقليد المذموم، فإن الله ذم ذلك في كتابه بقوله: {إنَّا وجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ}. وقوله: {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ}
◀سورة البقرة(72) (73)
✍✍. فنبههم على وجه الدليل الواضح، فاستمسكوا بمجرد التقليد.. فقالوا: {بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}. ◀سورة الشعراء(74).

☝اخوتي  إنه ينبغي الاستفادة مما كان عليه الآباء، وذلك بأن يخضع ذلك للكتاب والسنة، للعلم والهدى؛ لأنه: إذا ثبت أن الحق هو المعتبر دون الرجال، فالحق أيضاً لا يعرف دون وسائطهم، بل بهم يتوصل إليه، وهم الأدلاء على طريقه،،،
👍. ولكن الخطورة تكمن في تحكيم العادات في أمر الناس ولو خالفت الكتاب والسنة، وما من عادة سيئة أو بدعة محدثة إلا وتُميت سُنة نيِّرة.. ولذلك حرر الإسلام العقول من الجمود على الماضي، أو العادات الدارجة ذات الإلف إلى النفوس، وسد كل الطرق المؤدية إلى تشويه صفاء التوحيد والعقيدة،،،،،، 👏

☝اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا أتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ،،،،👏👏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.