Our Blog

استعيذوا من عذاب القبر


 استعيذوا من عذاب القبر
عن أم مبشر الأنصاريه رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( استعيذوا بالله من عذاب القبر . إنهم يعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم )صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم


هذه الوصيه الكريمه ويصينا فيها استاذ البشريه ومعلم الانسانيه حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم ان نستعيذ من عذاب القبر وقد جاءت وصايا كثيره ومتعدده ان نستعيذ من عذاب القبر فقال صلي الله عليه وسلم ( ان هذه الامه تبتلي في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه )ثم أقبل علي اصحابه بوجهه ثم قال ( تعوذوا بالله من عذاب القبر ) قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر قال (تعوذا بالله من عذاب النار) قالو نعوذ بالله من عذاب النار .

عن عائشه رضي الله عنها تقول دخلت علي عجوز من عجائز يهود المدينه فقالت : ان اهل القبور يعذبون في قبورهم . فكذبتها السيده عائشه رضي الله عنها ولم تصدقها فدخل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي عائشه فقالت له ان عجوزا من عجائز اهل المدينه دخلت علي فزعمت ان اهل القبور يعذبون في قبورهم فقال المصطفي * صدقت انهم يعذبون في قبورهم عذابا يسمعه البهائم كلها * تقول السيده عائشه رضي الله عنها فما رأيته صلي الله عليه وسلم بعد في صلاه الا يتعوذ من عذاب القبر ... وقال صلي الله عليه وسلم*( إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليقل أعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب النار ومن فتنه المسيح الدجال ومن فتنه المحيا والممات ) وفي حديث اخر انه كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السوره من القران ( اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم واعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنه المحيا والممات واعوذبك من فتنه المسيح الدجال ) ولكن الله سبحانه وتعالي كتم علينا هذه الاصوات حتي نتدافن بحكمته الالهيه ولطائفه الربانيه لغلبه الخوف عند سماعها فلا نقدر علي القرب من المقابر ولا دفن احد .. او يهلك الحي من شده الاصوات .. إذ لا يطاق سماع صوت رعد قاصف او زلزال يهلك الناس . فأين صعقه الرعد من صيحه الذي تضربه الملائكه بمطارق من حديد التي يسمعها كل من يليه وقد قال عنها صلي الله عليه وسلم في الجنازه ( لو سمعها الانسان لصعق)
وقد ثبت عذاب القبر بالكتاب والسنه فقال رب العباد ( سنعذبهم مرتين ثم يردون الي عذاب عظيم ) ومر النبي صلي الله عليه وسلم علي قبرين فقال (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير فقال احدهما فكان لا يستتر من بوله واما الاخر فكان يمشي بين الناس بالنميمه ثم دعا بجريده رطبه فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحده فقالوا يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال لعله يحفف عنهما ما لم ييبسا .!!!!

قال رسول صلى الله عليه وسلم *القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه* ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه*

* أخي الكريم :
تجهز إلى الأجداث ويحك والرمس *** جهازاً من التقوى لطول ما حبس
فإنـــك ما تدري إذا كنت مصبحــاً *** بأحسن ما ترجو لعلك لا تمســي
* شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال : *إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن أمراً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره» .
* ووعظ عمر بن عبدالعزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال :*إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً ، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم .. سل غنيهم ما بقي من غناه؟ .. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون .. واسألهم عن الجلود الرقيقة ، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟! .. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء ، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل.
* فيا ساكن القبر غداً ! ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟ .. ليت شعري بأي خديك بدأ البلى .. يا مجاور الهلكات صرت في محلة الموت .. ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا ..وما يأتيني به من رسالة ربي .. ثم انصرف رحمة الله.



 أخي المسلم :
ماذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك؟ أما علمت أنها ليلة شديدة، بكى منها العلماء، وشكا منها الحكماء، وشمر لها الصالحون الأتقياء؟
فارقت موضع مرقدي *** يوماَ ففارقني السكون
القــــــــــــبر أول ليلة *** بالله قل لي ما يكون ؟!
* كان الربيع بن خثيم يتجهز لتلك الليلة، ويروى أنه حفر في بيته حفرة فكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيها، وكان يمثل نفسه أنه يقد مات وندم وسأل الرجعة فيقول : ( رب ارجعون لعلي أعمل صلحا فيما تركت ) ثم يجيب نفسه فيقول : قد رجعت يا ربيع !! فيرى فيه ذلك أياماً ، أي يرى فيه العبادة والاجتهاد والخوف والوجل .
* وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إن الميت يصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا شعوف { أي غير خائف ولا مزعور } ثم يقال له : فيم كنت؟ فيقول : كنت في الإسلام فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه، فيقال له ، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال له : انظر إلى ما وقاك الله : ثم يفرج له قبل الجنة ، فينظر إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : هذا مقعدك ، ويقال له : على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إ، شاء الله .
* قال: ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفاً ، فيقال له : فيم كنت ؟ فيقول : لا أدري، فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : سمعت الناس يقولون قولاً فقلته . فيفرج له قبل الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر ما صرف الله عنك . ثم يفرج له فرجه قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً فيقال له : هذا مقعدك، على الشك كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله » 
أرى أهل القصور إذا أميتـــــــوا *** بنوا فوق المقابر بالصخــور
أبوا إلا مباهاة وفخـــــــــــــــــراً *** على الفقراء حتى في القبور
لعمرك لو كشقت التــــرب عنهم *** فما تدري الغني من الفقــــير
ولا الجلد المباشر ثوب صـــوف *** من الجلد المباشر للـــــحرير
إذا أكل الثرى هــــــــــــــذا وهذا *** فما فضل الغني على الفقير؟
* فيا إخوتاه ! ألا تبكون من الموت وسكرته ؟
* ويا إخوتاه ! ألا تبكون من القبر وضمته ؟
* ويا أخوتاه ! ألا تبكون خوفاً من النار في القيامة ؟
* ويا إخوتاه ! ألا تبكون خوفاً من العطش يوم الحسرة والندامة ؟


  أيها الأحبة الكرام أيها الآباء الفضلاء .. وأيها الأخوات الفضليات وأيها الشباب 
متى سنتوب ؟! متى سنرجع إلى علام الغيوب ؟!

 
أما آن لقلوبنا أن تخشع ، وأن ترجـع وأن تخضع لله رب العالمـين إن الموت يأتى بغته ، وإن أقرب غائب ننتظره هو الموت فلا تسوف التوبة ، وعاهد الله من الآن أن تقف عند حدوده وأن تراقبه فى سرك وعلانيتك .. فى خلوتك وجلوتك ، وأن تحرص على مجالس العلم وأن تفرغ لها من الوقت والجهد والمال فإن مجالس العلم تجدد الإيمان فى القلب ، وتحول بينك وبين معصية الله عز وجل لأن مجلس العلم طريق إلى الجنة وطريق يبعدك عن النار كما قال نبيك المختار : (( ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سَهَّلَ الله له طريقاً إلى الجنة

أحبتى فى الله …


فلنرجع ونتوب من الآن إلى الله تعالى توبة صـادقة مهما بلغت ذنوبنا ونعاهد الله تعالى من الآن على أن نعود إليه و أن نجـدد التوبة والأوبة ونحن على يقين أنه سبحانه يفرح بتوبة عبده المؤمن وهو الغـنى عنا الذى لا ينفعه الطاعة ولا تضره المعصية قال تعالى : قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُــوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنـُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُـورُ الرَّحِيمُ [ الزمر : 53 ]
‍‍
وأذكركم أحبتى فى الله أن التوبة لها شروط حتى يقبلها الله تبارك وتعالى وأول شرط فيها : أن تقلع عن الذنب ثم الندم على ما مضى ، ولا تباهى لا وتتفاخر أنك فعلت وفعلت ثم تعمل الصالحات .
قال تعالى : إِلاَّ مَنْ تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [ الفرقان : 70 ]
وفى الحديث القدسى الذى رواه الترمـذى أن النبى قال : قال الله تعالى : (( يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى ، يا ابن آدم لو أتيتنى يتراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.