كل يوم معلومه فقهيه سريعه :
من كتاب الفقه الميسر لمجموعه من المؤلفين:
لو ســــــــــــــــــــألوك .
ثانيا: موجبات الغسل (أسباب وجوب الغسل)
الموجب الثاني : التقاء الختانين:
من أسباب الغسل التقاء الختانين وذلك كما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعا: "إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل . وزاد في رواية مسلم وإن لم ينزل.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل.
وعنها رضي الله عنها أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل .
والتقاء الختانين الذي يوجب الغسل هو تغييب الحشفة في الفرج وليس المراد من التقاء الختانين التصاقهما وضم أحدهما للآخر فإنه لو وضع موضع ختانه على موضع ختانها ولم يدخله في مدخل الذكر لم يجب الغسل.
إذا غيب الإنسان حشفته في الفرج ولم ينزل منيا فإنه يجب عليه الغسل لأن العبرة بتغييب الحشفة لا بالإنزال وهذا يخفى على كثير من الناس لظنهم عدم وجوب الغسل إلا بالإنزال. وهذا خطأ بدليل حديث أبي هريرة السابق وفيه قوله صلى الله عليه وسلم وإن لم ينزل
إذا غيب الإنسان حشفته في دبر ولو من بهيمة أو ميت هل يجب عليه الغسل؟
اختلف الفقهاء في هذه المسألة فقال بعضهم: يشترط لوجوب الغسل أن يكون في فرج آدمي حي فلو أولج في فرج آدمي ميت أو أولج في بهيمة فإنه لا يجب الغسل. وقال بعضهم: بل يجب عليه الغسل والصحيح أنه يأثم ويجب عليه الغسل.
هل يشترط عدم وجود الحائل؟
محل خلاف بين العلماء فقال بعضهم:
يشترط أن يكون ذلك بلا حائل فإن كان هناك حائل فلا يصدق عليه مس الختان ولذلك لا يجب الغسل.
وهذا هو قول الحنابلة فإنهم يقولون بأنه لا يجب الغسل على من أولج بحائل مطلقا.
وقال آخرون: بل يجب الغسل لعموم قوله:ثم جهدها والجهد يحصل ولو مع الحائل.
وقال آخرون بالتفصيل: إن كان الحائل رقيقا بحيث تكمل به اللذة وجب الغسل وإن لم يكن رقيقا فإنه لا يجب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق