🚘🚘 سلسله يوميـــــــات صائم 🚘🚘
☂️☂️ يوميــــــــــــــــات صائــــم ☂️☂️
🎤🎤🎤🎤 اللقــــــــــــاء الحـــادي عشر 🎤🎤🎤🎤
أسباب كثيرة لدخول الجنة ولكن الناس عنها في غفلة
فيأيها الغافل انتبه وأقبل
أخرج الترمذي في سننه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ ؟ فَقَالَ : " تَقْوَى اللَّهِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ "، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ ؟ فَقَالَ : " الْفَمُ وَالْفَرْجُ ".
فأسباب دخول الجنة في هذا الحديث أمران
١-التقوى
٢-حسن الخلق
فما هي التقوى اذن
التقوى فعلها وقي يقي
وهي من الوقاية
ونستطيع أن نقول أن التقوى هي الترجمة العملية والتجسيد الحي لمعاني الإيمان
يظن البعض أن ايمان القلب موجب لصلاح النفس والدنيا
نقول له صلاح نفسك لنفسك بالإيمان
اما صلاح الدنيا وصباحك لغيرك فبالتقوى
ولنعد النظر مرة أخرى ونقرأ قول الله تعالى
ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض
فلم يقل لو أن أهل القرى آمنوا فقط
بل قالوا واتقوا
اي جعلوا إيمانهم نموذج معاش وطبقوا معاني الإيمان فجعلوا الإيمان حي في سلوكهم
لذا قالت السيدة عائشة لما سئلت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان قرآنا يمشي على الأرض
والتقوى لها شقين
أولهما
أن يمنع نفسه من المعاصي بقدر طاقته
قال الشاعر
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ...ذاك التقى
واصنع كماشي فوق أرض ...الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة ... إن الجبال من الحصا
بالتقوى هي أن يقي الإنسان نفسه من المعاصي
لذلك قال الله تعالى
فاتقوا الله حق تقاته
وخفف عن عباده فقال اتقوا الله ما استطعتم
يقول القرطبي
اي اتقوا الله حق تقاته ما استطعتم
فإذا اتقى الإنسان ربه انار قلبه
فإذا صلح قلبه صلحت جوارحه
واذا صلحت جوارحه سهلت عليه الطاعة
ثم يستلذ بعد ذلك بالطاعة
كما كان يقول الحبيب ارحنا بالصلاة يا بلال
لماذا؟؟
لانه صلى الله عليه وسلم قد حقق الغاية من التقوى
فإذا نقى الإنسان نفسه من المعصية
وجد أثرا لأدنى طاعة
لكن آفتنا التخطيط
عملا صالحا وآخر سيئا
فيصبح الواحد منا بناءا وهادما في نفس الوقت
وقد صور الشاعر هذا المعنى فقال
متى يرى المرء يوما بناءا قائما ...اذا كان يبني وغيره يهدم
فما بالك لو كان هو الباني
في تعب في البناء
ثم يهدم في تعب في الهدم
فهذا مثل من يعمل الحسنة ثم سرعان ما يضيع ثوابها في معصية
فاللهم اجعلنا من المتقين
من أهل الجنة في عليين
والى الشق الآخر من الحديث في اللقــــــــــــاء القادم ان شاء الله
☂️☂️ يوميــــــــــــــــات صائــــم ☂️☂️
🎤🎤🎤🎤 اللقــــــــــــاء الحـــادي عشر 🎤🎤🎤🎤
أسباب كثيرة لدخول الجنة ولكن الناس عنها في غفلة
فيأيها الغافل انتبه وأقبل
أخرج الترمذي في سننه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ ؟ فَقَالَ : " تَقْوَى اللَّهِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ "، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ ؟ فَقَالَ : " الْفَمُ وَالْفَرْجُ ".
فأسباب دخول الجنة في هذا الحديث أمران
١-التقوى
٢-حسن الخلق
فما هي التقوى اذن
التقوى فعلها وقي يقي
وهي من الوقاية
ونستطيع أن نقول أن التقوى هي الترجمة العملية والتجسيد الحي لمعاني الإيمان
يظن البعض أن ايمان القلب موجب لصلاح النفس والدنيا
نقول له صلاح نفسك لنفسك بالإيمان
اما صلاح الدنيا وصباحك لغيرك فبالتقوى
ولنعد النظر مرة أخرى ونقرأ قول الله تعالى
ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض
فلم يقل لو أن أهل القرى آمنوا فقط
بل قالوا واتقوا
اي جعلوا إيمانهم نموذج معاش وطبقوا معاني الإيمان فجعلوا الإيمان حي في سلوكهم
لذا قالت السيدة عائشة لما سئلت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان قرآنا يمشي على الأرض
والتقوى لها شقين
أولهما
أن يمنع نفسه من المعاصي بقدر طاقته
قال الشاعر
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ...ذاك التقى
واصنع كماشي فوق أرض ...الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة ... إن الجبال من الحصا
بالتقوى هي أن يقي الإنسان نفسه من المعاصي
لذلك قال الله تعالى
فاتقوا الله حق تقاته
وخفف عن عباده فقال اتقوا الله ما استطعتم
يقول القرطبي
اي اتقوا الله حق تقاته ما استطعتم
فإذا اتقى الإنسان ربه انار قلبه
فإذا صلح قلبه صلحت جوارحه
واذا صلحت جوارحه سهلت عليه الطاعة
ثم يستلذ بعد ذلك بالطاعة
كما كان يقول الحبيب ارحنا بالصلاة يا بلال
لماذا؟؟
لانه صلى الله عليه وسلم قد حقق الغاية من التقوى
فإذا نقى الإنسان نفسه من المعصية
وجد أثرا لأدنى طاعة
لكن آفتنا التخطيط
عملا صالحا وآخر سيئا
فيصبح الواحد منا بناءا وهادما في نفس الوقت
وقد صور الشاعر هذا المعنى فقال
متى يرى المرء يوما بناءا قائما ...اذا كان يبني وغيره يهدم
فما بالك لو كان هو الباني
في تعب في البناء
ثم يهدم في تعب في الهدم
فهذا مثل من يعمل الحسنة ثم سرعان ما يضيع ثوابها في معصية
فاللهم اجعلنا من المتقين
من أهل الجنة في عليين
والى الشق الآخر من الحديث في اللقــــــــــــاء القادم ان شاء الله
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق