العلامه
الواحد والخمسون
تشبب المشيخه
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال
رسول الله صلي الله ع ليه وسلم يكون في اخر الزمان قوم يخضبون بالسواد
كحواصل الحمام لا يريحون رائحه الجنه ... وقال بن الجوزي يحتمل ان يكون
المعني لا يريحون رائحه الجنه لفعل يصدر منهم او اعتقاد لا لعله الخضاب
ويكون سيماهم كما قال في الخوارج سيماهم التحليق وان كان تحليق الششعر
ليس بحرام .... وقال النووي يحرم خضابه بالسواد علي الاصح وقيل يكره
كراهه تنزيهيه والمختار التحريم لقول الرسول اجتنبوا السواد
العلامه
الثانيه والخمسون
كلام الدواب والجمادات للانسان
قال صلي الله
عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تقوم الساعه حتي تكلم السباع الانس وحتي
يكلم الرجل عذبه سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما يحدث اهله بعده....
العلامه
الثالثه والخمسون
ظهور القلم ( كثره الكتابه )
قال صلي اللهعليه وسلم
ان بين يدي الساعه .... ظهــــــور القلم .. والمراد به كثره الكتابه
والتقدم المذهل في وسائل التصوير والطباعه وكثره الكتب وقله العلم في
اّن واحد
العلامه
الرابعه والخمسون
اتباع سنن الامم الماضية
من اعظم الفتن التى ابنلي بها
المسلمون فتنة اللتقليد الاعمى والتشبه المقية بعادات واخلاق اليهود
والنصارى او غيرهم من الكافرين وقد اخبر النبي الكريم صلى اللله عليه وسلم
بان فريق من امته سيقلدون الامم الضالة من اليهود ةالنصارى في عاداتهم
وطبائعهم وحياتهم فعن ابي هريره رضى الله عنه قال :قال صلى الله عليه
وسلم<<لا تقوم السلعه حتى تاخذ امتي باخذ القرون قبلها شبرا بشبر
وذراعا بذراع....فقيل :يا رسول الله كفارس والروم ؟فقال ..ومن الناس الا
اؤلئك ....وقد وقع معظم ما انذر به صلى الله عليه وسلم وسيقع بقية ذلك كما
في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في
جحر ضب لاتبعتموهم قلنا:يا رسول الله :اليهود والنصارى ؟قال:فمن؟ قال
القاضي عياض رحمة الله عليه(الشبر والذراع ودخول الجحر تمثيل للاقتداء
والتقليد لهم)وتقليد اليهود والنصارى المذموم ليس المقصود به ان نتبادل
معهم التجارب العلميه ونستفيد من مخترعاتهم والتراتيب الادارية وغيرها مما
لايخالف دينناانما التقليد المذموم ان نقلدهم في لباسهم وعاداتهم وكيفية
تعاملاتهم الاجتماعية من اختلاط ونزع الحجاب او انظمتهم المالية المخالفة
لديننا كالربا ونحوه....فإنا لله وانا اليه راجعون علي امه تركت شرع ربها
وسنه نبيها وذهبت تلهث وراء الغرب الكافر والشرق الملحدج تلتمس العزه
عنده فأذلها الله لأذل الأمم .. فاللهم رد المسلمين الي دينك وسنه نبيك
ردا جميلا ...
العلامه
الخمامسه والخمسون
كثره القــــول وترك العمـــل
قال صلي الله عليه وسلم من اشراط الساعه وذكر منها ويفتحخ القول ويخزن
العمل فتري الرجل يتكلم كلاما جميلا ولا يعمل بشئ منه ولقد ذم الله سبحانه
وتعالي هذا الصنف من الناس فقال .. يا ايها الذين اّمنوا لم تقولون ما
لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولو مالا تفعلون
العلامه
السادسه والخمسون
قتـال بين الروم والمسلمــين
تاريخ المسلمين والروم النصارى حافل بالأحداث ففيه السلم والحرب والهدنة
والقتال والمسلمون اليوم مع الروم حالهم ليس مستقر بل يتقلبون مابين سلم
وحرب وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة وقوع حرب كبرى
بين المسلمين والروم وذلك قبل ظهور المهدي سماها النبي صلى الله عليه وسلم
الملحمة الكبرى حيث ينتصر فيها المسلمون ثم يتوجهون إلى فتح القسطنطينية
فيفتحونها ثم يظهر الدجال فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة
وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال.....عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ...لا تقوم
الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق .....وهذا موضع قرب حلب في الشام
فيكون هناك موضع الملحمة......فيخرج له جيش من المدينة.....من المسلمين من
خيار الأرض يومئذ فإذا تصافوا أمام بعض قالت الروم خلو بيننا وبين الذين
سبوا منا نقاتلهم ....وهذا يدل أنه وقعت حروب سابقة بين المسلمين والروم
وانتصر المسلمون وسبوا الروم وأسلم السبي وجاء يجاهدفيقول المسلمون لا
والله لا نخلي وبين إخواننا فيقاتلونهم فيهزم ثلث أي من الجيش المسلمين لا
يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثأي من المسلمين أفضل الشهداء عند الله
ويفتتح الثلثيعني الثلث الأخير يفتح البلاد ويغنم لا يفتنون أبدا
فيفتتحون قسطنطينية وبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ
صاح فيهم الشيطان :إن المسيح أي الدجال قد خلفكم في أهليكم (أي يريد
إفزاعهم و تخويفهم) فيخرجون أي يتوجهون إلى الدجال وذلك باطل أي يكون
كلام الشيطان هذا باطل فإذا جاءوا الشام خرج أي المسيح الدجال)وفي الرواية
فبينما هم يعدون لقتال الدجال بعد أن قاتلوا الروم وما استطاعوا أن
يقتسموا الغنائم ويسوون الصفوف إذا أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم. وقال
صلي الله عليه وسلم اعدد ستا بين يدي الساعه وذكر منها ثم هدنه تكون
بينكم وبين بني الاصفر أي الروم فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانيه غايه اي
رايه تحت كل غايه اثنتا عشر الفا .... وهذا القتال يكون في ارض الشام في
اخر الزمان قبل ظهور الدجال ويكون انتصار المسلمين علي الروم تمهيدا لفتح
القسطنطينيه ...
العلامه
السابعه والخمسون
فتح القسطنطينيه
قال صلى الله عليه وسلم ....إن
الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ثم قال بيده هكذا ونحاها
نحو الشام فقال عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام (قال ابن
مسعود:الروم)وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت
لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل
غير غالب فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة
فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام .....أي يجتمع أهل
الإسلام من الأماكن المختلفة....فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلةإما
قال لا يرى مثلها وإما قال لا يرى مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما
يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقسم فبينما
هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ ....إن الدجال قد
خلفكم في ذراريكم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة
قال صلى الله عليه وسلم .....إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان
خيولهم هم خير فوارس على الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض
يومئذ.ومجمع الجيش الإسلامي للملحمة الكبرى يومئذ مدينة دمشق في الغوطة وهم
خير جيش على ظهر الأرض آنذاك ينصرهم الله عز وجل على الروم....وعن أبي
الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.....فسطاط
المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن
الشام...وفي رواية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ....يوم
الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها
دمشق خير منازل المسلمين يومئذ...وفتح القسطنطينية على المسلمين بدون قتال
وسلاحهم يومئذ التكبير والتهليل وبقيادة المهدي ففي الحديث عن أبي هريرة
رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال....سمعتم بمدينة جانب
منها في البر وجانب منها في البحر ؟قالوا نعم يا رسول الله قال ...لا تقوم
الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها فلم يقاتلوا بسلاح
ولم يرموا بسهم قالوا:لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها
.....قال ثور بن يزيد لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ثم يقولون الثانية
لا إله إلا الله و الله أكبر فيفرج فيدخلونها فيغنمون فبينما هم يقتسمون
المغانم إذا جاءهم الصريخ فقال :إن الدجال خرج فيتركون كل شيء ويرجعون
....قال النووي :قال القاضي كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم<من بني
إسحاق...قال بعضهم المعروف المحفوظ(من بني إسماعيل )وهو الذي يدل عليه
الحديث وسياقه :لأنه إنما أراد العرب وهذه المدينة هي القسطنطينية) ومما
يدل على أنه إنما أراد العرب وهم بني إسماعيل-ما جاء في الحديث ذي مخمر رضي
الله عنه أن الروم يقولون لصاحبهم كفيناك حد العرب ثم يغدرون ويجتمعون
للملحمة فدل هذا على أن الملحمة تكون بين العرب و الروم وظواهر أحاديث هذا
الباب تدل على ذلك أيضا والذين يباشرون القتال في الملحمة الكبرى هم الذين
يفتحون القسطنطينية...ويدل على ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم في حديث
عمرو بن عوف رضي الله عنه ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل
الحجاز ....فدل على أنهم بنو إسماعيل لا بنو إسحاق .والله أعلم
العلامه
الثامنه والخمسون
خروج القحطاني
قال صلي الله عليه وسلم لا تقوم
الساعه حتي يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه ....... وهذ الرجل يخرج
عند كثره الفتن وتغير الزمان فيقود الناس الي طاعه الله جل وعلا فهو رجل
صالح يحكم بالعدل ويحبه الناس ويطيعونه ....
قتال اليهود ونطق الشجر والحجر
وهذا القتال سيحدث
آخر الزمان فينتصر المسلمين فينطق الشجر والحجر قائلا:يا مسلم يا عبد الله
هذا يهودي ورائي تعال فاقتله .فالشجر والحجر يتعاطف مع المسلمين تأييدا
لهم ونصرا من الله عز وجل .....عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال....تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا
مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله....
وكلام الحجر والشجر من أشراط الساعة إلا شجرة الغرقد اليهودية لا تتكلم
فعن
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال .....لا
تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي
من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر :يا مسلم يا عبد الله هذا
يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود....وفي رواية ...لا
تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي :يا مسلم
هذا يهودي ورائي فاقتله....وتكلم الشجر والحجر حقيقة لأن الله قادر على
إنطاق الجمادات وهي من علامات قرب الساعة... فهكذا يسخر الله للمؤمن
الكون كله عندما يعيش الاسلام قولا وقلبا ويحقق العبوديه لله تعالي
بارك الله لكي علي هذا المجهود الذي تبذليه وجعله في ميزان حسناتك
ردحذف