ما حكم ترك المعاصي في رمضان فقط

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سائله تقول  

حدث خلاف بيني و بين صديقة لي في المسألة التالية: قلت لها بأن زميل لنا في المدرسة قام بتصرف جميل فقد كان يصافح البنات لكنه أقلع عن ذلك في شهر رمضان المبارك مع العلم أنه يعلم أنه سيعود للمصافحة بعد رمضان لكن هي قالت أنه منافق فإما أن يكون دائما جيد و إما أن يستمر في معاصيه حتى في شهر رمضان و قالت بأن الذي يشرب الخمر يجب أن يشرب الخمر حتى في رمضان إن كان متأكد من أنه سيعود للشرب بعد رمضان و أنا رأيي غير رأيها فأرى أن الذي يقلع عن المعاصي في رمضان أحسن و أنه أقرب للتوبة حتى و إن كان متأكد أنه سيعود لمعاصيه بعد رمضان فاحترام الشهر المبارك واجب .

أنا متمسكة برأيي في الموضوع فيجب على كل عاص أن يكف عن معاصيه حتى و إن إختثر ذللك على شهر رمضان فقط .

فهل كلامي صحيح أم رأيها هي الأصح ؟؟ 

آسفة على الإطالة 

بارك الله فيكم

الاجابه 

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

لاشك ان المعصية في رمضان  أشد منها في غيرها، ويجب علي المسلم ان يأخذ من شهر رمضان زاد وتقوي للمسيرة خلال باقي العام . والذي يترك المنكرات في رمضان ثم يعود اليها بعد رمضان , لم يستفيد من رمضان شيء . لأن الهدف من الصيام التقوي . وأري انكما علي صواب فهذا الشخص ترك المصافحة علي البنات في رمضان وهذا شيء جيد . وإن عاد بعد رمضان فهو قد اختار من الدين مايتوافق مع هواه . والله اعلم