🚘🚘 اللقاء الخامس 🚘🚘
🚨🚨 سلسله يوميات صائم 🚨🚨
🚥🚥🚥🚥 يوميــــــــــــــــــــــــات صائم 🚥🚥🚥🚥
اليوم مع سبب من أسباب دخول الجنة ولكن أقول لكم للأسف كانت سنة في الناس فماتت أو أُميتت فهل تحييها أنت؟؟
أخرج البخاري في صحيحه عن عَبْد اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُونَ خَصْلَةً أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ الْعَنْزِ ما من عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ منها رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إلا أَدْخَلَهُ الله بها الْجَنَّةَ .
فما هذا الأمر اذن ؟؟ وكيف يمكننا أن نكون من أهل هذه الخصلة؟؟
ولكن دعوني أولا أقرر معكم قاعدة مهمة قبل الحديث عن هذا الأمر بالتفصيل لأسأل حضراتكم؟؟ هل الغنى شرط في السخاء؟؟ بمعنى هل لابد أن يكون عندي ما يفضل عن حاجتي حتى اصنع بنفسي ولنفسي معروفا؟؟
أولا: لا ينبغي على الانسان أن يحقر شيئا من العطاء مهما صغر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ
وفرسن الشاة يعني حافرها ... قال الحافظ في فتح الباري وأشير بذلك إلى المبالغة في اهداء الشيء اليسير وقبوله لا إلى حقيقة الفرسن لأنه لم تجر العادة بإهدائه أي لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلاله بل ينبغي أن تجود لها بما تيسر وأن كان قليلا فهو خير من العدم وذكر الفرسن على سبيل المبالغة ويحتمل أن يكون النهي إنما وقع للمهدي إليها وأنها لا تحتقر ما يهدى إليها ولو كان قليلا وحمله على الأعم من ذلك أولى وفي حديث عائشة المذكور يا نساء المؤمنين تهادوا ولو فرسن شاة فإنه ينبت المودة ويذهب الضغائن وفي الحديث الحض على التهادي ولو باليسير لأن الكثير قد لا يتيسر كل وقت وإذا تواصل اليسير صار كثيرا وفيه استحباب المودة واسقاط التكلف.
*** وعليه فعلى الانسان أن يهدي اي شيئ مهما كان يسيرا حتى لو قسمت قطعة بسكويت بينك وبين أحد فهذه لا تضييع عند الله ...أما الذي يحرم نفسه من هذا الخير تحت دعوى انه فقير مسكين لا يجد فأقول له ألم تسمع قصة هذا الصحابي...وان كنت تحفظها هلا جربتها لتشعر بشعوره ... أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال أتى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال يا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَنِي الْجَهْدُ فَأَرْسَلَ إلى نِسَائِهِ فلم يَجِدْ عِنْدَهُنَّ شيئا فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ألا رَجُلٌ يُضَيِّفُهُ هذه اللَّيْلَةَ يَرْحَمُهُ الله فَقَامَ رَجُلٌ من الْأَنْصَارِ فقال أنا يا رَسُولَ اللَّهِ فَذَهَبَ إلى أَهْلِهِ فقال لِامْرَأَتِهِ ضَيْفُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا تَدَّخِرِيهِ شيئا قالت والله ما عِنْدِي إلا قُوتُ الصِّبْيَةِ قال فإذا أَرَادَ الصِّبْيَةُ الْعَشَاءَ فَنَوِّمِيهِمْ وَتَعَالَيْ فَأَطْفِئِي السِّرَاجَ وَنَطْوِي بُطُونَنَا اللَّيْلَةَ فَفَعَلَتْ ثُمَّ غَدَا الرَّجُلُ على رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال لقد عَجِبَ الله عز وجل أو ضَحِكَ من فُلَانٍ وَفُلَانَةَ فَأَنْزَلَ الله عز وجل وَيُؤْثِرُونَ على أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كان بِهِمْ خَصَاصَةٌ.
فانظر كيف أن هذا الرجل لم يكن عنده الا قوت صبيانه ومع ذلك لم يمنعه هذا من العطاء فالنفوس العظيمة... عظيمة ابدا... افتقرت ام اغتنت... ملكت أم مُلكت.!!!
عودا على بدأ والحديث مرة اخرى عن عَبْد اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنهما يقول قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُونَ خَصْلَةً أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ الْعَنْزِ ما من عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ منها رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إلا أَدْخَلَهُ الله بها الْجَنَّةَ .
والمنيحة هو الشيئ الممنوح الذي يعطيه الانسان ليستفيد به الغير من صور ذلك الاوقاف...ان يصنع صدقة جارية يكون نفعها للناس مع عدم التصرف في رقبتها واول من اوقف شيئا سيدنا عمر رضي الله عنه.
فلا مانع ان كانت عندك محلات ان تجعل جزءا من دخلها وقفا لله تخرجها في كل شهر...جزءا مهما كان بسيطا من مرتبك حتو ولو كان جنيهات!!!
كيف يمكن ان نفعّل هذا الان؟؟؟..
.يشتري المتصدق بصدقته جاموسة او بقرة فيعطيها لفقير فينتفع بها (ولا بأس أن يتشارك مجموعة في ذلك)... أو مشروع صغير لفقيرة عندها مكان... حتى لو اشترى الانسان لها بعض الدجاج أو البط أو ما في معناه (طاولة صغيرة تبيع عليها بعض الحلوى ...الخ) حتى تستثمر فيه فهذا لا يضيع عند الله...فنكون قد نفعناه وفي الوقت نفسه نكون حببنا اليها العمل ولم نحولها الى متسولة كما نرى جيوشا من المتسولين القادرين على الكسب ولكن التسول اخف واسهل واكثر مردودا.
صورة أخرى: قد تكون انت متمولا وعندك ارض لإخوانك في بلدك مشاركة كانت أو ايجارا وقد تكون مستغنيا ولك دخل يكفيك ويغنيك فلم لا تمنح اخواتك الذين يزرعون ارضك احتسابا فلا تأخذ ايجارها أو تخفف عنهم؟؟؟ ..هذا ليس من بنيات تفكيري ولكنه توجيه من حبيبك صلى الله عليه وسلم أخرج البخاري في صحيحه عن جَابِرٍ رضي الله عنه قال كانت لِرِجَالٍ مِنَّا فُضُولُ أَرَضِينَ فَقَالُوا نُؤَاجِرُهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالنِّصْفِ فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كانت له أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أو لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ.
فهذه ايضا منيحة سبب لدخول الجنة وكيف لا وشربة لبن من عنز تدخل صاحبها الجنة فما بالكم بأرض يأكل الانسان منها طوال سنته!!!!. وكان ابن عباس يحث على هذا مبينا انه ارشاد النبي أخرج البخاري في صحيحه عن طَاوُسٍ قال حدثني أَعْلَمُهُمْ بِذَاكَ يَعْنِي بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إلى أَرْضٍ تَهْتَزُّ زَرْعًا فقال لِمَنْ هذه فَقَالُوا اكْتَرَاهَا فُلَانٌ فقال أَمَا إنه لو مَنَحَهَا إِيَّاهُ كان خَيْرًا له من أَنْ يَأْخُذَ عليها أَجْرًا مَعْلُومًا.
صورة أخرى من المنائح: قد يكون عند الانسان فضل ثياب وانا متأكد ان في ثياب الكثير منا ثيابا لم يلبسها شهورا أو سنين ورغم ذلك ينزلها صيفا ليلبسها فلا يستعملها وهكذا ...فلماذا لا تُخرج.... يتصدق بها ولكن لا تكتفي بأن تضعها في كيس ككيس القمامة ولكن ارسل بها الى المغسلة فتغسل وتكوى وتكيس ثم عطرها ... واعلم انها تقع بيد الله قبل ان تقع بيد من تعطيها له.
صورة أخرى لك أخوة أو أخوات وتعلم حالتهم وتعلم انهم لن يقبلون منك شيئا بصورة مباشرة وعندهم اولاد فلماذا لا تشترى لهم مع اولادك تقول لهم اليسوا مثل اولادي!!! فترفع عنهم الحرج.
أهدي لك شيئا تعلم انه لن ينفعك مثل اهدى لك جلبابا وانت لا تلبس الجلاليب فلماذا لا تهديه الى من تعرف انه يلبسها!!!!.
ومن أمثلة ذلك ايضا... من يملك سيارة... خاصة في القرى واحتاج الامر الى ان تخرجها ليلا لإغاثة ملهوف فلا تتأفف أو تضجر فرزق ساقه الله لك
أو اذا كنت في طريق فلا بأس أن تحمل معك غيرك إن كان المكان آمنا وهكذا ..أمور وأمور .. ما أكثر أبواب الخبر لباغي الخير
فبا باغي الخير أقبل يا باغي الخير أقبل.
🚨🚨 سلسله يوميات صائم 🚨🚨
🚥🚥🚥🚥 يوميــــــــــــــــــــــــات صائم 🚥🚥🚥🚥
اليوم مع سبب من أسباب دخول الجنة ولكن أقول لكم للأسف كانت سنة في الناس فماتت أو أُميتت فهل تحييها أنت؟؟
أخرج البخاري في صحيحه عن عَبْد اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُونَ خَصْلَةً أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ الْعَنْزِ ما من عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ منها رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إلا أَدْخَلَهُ الله بها الْجَنَّةَ .
فما هذا الأمر اذن ؟؟ وكيف يمكننا أن نكون من أهل هذه الخصلة؟؟
ولكن دعوني أولا أقرر معكم قاعدة مهمة قبل الحديث عن هذا الأمر بالتفصيل لأسأل حضراتكم؟؟ هل الغنى شرط في السخاء؟؟ بمعنى هل لابد أن يكون عندي ما يفضل عن حاجتي حتى اصنع بنفسي ولنفسي معروفا؟؟
أولا: لا ينبغي على الانسان أن يحقر شيئا من العطاء مهما صغر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ
وفرسن الشاة يعني حافرها ... قال الحافظ في فتح الباري وأشير بذلك إلى المبالغة في اهداء الشيء اليسير وقبوله لا إلى حقيقة الفرسن لأنه لم تجر العادة بإهدائه أي لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلاله بل ينبغي أن تجود لها بما تيسر وأن كان قليلا فهو خير من العدم وذكر الفرسن على سبيل المبالغة ويحتمل أن يكون النهي إنما وقع للمهدي إليها وأنها لا تحتقر ما يهدى إليها ولو كان قليلا وحمله على الأعم من ذلك أولى وفي حديث عائشة المذكور يا نساء المؤمنين تهادوا ولو فرسن شاة فإنه ينبت المودة ويذهب الضغائن وفي الحديث الحض على التهادي ولو باليسير لأن الكثير قد لا يتيسر كل وقت وإذا تواصل اليسير صار كثيرا وفيه استحباب المودة واسقاط التكلف.
*** وعليه فعلى الانسان أن يهدي اي شيئ مهما كان يسيرا حتى لو قسمت قطعة بسكويت بينك وبين أحد فهذه لا تضييع عند الله ...أما الذي يحرم نفسه من هذا الخير تحت دعوى انه فقير مسكين لا يجد فأقول له ألم تسمع قصة هذا الصحابي...وان كنت تحفظها هلا جربتها لتشعر بشعوره ... أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال أتى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال يا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَنِي الْجَهْدُ فَأَرْسَلَ إلى نِسَائِهِ فلم يَجِدْ عِنْدَهُنَّ شيئا فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ألا رَجُلٌ يُضَيِّفُهُ هذه اللَّيْلَةَ يَرْحَمُهُ الله فَقَامَ رَجُلٌ من الْأَنْصَارِ فقال أنا يا رَسُولَ اللَّهِ فَذَهَبَ إلى أَهْلِهِ فقال لِامْرَأَتِهِ ضَيْفُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا تَدَّخِرِيهِ شيئا قالت والله ما عِنْدِي إلا قُوتُ الصِّبْيَةِ قال فإذا أَرَادَ الصِّبْيَةُ الْعَشَاءَ فَنَوِّمِيهِمْ وَتَعَالَيْ فَأَطْفِئِي السِّرَاجَ وَنَطْوِي بُطُونَنَا اللَّيْلَةَ فَفَعَلَتْ ثُمَّ غَدَا الرَّجُلُ على رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال لقد عَجِبَ الله عز وجل أو ضَحِكَ من فُلَانٍ وَفُلَانَةَ فَأَنْزَلَ الله عز وجل وَيُؤْثِرُونَ على أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كان بِهِمْ خَصَاصَةٌ.
فانظر كيف أن هذا الرجل لم يكن عنده الا قوت صبيانه ومع ذلك لم يمنعه هذا من العطاء فالنفوس العظيمة... عظيمة ابدا... افتقرت ام اغتنت... ملكت أم مُلكت.!!!
عودا على بدأ والحديث مرة اخرى عن عَبْد اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنهما يقول قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُونَ خَصْلَةً أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ الْعَنْزِ ما من عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ منها رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إلا أَدْخَلَهُ الله بها الْجَنَّةَ .
والمنيحة هو الشيئ الممنوح الذي يعطيه الانسان ليستفيد به الغير من صور ذلك الاوقاف...ان يصنع صدقة جارية يكون نفعها للناس مع عدم التصرف في رقبتها واول من اوقف شيئا سيدنا عمر رضي الله عنه.
فلا مانع ان كانت عندك محلات ان تجعل جزءا من دخلها وقفا لله تخرجها في كل شهر...جزءا مهما كان بسيطا من مرتبك حتو ولو كان جنيهات!!!
كيف يمكن ان نفعّل هذا الان؟؟؟..
.يشتري المتصدق بصدقته جاموسة او بقرة فيعطيها لفقير فينتفع بها (ولا بأس أن يتشارك مجموعة في ذلك)... أو مشروع صغير لفقيرة عندها مكان... حتى لو اشترى الانسان لها بعض الدجاج أو البط أو ما في معناه (طاولة صغيرة تبيع عليها بعض الحلوى ...الخ) حتى تستثمر فيه فهذا لا يضيع عند الله...فنكون قد نفعناه وفي الوقت نفسه نكون حببنا اليها العمل ولم نحولها الى متسولة كما نرى جيوشا من المتسولين القادرين على الكسب ولكن التسول اخف واسهل واكثر مردودا.
صورة أخرى: قد تكون انت متمولا وعندك ارض لإخوانك في بلدك مشاركة كانت أو ايجارا وقد تكون مستغنيا ولك دخل يكفيك ويغنيك فلم لا تمنح اخواتك الذين يزرعون ارضك احتسابا فلا تأخذ ايجارها أو تخفف عنهم؟؟؟ ..هذا ليس من بنيات تفكيري ولكنه توجيه من حبيبك صلى الله عليه وسلم أخرج البخاري في صحيحه عن جَابِرٍ رضي الله عنه قال كانت لِرِجَالٍ مِنَّا فُضُولُ أَرَضِينَ فَقَالُوا نُؤَاجِرُهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالنِّصْفِ فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كانت له أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أو لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ.
فهذه ايضا منيحة سبب لدخول الجنة وكيف لا وشربة لبن من عنز تدخل صاحبها الجنة فما بالكم بأرض يأكل الانسان منها طوال سنته!!!!. وكان ابن عباس يحث على هذا مبينا انه ارشاد النبي أخرج البخاري في صحيحه عن طَاوُسٍ قال حدثني أَعْلَمُهُمْ بِذَاكَ يَعْنِي بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إلى أَرْضٍ تَهْتَزُّ زَرْعًا فقال لِمَنْ هذه فَقَالُوا اكْتَرَاهَا فُلَانٌ فقال أَمَا إنه لو مَنَحَهَا إِيَّاهُ كان خَيْرًا له من أَنْ يَأْخُذَ عليها أَجْرًا مَعْلُومًا.
صورة أخرى من المنائح: قد يكون عند الانسان فضل ثياب وانا متأكد ان في ثياب الكثير منا ثيابا لم يلبسها شهورا أو سنين ورغم ذلك ينزلها صيفا ليلبسها فلا يستعملها وهكذا ...فلماذا لا تُخرج.... يتصدق بها ولكن لا تكتفي بأن تضعها في كيس ككيس القمامة ولكن ارسل بها الى المغسلة فتغسل وتكوى وتكيس ثم عطرها ... واعلم انها تقع بيد الله قبل ان تقع بيد من تعطيها له.
صورة أخرى لك أخوة أو أخوات وتعلم حالتهم وتعلم انهم لن يقبلون منك شيئا بصورة مباشرة وعندهم اولاد فلماذا لا تشترى لهم مع اولادك تقول لهم اليسوا مثل اولادي!!! فترفع عنهم الحرج.
أهدي لك شيئا تعلم انه لن ينفعك مثل اهدى لك جلبابا وانت لا تلبس الجلاليب فلماذا لا تهديه الى من تعرف انه يلبسها!!!!.
ومن أمثلة ذلك ايضا... من يملك سيارة... خاصة في القرى واحتاج الامر الى ان تخرجها ليلا لإغاثة ملهوف فلا تتأفف أو تضجر فرزق ساقه الله لك
أو اذا كنت في طريق فلا بأس أن تحمل معك غيرك إن كان المكان آمنا وهكذا ..أمور وأمور .. ما أكثر أبواب الخبر لباغي الخير
فبا باغي الخير أقبل يا باغي الخير أقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق