🕋🕋 يوميـــــــــات صائــــــم 🕋🕋
🕌🕌 اللقــــــــــــاء الثـــــــامن 🕌🕌
في زمن حوّل الناس حياتهم للغة المصالح
لغة هات وخذ
فأصبحت المودة مفقودة والأخوة الحقيقية مووءوده
فلا يساير واحد واحدا في الغالب إلا لمصلحة ولا يزور أحد أحدا إلا لعلة ظهرت ام خفيت!!
أقول في ظل ظروف كهذه أسوق لكم هذا الباب من أبواب الجنة.
أخرج الترمذي في سننه بسند حسن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ ؛ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا ".
من عاد مريضا ودعونا نسأل انفسنا متى آخر مرة عدت مريضا؟؟!!
لا تذكر....صح
اصيغه لك بصيغة أخرى متى عدت مريضا زيارة خالصة لله لا يحركك إلا محبتك له ؟؟!!
لا تذكر ...لأننا انشغلنا بدنيانا.
هل تعلم أن عيادة المريض حق لأخيك المسلم عليك
نعم حق
لا تتفاجأ أو تظن أنك تفعل تفضلا منك
أخرج البخاري في صحيحه بسنده... عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلَامِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ".
فعيادة المريض حق من حقوق إخوانك المسلمين عليك
ومن فضل الله أنه رتب عليها هذا الجزاء العظيم وهو طيب الممشى وتبوء منزلة في الجنة
ولكن هل تعرف آداب عيادة المريض
اولا اسمها عيادة المريض
وكلمة عيادة تشمل أمرين المعاودة مرة بعد مرة
لأن المريض ينبغي ألا يترك في محنة تلك
الأمر الثاني التخفيف فهي ليست زيارة بل ينبغي اذا عاد المريض أن يخفف ولا يثقل على المريض
عاد ثقيل احد المرضى فقال له أأتعبتك العلة...قال أثقل علي من علتي زيارتك لي!!!
وقيل أيضا لمريض عاده ثقيل فقال الثقيل اني استأذن فهل تريد شيئا ..قال أريد ألا تعود!!!
فبعض الناس زيارته كذلك كلام طويل وازعاج للمريض وثقل عليه
بل ينبغي أن تكون الزيارة خِفّا
لا بعيدة الوقت فيشعر المريض بالفقد ولا متقاربة فيشعر المريض بالضجر!!
جاء في الأثر ... زر غبا تزدد حبا
وقال الشاعر
زر حبيبك مرة تكن كالثوب استجده ... فأمّل شيئ لامرء ألا يزال يراك عنده
الامر الثاني
نحن للأسف أثقلنا على أنفسنا فقلّت الألفة بيننا
فاخترعنا أشياء بدل من أن تقرب القلوب باعددتها
فمثلا فرضنا على من عاد مريضا أن يأخذ معه شيئا كهدية
ومع ضغط الحياة ربما عرف الإنسان أن أخاه مريضا فادعى انه لا يعرف لأن ظروفه لا تتحمل مثل هذه النفقات.
فاجعل علاقتك بأخوانك اسمى من هذا .. في كثير من الأحيان يحتاج المريض للانس بالناس لا يحتاج منهم مال...اما اذا أعطيت فاعلم انها هدية وليست دَيْنا
الامر الثالث
لله يا اخواني اذا عدت مريضا فلا تتقمص دور وزير الصحة وتتكلم كأنك استشاري في كل الأمراض ... وبلاش أسأل مجرب والشغل دا
الامر الرابع
أقلل الكلام ما استطعت عند المريض ولا تنطق إلا بالدعاء له وتمني الخير
الامر الخامس
صحح نيتك واجعل عيادتك لأخيك احتسابا لله
فإن كانت كذلك فقد طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا
🕌🕌 اللقــــــــــــاء الثـــــــامن 🕌🕌
في زمن حوّل الناس حياتهم للغة المصالح
لغة هات وخذ
فأصبحت المودة مفقودة والأخوة الحقيقية مووءوده
فلا يساير واحد واحدا في الغالب إلا لمصلحة ولا يزور أحد أحدا إلا لعلة ظهرت ام خفيت!!
أقول في ظل ظروف كهذه أسوق لكم هذا الباب من أبواب الجنة.
أخرج الترمذي في سننه بسند حسن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ ؛ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا ".
من عاد مريضا ودعونا نسأل انفسنا متى آخر مرة عدت مريضا؟؟!!
لا تذكر....صح
اصيغه لك بصيغة أخرى متى عدت مريضا زيارة خالصة لله لا يحركك إلا محبتك له ؟؟!!
لا تذكر ...لأننا انشغلنا بدنيانا.
هل تعلم أن عيادة المريض حق لأخيك المسلم عليك
نعم حق
لا تتفاجأ أو تظن أنك تفعل تفضلا منك
أخرج البخاري في صحيحه بسنده... عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلَامِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ".
فعيادة المريض حق من حقوق إخوانك المسلمين عليك
ومن فضل الله أنه رتب عليها هذا الجزاء العظيم وهو طيب الممشى وتبوء منزلة في الجنة
ولكن هل تعرف آداب عيادة المريض
اولا اسمها عيادة المريض
وكلمة عيادة تشمل أمرين المعاودة مرة بعد مرة
لأن المريض ينبغي ألا يترك في محنة تلك
الأمر الثاني التخفيف فهي ليست زيارة بل ينبغي اذا عاد المريض أن يخفف ولا يثقل على المريض
عاد ثقيل احد المرضى فقال له أأتعبتك العلة...قال أثقل علي من علتي زيارتك لي!!!
وقيل أيضا لمريض عاده ثقيل فقال الثقيل اني استأذن فهل تريد شيئا ..قال أريد ألا تعود!!!
فبعض الناس زيارته كذلك كلام طويل وازعاج للمريض وثقل عليه
بل ينبغي أن تكون الزيارة خِفّا
لا بعيدة الوقت فيشعر المريض بالفقد ولا متقاربة فيشعر المريض بالضجر!!
جاء في الأثر ... زر غبا تزدد حبا
وقال الشاعر
زر حبيبك مرة تكن كالثوب استجده ... فأمّل شيئ لامرء ألا يزال يراك عنده
الامر الثاني
نحن للأسف أثقلنا على أنفسنا فقلّت الألفة بيننا
فاخترعنا أشياء بدل من أن تقرب القلوب باعددتها
فمثلا فرضنا على من عاد مريضا أن يأخذ معه شيئا كهدية
ومع ضغط الحياة ربما عرف الإنسان أن أخاه مريضا فادعى انه لا يعرف لأن ظروفه لا تتحمل مثل هذه النفقات.
فاجعل علاقتك بأخوانك اسمى من هذا .. في كثير من الأحيان يحتاج المريض للانس بالناس لا يحتاج منهم مال...اما اذا أعطيت فاعلم انها هدية وليست دَيْنا
الامر الثالث
لله يا اخواني اذا عدت مريضا فلا تتقمص دور وزير الصحة وتتكلم كأنك استشاري في كل الأمراض ... وبلاش أسأل مجرب والشغل دا
الامر الرابع
أقلل الكلام ما استطعت عند المريض ولا تنطق إلا بالدعاء له وتمني الخير
الامر الخامس
صحح نيتك واجعل عيادتك لأخيك احتسابا لله
فإن كانت كذلك فقد طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق