السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم اله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعـــــــــــد.....
من الجميل ان يبحث الانسان علي شريكة تشاركه الحياة الزوجية والانسان حين يبحث
فهو يبحث عن افضل النساء ويبتعد عن ما فيها اي صفة غير مرغوب فيها .....
ولذلك كانت العرب تقول لمن يريد الزواج احذر من بعض هذه النساء ؟؟؟
ذكر الامام الموردي في كتابه ادب الدنيا والدين ان العرب كانت تقول : لا تتزوجوا من النساء سبعاً وهن :
(الأنانة.. والمنانة.. والحنانـة ..والحداقة والبراقة.. والشداقة.. والكنانة)
ومعني . الأنانة هي التي تكثر من الشكوي والانين ودائمآ تدعي المرض والتعب قالوا احذر من هذه . احذري اختي ان تكون فيكي هذه الصفة وان كانت فيكي فاجتهدي ان لا تكون فيكي ......
والمنانة ... هي التي تمن عليك اذا فعلت لك معروفآ وايضآ تمن عليك بجمالها وحسبها ونسبها ودائمآ ما تقول لك احمد الله اني وافقت الزواج منك فهذه ايضآ حذروا منها وانتي أختي أن كنتي تفعلين ذلك فأتقي الله ولا تفعلي .....
والحنانه : هي التي تحن لزوجآ كان لها أي كان قد سبق لها الزواج من قبل وليس العيب ان سبق لها الزواج ولكن المقصود أنها دائمآ تقارن بينه وبينه الزوج السابق وبالاخص أن كان الزوج الاول أفضل فأحذري اختي أن سبق لكي الزواج من قبل أن تذكري أي شيئ عن زوجك ألاول أمام زوجك الثاني أو أمام أقاربه لأن هذا يوغل صدره ويغضبه
والحداقة .:هي التي تنظر الي كل شيئ وتشتهي كل شيئ ولا تشبع من شيئ أختي أقنعي بما أتاك الله فالأرزاق مقسمة بالعدل وأحذري أن تكلفي زوجك ما لا يطيق وربما أخذ أشياء لا تحل له لكي يرضيكي ويرضي رغباتك فما نبت من حرام فالنار أولي به
والبراقة: هي التي تقضي أغلب أوقات النهار أمام المرأة ودائمآ ما تضع المكياج بشكل صارخ وأنا أنصح كل أخت نعم أهتمي بمظهرك ولكن لا يكون هذا كل حياتك فالاهتمام بالباطن وتطهيره أولي وأفضل
والشداقة : هي التي تتشدق وتتميع في كلامها وتتكلف علي أخراج الكلمات بشكل فيه مطمع للغير وخاصة مع الاغراب عنها أختي أن أردتي الكلام فليس لصوتك عورة مادام تتكلمي علي طبيعتك بغير تكلف أما صوتك سيصبح عورة ان خرج عن طبيعته وكان مطمع لمن في قلبه مرض وقد نهي الله عن الخضوع في القول والخضوع في القول هو الميل بالقول وأخراجه عن طبيعته
والكنانة : هي التي دائمآ تقول لك كنت كذا قبل أن أتزوج وكان أبي كذا وكان أخي كذا وكان وكان وكان ..الخ أحذري أختي من هذا الاسلوب مع زوجك فهو يغضبه لا محاله ويشعره بالنقص والدونيه وهذا شعور محزن
أسأل الله سبحانه وتعالي ألا يجعل في نسائنا صفة من هذه الصفات ومن كانت فيها صفه منها فالتجتهد الا تكون فيها
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ملحوظة .... قد ذكر في بعض الكتب ان هذا حديث للنبي صلي الله عليه وسلم وهذا ليس بصحيح فهو وصايي من وصاي العرب لا غير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق