وعن أبي هريرة رضي اللهُ عنه قال قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم من
أمسك كلبا فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية.....
أكد كشف طبي جديد حقيقة ما أوصى به نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم
عندما حذر الأطباء من أن لمس الكلاب و مداعبتها و التعرض لفضلاتها أو
لعابها يزيد خطر الإصابة بالعمى.. فقد وجد الأطباء بيطريون مختصون أن تربية
الكلاب و التعرض لفضلاتها من براز و بول و غيرها ينقل ديدان طفيلية
تعرف باسم.... توكسوكارا كانيس... التي تسبب فقدان البصر و العمى لأي
إنسان و بعد فحص 60 كلبا أن ربع الحيوانات تحمل بيوض تلك الدودة في
فرائسها ...
حيث اكتشف وجود 180 بويضة في الجرام الواحد من شعرها و هي
كمية أعلى بكثير مما هو موجود في عينات التربة كما حمل ربعها الأخر 71
بويضة تحتوي على أجنة نامية و كانت ثلاثة منها ناضجة تكفي لأصابة البشر و
أوضح الخبراء في تقريرهم أن بويضات هذه الدودة لزجة جدا و يبلغ طولها
ملليمترا واحدا و يمكن أن تنتقل بسهولة عند ملامسة الكلاب أو مداعبتها
لتنموا و تترعرع في المنطقة الواقعة خلف العين...
و للوقاية من ذلك
ينصح الأطباء بغسل اليدين جيدا قبل تناول الطعام و بعد مداعبة الكلاب خصوصا
بعد أن قدرت الاحصاءات ظهور 10 آلاف اصابة بتلك الديدان في الولايات
المتحدة سنويا يقع معظمها بين الأطفال و قد أوصى نبي الإسلام محمد صلى الله
عليه و سلم- منذ أكثر من 1400 سنة بعدم ملامسة الكلاب و لعابها لأن الكلب
يلحس فروه أو جلده عدة مرات في اليوم الأمر الذي ينقل الجراثيم إلى الجلد و
الفم و اللعاب فيصبح مؤذيا للصحة
- و ثبت علميا أن الكلب ناقل لبعض
الأمراض الخطرة إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى المكورة تخرج بيوضها مع برازه
و عندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه ثم تنتقل منه إلى
الآواني و الصحون و أيدي أصحابه و منها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم فتنحل
قشرة البيوض و تخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم و البلغم و تنتقل بهما
إلى جميع أنحاء الجسم وبخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم...
ثم تنمو في العضو الذي تدخل إليه و تشكل كيسا مملوء بالأجنة الأبناء و
بسائل صاف كماء الينبوع و قد يكبر الكيس حتى يصبح بحجم رأس الجنين و يسمى
المرض داء الكيس المائية و تكون أعراضه على حسب العضو الذي تتبعض فيه و
أخطرها ماكان في الدماغ أو في عضلة القلب و لم يكن له علاج ... سوى العملية
الجراحية...و أكد الأطباء على خطورة هذه الدودة و سم اللعاب الذي تسبح
فيه فقرروا أن..... المرض ينتقل في غالب الأحيان إلى الإنسان أو الحيوان عن
طريق دخول اللعاب الحامل للفيروس ...إثر عضة أو تلوث جرح بلعابه.....و قد
بين مجموعة من الأطباء مكان استقرار هذه الدودة من أجهزة الإنسان بعد
وصولها إلى الجسم من طريق لعاب الكلب فذكروا أن ... الرئة تصاب بالدودة
الأكينوكوكية Echinococcosis فتؤدي الدودة الأكينوكوكية التي تستقر في
الرئة و أحيانا في الكبد و بعض الأعضاء الداخلية الأخرى إلى نشوء كيس
مملوء بالسائل و محاط من الخارج بكبسولة من طبقتين و قد يصل حجم الكيس
أحيانا إلى حجم رأس الوليد و يتطور المرض بشكل بطيء و تحتفظ الدودة
الأكينوكوكية بالنمو داخل الكيس لعدة سنوات و يتم انتقال العدوى إلى
الإنسان من الكلاب....
......ومنذالف و اربعمائه سنه يحذرنا منها معلم البشريه حبيبنا صلي الله عليه وسلم .. حقا وما ينطق عن الهوي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق