🚩سؤال :-
ما حكم الشرع في من يقوم بإحياء
ما يسمي بلخميس. والأربعين والسنويه لروح المتوفي وهل هذا الامر يعود بأي نفع للمتوفي ؟؟
وهل ان نصحنا من يقوم بهذا الاعمال يعد من باب الأمر بلمعروف والنهي عن المنكر ؟؟
وهل يجوز احياء هذه البدعه والتعاون فيها لتجنب اي زعل ،، وماذا يجب ان يكون ردت فعل لمن يُدعى لمثل هذا المراسيم؟؟؟ وبارك الله فيكم جميعاً
📌الجواب:- بقلم الاستاذ رفقاً بالقوارير أبو فارس ومن عند الله التوفيق
______________________________________________________
📝وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صل الله عليه وبعد ،
📌كل ما ذكرتي اختي هو من البدع التي ذمها الشرع وحذر منها ،،
والمال الذي ينفق في مثل هذا اهل المتوفي اولي به ،،
الواجب علي من حضر ان ينصح لهم ويقول كل هذا ليس من الاسلام في شيئ ولا يعود علي الميت باي نفع ،، وان كا📌ن وصي بهذا فقد اوصي ببدعة ولا يجوز تنفيذ هذه الوصية ،، الوصية التي تنفذويجب تنفيذها هي ما وافقت الشرع فقط ،،
🚩ومن السنة أن يبادر الجيران والأقارب والأصدقاء بصنع الطعام وإهدائه لأهل الميت ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما بلغه موت ابن عمه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة قال : ( اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا ، فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ ) رواه الترمذي
📌اما عن ما يسمي بالاربعين ،
وفي " فتاوى اللجنة الدائمة " (9/ 145) : " أما صنع أهل الميت طعاما للناس واتخاذهم ذلك عادة لهم : فغير معروف فيما نعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن خلفائه الراشدين ، بل هو بدعة ، فينبغي تركها ؛ لما فيها من شغل أهل الميت إلى شغلهم ، ولما فيها من التشبه بصنع أهل الجاهلية ، والإعراض عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم ". انتهى .
🚩وقالوا : " أما ما يفعله أهل الميت اليوم من عشاء وأربعينية فلا أصل له ، وإذا أرادوا الصدقة عن الميت بإطعام الطعام فينبغي أن لا يتقيدوا بيوم معين ، ولو تصدقوا على الفقراء بنقود فهو خير لهم ؛ لأنه أبعد عن الرياء وأنفع للفقراء وأبعد عن التشبه بغير المسلمين ". انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (9/ 149).
📝الخلاصة /
ان كل هذا من البدع التي لا يجوز فعلها ولا المشاركة فيها ،،
ويجب علي من حضر ان ينصح لهم ان يفعلو ما يعود علي الميت بالنفع سواء في الدنيا والاخرة ،في الدنيا ان كان له اولاد هم اولي هذا المال ،، وفي الاخرة ان تصدقو له عليه
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
لقد تم الرد على هذا السؤال ضمن التعليقات في حين نشر السؤال
وليعم الفائدة للجميع لقد تم فردها في منشور مستقل..
مجموعة أنت تسآل والشرع يجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق