دخل رجل علي ابي دجانه وهو في مرضه ووجهه يتهلل فرحا وبشرا ويقول :
ما من عمل أوثق عندي من شيئين : لا أتكلم في مالا يعنيني .. وقد كان
قلبي سليما للمسلمين .....
وهذه الخله العظيمه والخصله الحميده هي التي بلغت بلقمان الحكيم مكانه عاليه عند الله وعند الناس ....
فعن عبد الرحمن بن ابي يزيد قال : ان الله رفع لقمان الحكيم لحكمته .
فراّه رجل كان يعرفه فقال له ألست عبد ابن فلان الذي كنت ترعي غنمه
بالامس ؟
فقال بلي . قال فما بلغ بك ما أري ؟ قال قدر الله . وأداء الأمانه . وصدق الحديث . وترك ما لا يعنيني .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق