لقد بعث الله تبارك وتعالى نبيه
صلى الله عليه وسلم وأمره بالتبليغ والإنذار فكان يدعو إلى دين الله وعبادة
الله وحده وترك عبادة الأوثان فكان يمر بين العرب المشركين حين كانوا
يجتمعون في الموسم من نواح شتى ويقول: أيها الناس قولوا لا اله الا الله
تفلحوا، ودعا إلى العدل والإحسان ومكارم الأخلاق ونها عن المنكر والبغي،
فآمن به بعض الناس وبقي أكثر الناس على الكفر وصاروا يؤذونه وأصحابه، فلما
اشتد الأذى عليهم هاجر بعض الصحابة إلى الحبشة وكانت هذه هي الهجرة الأولى
وكانوا نحو ثمانين منهم عثمان بن عفان وجعفر بن أبي طالب.
وكان
رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي في الموسم نفرا من اهل يثرب من الخزرج
فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا، ثم ازداد عددهم في العام التالي، فلما انصرفوا
بعث معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة ليعلموهم القرءان
وليدعوا من لم يسلم إلى الإسلام، فلما كثر أنصار الرسول صلى الله عليه وسلم
بيثرب أمر الله تعالى المسلمين بالهجرة إليها.
لقد بعث الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وأمره بالتبليغ والإنذار فكان يدعو إلى دين الله وعبادة الله وحده وترك عبادة الأوثان فكان يمر بين العرب المشركين حين كانوا يجتمعون في الموسم من نواح شتى ويقول: أيها الناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا، ودعا إلى العدل والإحسان ومكارم الأخلاق ونها عن المنكر والبغي، فآمن به بعض الناس وبقي أكثر الناس على الكفر وصاروا يؤذونه وأصحابه، فلما اشتد الأذى عليهم هاجر بعض الصحابة إلى الحبشة وكانت هذه هي الهجرة الأولى وكانوا نحو ثمانين منهم عثمان بن عفان وجعفر بن أبي طالب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق