السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي هذا هو الدرس السابع من دروس الفقه ........
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد.........
.بعد ان تكلمنا عن فضائل الوضوء ........
نتكلم اليوم بأذن الله عن دليل
فرض الوضوء من القرأن والسنه واجماع الأمة...
ثم نتكلم عن الأشياء التي من أجلها يجب او يستحب لها الوضوء .....
ثم نتكلم عن شروط الوضوء..........
ثم فيما بعد نتكلم عن كيفية الوضوء ثم نتكلم عن نواقض الوضوء ثم نتكلم عن مكروهات الوضوء..........
اخوتي ما هي ادلة الوضوء........فأما الدليل على وجوبها فالكتاب والسنة والإجماع. أما الكتاب فقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق} الآية. فإنه اتفق المسلمون على أن امتثال هذا الخطاب واجب على كل من لزمته الصلاة إذا دخل وقتها. وأما السنة فقوله عليه الصلاة والسلام "لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول" وقوله عليه الصلاة والسلام "لا يقبل الله صلاة من أحدث حتى يتوضأ" وهذان الحديثان ثابتان عند أئمة النقل. وأما الإجماع، فإنه لم ينقل عن أحد من المسلمين في ذلك خلاف، ولو كان هناك خلاف لنقل لنا
ما هي اخوتي شروط الوضوء...... تنقسم شروط الوضوء إلى ثلاثة أقسام:
الأول: شروط الوجوب.
الثاني: شروط الصحة.
الثالث: شروط الوجوب والصحة معا.
والمراد بشروط الوجوب: الشروط التي توجب على المكلفين أن يتوضؤوا بحيث إذا فقدت هذه الشروط أو بعضها لم يجب الوضوء.
والمراد بشروط الصحة: الشروط التي لا يصح الوضوء بدونها.
والمراد بشرط الوضوء والصحة معا: الشروط التي إذا فقد منها شرط فإن الوضوء لا يجب ولا يصح إذا وقع
اخوتي اولأ ما معني الشرط عند الفقهاء...... تعريف الشرط في اللغة ، والاصطلاح :
أما في اللغة ، فالشرط يقوم على ثلاثة أحرف ، وهي الشين ، والراء ، والطاء ، وهي تدل على علم وعلامة ، وما قارب ذلك من علم .
وفي المصباح : شرط الحاجم شرطا من باب ضرب ، وقتل ، الواحدة شرطة ، وجمع الشرط شروط ، مثل : فلس وفلوس ، والشرط بفتحتين : العلامة ، . . .
فالشرط في اللغة : العلامة ، ومنه قوله تعالى : فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا . أي علاماتها .
وأما في الاصطلاح : فهو وصف ظاهر منضبط ، مكمل لمشروطه يستلزم عدمه عدم الحكم ، ولا يستلزم وجوده وجود الحكم .
فهو على هذا أمر خارج عن حقيقة المشروط ليس جزءا منه ،
(الجزء رقم : 67، الصفحة رقم: 329)
ومن هنا يتبين وجه تسميته شرطا حيث كان علامة للمشروط يتعلق وجوده به .
قولنا : وصف : يخرج الذوات ، فإنها لا تكون شروطا .
قولنا : يستلزم عدمه عدم الحكم : يخرج المانع ، فلا يلزم من عدمه وجود ولا عدم .
قولنا : ولا يستلزم وجوده وجود الحكم : يخرج السبب فإنه يلزم من وجوده الوجود .
ومن أمثلته : الوضوء شرط لصحة الصلاة ، يلزم من عدمه عدم الصحة ، ولا يلزم من وجوده وجود الصلاة ولا صحتها ، فقد يتوضأ ولا يصلي ، وقد يصلي قبل دخول الوقت ، والوضوء خارج عن حقيقة الصلاة ليس جزءا منها يعني اخوتي معني الشرط عند الفقهاء هو ما يلزم من عدمه العدم بمعني الوضوء شرط لصحة الصلاة مثلآ وعدم الوضوء لا تصح الصلاة .... ولا يلزم من وجوده الوجود بمعني مثلآ ربما تكون متوضئ ولكن لا تصلي
اخوتي ما هي ...... شروط وجوب. الوضوء ..... الشرط الأول
الإسلام...... وحقيقتآ هذه المسأله فيها خلاف كبير بين العلماء ...... والراجح أن الكافر مخاطب بالأوامر والنواهي، وإيجاب الشيء عليه لا يلزم منه صحته لو فعله؛ لأن المانع مِن قِبَله هو، وليس من قِبَل الشرع، فإذا أمر الإنسان بأن يفعل فعلاً، وكان هناك مانع يمنع من صحة الفعل، فإن كان المانع من قبل الشرع، كالعجز عن الفعل سقط الفعل، وإن كان المانع من قبل المكلف أثِم ولم يرتفع عنه الخطاب، وذلك مثل شارب الخمر، فإنه لا يصلي حتى يعلم ما يقول، وإذا خرج وقت الصلاة وهو لم يصلِّ أثم بذلك، وإن كان منهيًّا عن الصلاة حال السكر؛ وذلك لأن المانع قام من قبله هو، لا بإذن الشارع، والله أعلم. وهذه المسألة مبسوطة في كتب الأصول، وليس محلها كتب الفروع؛ وإنما اكتفينا بإشارة عجلى، والله الموفق.
الشرط الثاني من وجوب الوضوء هو........
التكليف
والمكلف: هو البالغ العاقل، فلا يجب ولا يصح وضوءُ مجنون.
وأما المميز، فيصح منه الوضوء، ولا يجب عليه[13].
وتعريف المميز: هو الذي يفهم الخطاب ويرد الجواب، ولا ينضبط بسن، بل يختلف باختلاف الناس[14].
وقيل: هو من يصل إلى حالة بحيث يأكل وحده، ويشرب وحده، ويستنجي وحده، ولا يتقيد بسبع سنين[15].
وهذا التعريف هو ما يدل عليه اشتقاق كلمة مميز.
وقيل: هو من استكمل سبع سنين[16].
الدليل هو
الأدلة على اشتراط التكليف:
الدليل الأول:
أما كون الوضوء لا يصح من مجنون وغير مميز؛ فلأن من شرط الوضوء النية على الصحيح كما سيأتي، وهما ليس لهما نية صحيحة.
وأما كونه لا يجب عليهما؛ فلأن من شرط الوجوب التكليف، وهما غير مكلفين.
(792-21) فقد روى أحمد، قال: حدثنا هشيم، أخبرنا يونس، عن الحسن، عن علي، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((رُفع القلم عن ثلاثة: عن الصغير حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المصاب حتى يكشف عنه))[17].
[إسناده منقطع، ورجح الترمذي والنسائي والدارقطني وقفه][18].
الدليل الثاني:
الإجماع على أن الطفل غير المميز لا يصح منه الوضوء، قال ابن تيمية: الأقوال في الشرع لا تعتبر إلا من عاقلٍ يعلم ما يقول ويقصده، فأما المجنون والطفل الذي لا يميز فأقواله كلها لغوٌ في الشرع، لا يصح منه إيمان ولا كفر، ولا عقد من العقود، ولا شيء من الأقوال باتفاق المسلمين[19].
ولكن اخوتي مستحب للأباء ان يعودو اولدهم علي الوضوء دون سن التكليف ...............أيها الأب الكريم .. أيتها الأم الحنون
إن أولادنا أمانة عندنا، وهبها الله تعالى إيانا، وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله في حياتهم دينيا ودنيويا.
تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" وأولادك سوف تسأل عنهم، وتذكّر دعاء المؤمنين "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما".......تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره وكيفية الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة جسمه، وملابسه، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
تعليم الطفل الفاتحة وبعض قصار السور استعدادا للصلاة.
تعليمه الوضوء، وتدريبه على ذلك عمليا كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم مع أبنائهم.
وقبل السابعة نبدأ تعليمه الصلاة وتشجيعه أن يصلي فرضا أو أكثر يوميا مثل صلاة الصبح قبل الذهاب إلى المدرسة، ولا نطالبة في سن السابعة بالفرائض الخمس جملة واحدة.
نذكر بأهمية اصطحاب الطفل إلى صلاة الجمعة بعد أن نعلمه آداب المسجد، فيعتاد الطفل إقامة هذه الشعائر ويشعر بداية دخوله المجتمع واندماجه فيه. اللهم اجعل اولادنا من الصالحين ياااااااااااااارب
اخوتي اما ......... الشرط الثالث من شروط وجوب الوضوء وهو ايضآ من شروط الصحة
ارتفاع دم الحيض والنفاس
من شروط الوضوء ارتفاع دم الحيض والنفاس، فلو توضأت المرأة وهي حائض أو نفساء، لم يرتفع حدثُها، فارتفاعه شرط للوجوب، فلا يجب الوضوء على حائض ونفساء، وشرط للصحة أيضًا، وهذا مذهب الجمهور[20].
وبعض العلماء لهم كلام في هذا ولكن ما ذكرنا هو الرجح والصحيح والله العلم
اخوتي اما........ الشرط الرابع من وجوب الوضوء وهو ايضآ شرط صحة
طهورية الماء
اشترط الجمهور أن يكون الماء طهورًا مطلقًا، فإن كان الماء نجسًا فلا يصح الوضوء منه قولاً واحدًا،
وقد مر بنا في الدرس الاول من دروس الفقه تعريف انواع المياه واحكامها
اخوتي اما ..... الشرط الخامس
إزالة ما يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء
من شروط الوضوء: إزالة ما يمنع وصولَ الماء إلى أعضاء الوضوء، من دهن جامد أو شمع ونحوهما، وهذا محل اتفاق بين المذاهب الأربعة.
لأن الله - سبحانه وتعالى - أمر بغسل أعضاء الوضوء: الوجه واليدين والرجلين إذا كانتا مكشوفتين، فإذا كان على العضو المغسول ما يمنع من وصول الماء لم يتحقق امتثال الأمر، فيكون الغسل ناقصًا، وإذا كان ناقصًا لم يتم وضوءه.
وإنما اختلفوا في الوسخ يكون على الظفر، ويمنع من وصول الماء هل يصح وضوءه أم لا؟
فقيل: تجب إزالته مطلقًا، ولا يصح الوضوء مع وجوده، اختاره المتولي من الشافعية[35]، وابن عقيل من الحنابلة[36].
وقيل: لا تجب إزالته مطلقًا، ويعفى عنه، اختاره الغزالي من الشافعية[37]، ومال إليه ابن قدامة من الحنابلة[38].
وقيل: إن كان ما تحت الظفر يسيرًا عفي عنه، وإن فحش وجبت إزالته، وهو مذهب المالكية[39]، وأومأ إليه ابن دقيق العيد[40]، ورجحه ابن تيمية[41].
ويدخل في هذا المنكير الذي تفعله بعض النساء فهو يمنع وصول الماء
اما من كان به كسر في اي عضو وكان عامل جبيره او جبس فله ان يمسح عليها ولا شيء عليه ....... العلماء قالو ان الواجب يسقط بعدم القدرة عليه
اخوتي اما .......الشرط السادس
دخول الوقت على من به حدث دائم
ذهب الجمهور إلى اشتراط دخول الوقت في صحة طهارة مَن به حدث دائم؛ كالمستحاضة، ومن به سلس بول ونحوهما، فلو تطهر قبل دخول الوقت لم تصح طهارته[42].
المستحاضة هي المرأة التي استمر عليها نزول دم الحيض في غير عادته الطبيعية ..... ان كانت طبيعتها مثلآ الحيض يمكث معها 4 ايام ثم استمر بعد ذالك قال بعض العلماء تمكث 15 عشر وبعد ذالك تتطهر وتفعل كل ما كان عليها محرم ولكن تتوضئ لكل صلاة .......... واما من كان به سلس البول من مرض وهو عباره عن قطرات ماء تنزل منه بعد التبول وهذا حكمه مثل المستحاضة اي يتوضئ لكل صلاة ولا يتوضئ حتي يدخل وقت الصلاة ........اللهم أشفي كل مريض وعافي كل مبتلي
اخوتي اما..... الشرط الثامن
القدرة على استعمال الماء
نص الحنفية والمالكية على هذا الشرط[52]، وأن من شروط الوضوء القدرة على استعمال الماء، والحقيقة أن القدرة على الفعل ليست شرطًا خاصًّا بالوضوء، بل إن جميع التكاليف لا تجب إلا بالقدرة على فعلها، فمن عجز عن أداء شيء فإن كان له بدل، وجب البدل، وإن لم يكن له بدل سقط عنه حتى يقدر على فعله؛ ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾[53]، ﴿ فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾[54].
(798-27) وروى البخاري في صحيحه، قال: حدثنا عبدان، عن عبدالله، عن إبراهيم بن طهمان، قال: حدثني الحسين المكتب، عن ابن بريدة،
عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة فقال: ((صلِّ قائمًا؛ فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب))[55]فمن عجز عن أستعمال الماء ولم يجد من يعاونه ويساعده كان له أن يتيمم وسيأتي معنا في بابه ....أما من فقد الطهورين أي الماء والتراب وهو عند العلماء يعرف بفاقد الطهورين قالوا يصلي بغير وضوء وهذا فيه تفصيل وسيأتي في حينه
اخوتي اما ...... الشرط التاسع
قيام الحدث
وهذا شرط وجوب، فمن لم يكن محدثًا لم يجب عليه الوضوء.
الدليل على هذا من السنة والإجماع:
(799-28) أما السنة، فقد روى البخاري، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن عامر قال: سمعت أنس بن مالك قال ح
وحدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني عمرو بن عامر، عن أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ عند كل صلاة، قلت: كيف كنتم تصنعون؟ قال: يجزئ أحدنا الوضوء ما لم يحدث[56].
الدليل الثاني:
(800-29) ما رواه مسلم، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد ح
وحدثني محمد بن حاتم واللفظ له، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان قال: حدثني علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد، ومسح على خفيه، فقال له عمر: لقد صنعت اليوم شيئًا لم تكن تصنعه. قال: ((عمدًا صنعتُه يا عمر))[57].
لدليل الثالث:
(801-30) ما رواه البخاري، قال: حدثنا عبدالله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار مولى بني حارثة، أن سويد بن النعمان أخبره، أنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصهباء، وهي أدنى خيبر، فصلى العصر، ثم دعا بالأزواد، فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به، فثري، فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكلْنا، ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا، ثم صلى ولم يتوضأ[58].
الدليل الرابع:
أن المسألة شبه إجماع، قال ابن تيمية: "من توضَّأ لصلاة صلَّى بذلك الوضوء صلاة أخرى - فهذا قول عامة السلف والخلف، والخلاف في ذلك شاذ، وقد عُلم بالنقل المتواتر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لم يكن يوجب الوضوء على من صلى ثم قام إلى صلاة أخرى؛ فإنه قد ثبت بالتواتر أنه صلى بالمسلمين يوم عرفة الظهر والعصر جميعًا، جمع بهم بين الصلاتين، وصلى خلفه ألوف مؤلفة لا يحصيهم إلا الله، ولما سلم من الظهر صلى بهم العصر، ولم يحدث وضوءًا لا هو ولا أحد، ولا أمر الناس بإحداث وضوء، ولا نقل ذلك أحد، وهذا يدل على أن التجديد لا يستحب مطلقًا"[59].
اخي...... وأنت عندما تذهب لتتوضأ، ماذا تنوي؟
فكلما زادت نواياك زاد أجرك .. يقول عبد الله بن المبارك "كم من عملٍ قليل عظمته النية، وكم من عملٍ عظيم حقرته النية"
ومن نوايــــا الوضوء: التي يجب أن تستشعرها بقلبك قبل شروعك في كل وضوء ..
1) إستباحة الصلاة .. لإنك لن تستطيع أن تصلي دون وضوء، وهذه هي النية التي يكتفي بها أغلب الناس.
2) الإمتثال لأمر الله عز وجل .. إذ أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالوضوء، قال تعالى {يَا أَيّهَا الَّذِينَ آَمَنوا إِذَا قمتم إِلَى الصَّلَاةِ فَاغسِلوا وجوهَكم وَأَيدِيَكم إِلَى المَرَافِقِ وَامسَحوا بِرءوسِكم وَأَرجلَكم إِلَى الكَعبَينِ ..} [المائدة:6]
3) إتباع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم .. فيتبِّع سنته في الوضوء، محبةً وإتباعًا له عليه أفضل الصلاة والسلام.4) تكفير السيئات .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة ثم غسل كفيه نزلت خطيئته من كفيه مع أول قطرة فإذا غسل وجهه نزلت خطيئته من سمعه وبصره مع أول قطرة فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب هو له ومن كل خطيئة كهيئته يوم ولدته أمه فإذا قام إلى الصلاة رفعه الله عز وجل بها درجة وإن قعد قعد سالما " [صحيح الجامع (2724)]
واعلم أن النية محلها القلب ولا تكون باللسان ..
واحذر من الوسواس .. فإنه سبب لفقدان لذة الصلاة والوضوء، لإنه يظل يعيد وضوئه وصلاته لمجرد الشك.
وعلاج الوسواس .. كما يقول أهل العلم "يسقط الشك إذا ما كان عند الموسوس"، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا" [رواه مسلم] .. فإذا شككت في صلاتك أو وضوءك، لا تعيدهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق