🌍🌍🌍 يوميـــــــات صائـــــــم 🌍 🌍🌍
🌍 🌍 اللقـــــــــــــاء الثالث 🌍 🌍
🌐 🌐 سلسله يوميات صائم 🌐
🕋🕋🕋 🕋🕋🕋🕋
اليوم مع سبب ثالث من أسباب دخول الجنة وما أيسره!!!
لان الجنة كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ... أخرج ذلك البخاري في صحيحه عن عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إلى أَحَدِكُمْ من شِرَاكِ نَعْلِهِ وَالنَّارُ مِثْلُ ذلك.
واليوم مع سبب بسيط يدخلك الجنة لا يتطلب منك إلا أن تحني ظهرك ربع دقيقة ثم ترفعه فعن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " نَزَعَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ، إِمَّا كَانَ فِي شَجَرَةٍ فَقَطَعَهُ وَأَلْقَاهُ، وَإِمَّا كَانَ مَوْضُوعًا فَأَمَاطَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ بِهَا، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ ". وفي روايه أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ".
فانظر أي جهد فعله هذا الرجل ...انه جهد بسيط جدا دخل به صاحبه الجنة ولكن مثل هذا لا يفعل ذلك الا اذا كان
1-يملك نفسا متواضعة
2-محبا للناس ومحبا للخير !!!1
فهل انت من هؤلاء الكبار؟؟ واقصد بالكبار هنا كبار النفوس الذين لم تصدهم أنفسهم عن فعل الخيرات مهما كانت بسيطة في نظر البعض.... أو قد يرى البعض نفسه فوق ذلك لكن الكبار هم الذين لا يفرطون في الخير ولو كان بسيطا أو ظن غيرهم أنهم غير محتاجين إليه أخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا يوم بدر نتعاقب ثلاثة على بعير فكان علي وأبو لبابة زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا كانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولان له اركب حتى نمشي فيقول أني لست بأغنى عن الأجر منكما ولا أنتما بأقوى على المشي مني.
فهب أنت من هؤلاء الذين يميطون أذى غيرهم؟؟
إن لم تكن فهل انت ممن يميطون أذى أنفسهم عن غيرهم؟؟؟
أم أنت من هؤلاء الذين لا يهمهم إلا أنفسهم حتى ولو آذى كل الناس؟؟
قد نقول جميعا بملء افواهنا نعم نحن من الصنف الاول
ولكن دعوني على طريقة علماء النفس أصنع معكم هذا الاختبار البسيط الكاشف
ألست من هؤلاء الذين يُخرجون قمامتهم أمام شققهم على السلم فتؤذي جيرانك بأن تضيق عليهم طريقهم وتؤذيهم برائحة ما وضعت!!!
ام انت من هؤلاء الذين يظنون انفسهم اجمل وانقى فيأخذ قمامته الى أقوب ناصية ليلقى بها على طول ذراعه ظنا منه انه قد ادى واجبه رغم انه يضيق ايضا على الناس طريقهم
ام انت من هذا الصنف الراقى الذي يملك سيارة بآلاف الجنيهات ثم بضعها امام بيته فلا يكاد الواحد يستطيع ان يمر من الشارع الا بصعوبة بالغة
بل والادهى انه يضع حجارة او جنزيرا فيسد على الناس طريقهم
ام انت لست من طل هؤلاء ولكن تجلس في طريق الناس اما على مقهى او على قارعة الطريق فلا ينجو منك احد
هل تظن ان أحد من هؤلاء سيكون في أولوياته ان يزيح من الطريق شوكا
اعرفت الآن ان الامر رغم سهولته يحتاج الى نفوس ارقى مما نتخيل لذلك قال تعالى ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
اسمع معي الي شعيب بن حرب لما سُئل عن تجصيص الجدار فقال لك ان تطينه - يعني المحارة- وليس لك ان تضع فوقه ما نعرفه نحن بالرخام ..قال خشية ان يضيق على الناس طريقهم
فانظر الى الورع فكيف لو رأى في القرى السلالم التى تسد حرفيا الشارع...
أمور وأمور.....
والسبب هو الاثرة كل انسان لا يهمه الا أمره ولو كان على رقاب الآخرين لذلك كان هزيمة النفس وغلبتها حتى تنزل فتميط الاذي من الطريق وإن كان سهلا فليس كل الناس فاعله
الواجب العملي
كف عن الناس أذاك وبدل سيئ عاداتك فلا تخرج قمامتك من شقتك الا لمن سيأخذها منك الى مكانها المعروف واجعل النية اماطة الاذى
شارك في نظافة مدخل عمارتك وسُلّمها بجزء من مالك بنية كف الاذى وثواب مساعدة محتاج لمثل هذا العمل
ان كنت صاحب سيارة وفي امكانك ان توفر لها جراجا فهلم والا فلا تجعلها في وسط الطريق او أضيقه وانو به اماطة الاذى
لا تجلس في مقهى يضيق على الناس طريقهم ولو كان مجانا بنية كف الاذى
شارك في النظافة ان كان بالمال او بالجهد ان لزم واحتسب هذا من اماطة الاذى
مكانك في المسجد حمامات المسجد وسجاده لا تتسبب في اتلافه ويا حبذا لو ساهمت في نظافته ان استطعت...ان فعلت فستجد راحة في نفسك لا يمكن وصفها...وليس من ذاق كمن سمع
🌍 🌍 اللقـــــــــــــاء الثالث 🌍 🌍
🌐 🌐 سلسله يوميات صائم 🌐
🕋🕋🕋 🕋🕋🕋🕋
اليوم مع سبب ثالث من أسباب دخول الجنة وما أيسره!!!
لان الجنة كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ... أخرج ذلك البخاري في صحيحه عن عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إلى أَحَدِكُمْ من شِرَاكِ نَعْلِهِ وَالنَّارُ مِثْلُ ذلك.
واليوم مع سبب بسيط يدخلك الجنة لا يتطلب منك إلا أن تحني ظهرك ربع دقيقة ثم ترفعه فعن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " نَزَعَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ، إِمَّا كَانَ فِي شَجَرَةٍ فَقَطَعَهُ وَأَلْقَاهُ، وَإِمَّا كَانَ مَوْضُوعًا فَأَمَاطَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ بِهَا، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ ". وفي روايه أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ".
فانظر أي جهد فعله هذا الرجل ...انه جهد بسيط جدا دخل به صاحبه الجنة ولكن مثل هذا لا يفعل ذلك الا اذا كان
1-يملك نفسا متواضعة
2-محبا للناس ومحبا للخير !!!1
فهل انت من هؤلاء الكبار؟؟ واقصد بالكبار هنا كبار النفوس الذين لم تصدهم أنفسهم عن فعل الخيرات مهما كانت بسيطة في نظر البعض.... أو قد يرى البعض نفسه فوق ذلك لكن الكبار هم الذين لا يفرطون في الخير ولو كان بسيطا أو ظن غيرهم أنهم غير محتاجين إليه أخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا يوم بدر نتعاقب ثلاثة على بعير فكان علي وأبو لبابة زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا كانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولان له اركب حتى نمشي فيقول أني لست بأغنى عن الأجر منكما ولا أنتما بأقوى على المشي مني.
فهب أنت من هؤلاء الذين يميطون أذى غيرهم؟؟
إن لم تكن فهل انت ممن يميطون أذى أنفسهم عن غيرهم؟؟؟
أم أنت من هؤلاء الذين لا يهمهم إلا أنفسهم حتى ولو آذى كل الناس؟؟
قد نقول جميعا بملء افواهنا نعم نحن من الصنف الاول
ولكن دعوني على طريقة علماء النفس أصنع معكم هذا الاختبار البسيط الكاشف
ألست من هؤلاء الذين يُخرجون قمامتهم أمام شققهم على السلم فتؤذي جيرانك بأن تضيق عليهم طريقهم وتؤذيهم برائحة ما وضعت!!!
ام انت من هؤلاء الذين يظنون انفسهم اجمل وانقى فيأخذ قمامته الى أقوب ناصية ليلقى بها على طول ذراعه ظنا منه انه قد ادى واجبه رغم انه يضيق ايضا على الناس طريقهم
ام انت من هذا الصنف الراقى الذي يملك سيارة بآلاف الجنيهات ثم بضعها امام بيته فلا يكاد الواحد يستطيع ان يمر من الشارع الا بصعوبة بالغة
بل والادهى انه يضع حجارة او جنزيرا فيسد على الناس طريقهم
ام انت لست من طل هؤلاء ولكن تجلس في طريق الناس اما على مقهى او على قارعة الطريق فلا ينجو منك احد
هل تظن ان أحد من هؤلاء سيكون في أولوياته ان يزيح من الطريق شوكا
اعرفت الآن ان الامر رغم سهولته يحتاج الى نفوس ارقى مما نتخيل لذلك قال تعالى ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
اسمع معي الي شعيب بن حرب لما سُئل عن تجصيص الجدار فقال لك ان تطينه - يعني المحارة- وليس لك ان تضع فوقه ما نعرفه نحن بالرخام ..قال خشية ان يضيق على الناس طريقهم
فانظر الى الورع فكيف لو رأى في القرى السلالم التى تسد حرفيا الشارع...
أمور وأمور.....
والسبب هو الاثرة كل انسان لا يهمه الا أمره ولو كان على رقاب الآخرين لذلك كان هزيمة النفس وغلبتها حتى تنزل فتميط الاذي من الطريق وإن كان سهلا فليس كل الناس فاعله
الواجب العملي
كف عن الناس أذاك وبدل سيئ عاداتك فلا تخرج قمامتك من شقتك الا لمن سيأخذها منك الى مكانها المعروف واجعل النية اماطة الاذى
شارك في نظافة مدخل عمارتك وسُلّمها بجزء من مالك بنية كف الاذى وثواب مساعدة محتاج لمثل هذا العمل
ان كنت صاحب سيارة وفي امكانك ان توفر لها جراجا فهلم والا فلا تجعلها في وسط الطريق او أضيقه وانو به اماطة الاذى
لا تجلس في مقهى يضيق على الناس طريقهم ولو كان مجانا بنية كف الاذى
شارك في النظافة ان كان بالمال او بالجهد ان لزم واحتسب هذا من اماطة الاذى
مكانك في المسجد حمامات المسجد وسجاده لا تتسبب في اتلافه ويا حبذا لو ساهمت في نظافته ان استطعت...ان فعلت فستجد راحة في نفسك لا يمكن وصفها...وليس من ذاق كمن سمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق