Our Blog

الدرس الثاني من سلسله غزوات النبي

سلسله غزوات  النبي صلي  الله عليه وسلم:

=======================
الدرس الثاني من سلسله غزوات النبي 
====================
عرفنا ان الثابت و الراجح نزول  الإذن بالقتال بالمدينة بعد الهجرة وليس بمكة.
وعرفنا ان  السبب المباشر وراء البعوث والغزوات والسرايا إنما هو إثبات قوة المسلمين وصلابة شوكتهم  وقوة عارضتهم وأنهم لم يصبحوا ضعفاء. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الرمل: «رحم الله امرآ أراهم اليوم من نفسه قوة» . لذلك فقد كان أهم مقصود الغزوات والسرايا إثبات عزة المسلمين وقوتهم ورفعة شأنهم.
لقد بدأ المسلمون نشاطهم العسكري ليدفعوا آثار الضعف والوهن والإستخذاء وحتى يكف المشركون أيضا عن إنزال الأذى بالمسلمين الذين في مكة.
ولنبدأ أولا : بــــــــ
الفرق بين  الغزوه  والسريه :
===============
الغزوة: هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه. سواء حارب فيها أم لم يحارب. 
السرية: ما خرج فيها أحد قادته ( وهذا ما درج عليه أصحاب السير)
والغزوات اعظم من السرايا والسبب معروف لأن الرسول كان يشارك فيها وعدد الأنتصارات في الغزوات اكثر من غزوات السرايا هذا بحكمة النبي صلى الله عليه وسلم وكل الغزوات فاز فيها المسلمون بدون استثناء الا غزوة احد وسبب ذلك لأن لرماة الذين كانوا على جبل احد عصوا اوامر الرسول صلى الله عليه وسلم
بلغ عدد الغزوات التي قادها الرسول 28 غزوة كان من ضمنها 9 غزوات دار فيها قتال و الباقي حقق أهدافه دون قتال.من ضمن هذه الغزوات خرج الرسول إلى 7 غزوات علم مسبقاً أن العدو فيها قد دبر عدواناً على المسلمين.استمرت الغزوات 8 سنوات (من 2 هجري إلى 9 هجري).في السنة الثانية للهجرة حدث أكبر عدد من الغزوات حيث بلغت 8 غزوات. بلغ عدد البعوث والسرايا 38 ما بين بعثة و سرية

سرية حمزة إلى سيف البحر:

================
كان أول لواء في شهر رمضان للسنة الأولى من الهجرة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وبالتحديد على رأس سبعة أشهر في مارس 623 م سنة ثلاث عشرة وستمائة بعد ميلاد المسيح. أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه السرية حمزة بن عبد المطلب  ومعه حليفه أبو مرتد كناز الفنوي الذي حمل اللواء الأبيض.
كان قوام هذا اللواء ثلاثا وثلاثين ولكن الصحيح أنهم ثلاثون رجلا من المهاجرين وقد انطلقوا ليعترضوا عيرا قادمة من الشام لقريش وكان فيهم أبو جهل بن هشام.
كانت قوة العير ثلاثمائة رجل  أي عشرة أضعاف قوة المسلمين وما أن بلغوا سيف البحر من ناحية العيص ( مكان ناحية الجرا الأحمر بين المروة وينبع ) حتى اصطف كل فريق متأهبين للقتال.
لكن مجدي بن عمرو الجهني الذي كان حليفا لكلا الفريقين قد مشى بين كليهما حتى حال بين المصادمة فانصرف الفريقان ولم يقتتلوا .
=====================================

سرية عبيدة بن الحارث:

=============
ثم بعث عليه الصلاة والسلام بسرية إلى بطن رابغ  تحت قيادة عبيدة بن الحارث بن المطلب  في أربعة أيام خلون من شوال على رأس ثمانية أشهر من العام الأول للهجرة المشرفة وكان قوام تلك السرية ستين راكبا من المهاجرين  ولم يكن من بينهم أنصاري واحد  فالتقى المهاجرون بأبي سفيان بن حرب في مائتين شاكين السلاح مكفرين في لئامهم .
كان اللواء الأبيض للمهاجرين معقودا بيد مسطح بن أثاثة بن عبد المطلب بن بن عبد مناف.
تقابل الفريقان  وترامى كل منهما الآخر لكن لم يصطفا لقتال  ولم ينتصفوا السيوف وإنما لم يتعد الأمر مجرد مناوشة وكان ثمة سعد بن أبي وقاص في المهاجرين  وكان أول من رمى بسهم في سبيل الله.
وانتهى الموقف بانصراف الفريقين على حاميتهم  .
===========================
سرية سعد بن أبي وقاص  إلى الخرّار:
=================
في ثمانية رهط من المهاجرين  وعقد له لواء أبيض حمله المقداد بن عمرو قيل إنهم كانوا عشرين راكبا  ثم اعترضوا عيرا لقريش ولما أن بلغ الخرار من أرض الحجاز يكمنون بالنهار ويسيرون بالليل حتى صبحوا المكان صبيحة خمس فوجدوا العير قد مرت بالأمس.
---------------------------------------------------------
ونقل عن ابن هشام أن من أهل العلم من ذكر أن بعث سعد هذا كان بعد حمزة .
الخرار: واد معروف من أودية المدينة  وقيل هي آبار المحجة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.