سلسله غزوات النبي صلي الله عليه وسلم
الدرس السابع عشر من سلسله غزوات النبي
=====================
سرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر
ثم بعث عليه الصلاة والسلام سرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر غمر مرزوق وكانت هذه الغزوة في شهر ربيع الأول سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، وكان عكاشة مبعوثا في أربعين رجلا فخرج سريعا يغذو السير، ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يلقوا كيدا.
==================================
سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة :
==================
ثم سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة في شهر ربيع الآخر سنة ست من مهاجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بعثه عليه الصلاة والسلام إلى بني ثعلبة، وبني عوال من ثعلبة، وهم بذي القصة «2» من عشرة نفر، فوردوا عليهم ليلا، فأحدق به القوم، وهم مائة رجل، فتراموا ساعة بالنبل، ثم حملت عليهم الأعراب بالرماح فقتلوهم، ووقع محمد بن مسلمة جريحا، ومر به رجل من المسلمين، فحمله حتى ورد به المدينة.
=====================================
سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة :
==================== .
ثم سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلى ذي القصة في شهر ربيع الآخر سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، وبعث أبا عبيدة في أربعين رجلا من المسلمين، غذوا السير إلى ذي القصة حتى وافوها مع عماية الصبح، فأغاروا عليها، فأعجزوهم هربا في الجبال، ثم أصاب رجلا واحدا فأسلم وتركه. فأخذ نعما من نعمهم ورثة من متاعهم، وقدم المدينة فخمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقسم ما بقي عليهم.
===============================
سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم :
=====================
ثم سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم في شهر ربيع الآخر سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، فسار زيد حتى ورد الجموم «2» ، فدلتهم امرأة اسمها حليمة على محلة من محال بني سليم، فأصابوا منها نعما وشاء وأسرى.
===========================
سرية زيد بن حارثة إلى العيص :
===============
ثم سرية زيد بن حارثة إلى العيص في جمادي الأولى سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت السرية من سبعين ومائة راكب، ذهبت لتعترض عيرا لقريش قد أقبلت من الشام، فأخذوها وما فيها، وقد أخذوا أيضا فضة كثيرة لصفوان بن أمية وأسروا كثيرا ممن كانوا في العير، منهم أبو العاص بن الربيع، وقدم بهم المدينة؛ فاستجار أبو العاص بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجارته، ونادت في الناس حين صلى أبوها صلى الله عليه وسلم الفجر، فقال عليه الصلاة والسلام: وما علمت بشيء من هذا، وقد أجرنا ما أجرت، ورد عليه ما كان أخذه منه.
================================
سرية زيد بن حارثة إلى الطرف
============
كانت في جمادى الآخرة سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، إذ بعث رسول الله عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة إلى الطرف فخرج إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا؛ فأصاب نعما وشاء، وهربت الأعراب، ولاذوا بالفرار، وصبح زيد بالنعم المدينة، وكان قوامها عشرين بعيرا، ولم يلق كيدا، وغاب أربع ليال، وكان شعارهم «أمت أمت» .
===============================
سرية زيد بن حارثة إلى حسمى :
===============
كانت في جمادى الآخرة سنة ست من مهاجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أغار عليهم زيد بن حارثة انتقاما لعدوانهم على دحية الكلبي، وأغار المسلمون على أولئك القوم في خمسمائة رجل ومعهم دحية، فنالوا منهم مبتغاهم وأوجعوهم ضربا وقتلا وإثخانا، وأغاروا على نعم لهم وما شيتهم ونسائهم، وقد أخذوا ألف بعير من النعم، وخمسة آلاف شاة، ومائة من النساء والصبيان.
=====================================
سرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى :
===============
كانت سرية زيد بن حارثة في رجب سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم.
================================
سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل :
======================
وكانت في شعبان سنة ست من مهاجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ دعا عليه الصلاة والسلام عبد الرحمن بن عوف، ثم أقعده بين يديه، وعممه بيده وقال: «أغز باسم الله، وفي سبيل الله، فقاتل من كفر بالله، لا تغل ولا تغدر ولا تقتل وليدا، وقال:
إن استجابوا لك فتزوج ابنة ملكهم.
وبد أن قدم عبد الرحمن ظل ثلاثة أيام في دومة الجندل يدعوهم إلى الإسلام فأسلم الأصبغ بن عمرو الكلبي النصراني الذي كان رأسهم، ثم أسلم معه ناس كثير، ومن أقام منهم أقام على إعطاء الجزية.
ثم تزوج عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ، وقدم بها إلى المدينة، وهي أم أبي سلمة عبد الرحمن بن عوف.
==================================
سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفدك :
========================
وكانت في شعبان سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، إذ بعث عليا بن أبي طالب- رضي الله عنه- في مائة رجل، حيث انتهى إلى الهمج ، فأغاروا عليهم وأخذوا منهم خمسمائة بعير، وألفي شاة، وقد لاذت بنو سعد بالهروب بالظعن، ثم عزل الخمس وقسم سائر الغنائم على أصحابه، وقدم المدينة، ولم يلق كيدا.
===================================
سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بوادي القرى :
===================
ثم سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بناحية وادي القرى ، وكان ذلك في شهر رمضان المبارك سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم. وقد أخذوا أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر، فأخذ الجارية سلمة بن الأكوع، فوهبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حزن بن أبي وهب، وقد عمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة وهي عجوز شمطاء فقتلها قتلا ذريعا.
================================
سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن زارم :
==================
ثم سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن زارم اليهودي بخيبر، وكان ذلك في شوال سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، وكانت على يد عبد الله بن رواحة من ثلاثة نفر سرا وكان قوام السرية ثلاثين رجلا، فشددوا عليه وقتلوا أصحابه كلهم إلا رجلا واحدا، ولم يصب أحد من المسلمين، والذين أقبلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال لهم: قد نجّاكم الله من القوم الظالمين.
=================================
سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنين :
=====================
ثم سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنين في شوال سنة ست من مهاجرة صلى الله عليه وسلم، في عشرين فارسا نظير غدر ثمانية نفر منهم أسلموا ثم غدروا وقطعوا يد ورجل يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات.
وانقض عليهم المسلمون فساقوهم أسرى إلى رسول الله مأخوذين، وفي المدينة أمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم فصلبوا، ونزل في ذلك قوله تعالى: إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ
==================================
سرية عمرو بن أمية الضمري :
=================
ثم سرية عمرو بن أمية الضمري، وسلمة بن أسلم بن حريس إلى أبي سفيان بن حرب بمكة، وذلك أن أبا سفيان بن حرب قال لنفر من قريش: ألا أحد يغتال محمدا، فإنه يمشي في الأسواق؟
فأتاه رجل من الأعراب فقال: قد وجدت أجمع الرجال قلبا وأسرعه وأشده بطشا، وأسرعه شدا، فإن أنت قوّيتني خرجت إليه حتى أغتاله ومعي خنجر مثل خافية النسر، وما أن أقبل على فعلته حتى سقط الخنجر منه وكان جذبه أسيد بن الحضير، فطلب الأمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمّنه وسأله عن دوافع غدره فحكى له ما كان من أمر أبي سفيان، وتحريضه على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فأسلم.
=========================
Our Blog
الدرس السابع عشر من سلسله غزوات النبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق