🕋بم تدرك ليلة القدر؟‼️
✍️ 🕌
اعلم بارك الله فيك أن فضل الله تعالى علينا عظيم و خيره جزيل فنحن أخر الأمم و نحن أكثرهم أجرا و من فضل الله تعالى علينا معاشر الصائمين أن من صلى العشاءين في جماعة فقد نال حظه و قدره من ليلة القدر قال بذلك الأئمة الكبار
وإليكم بيان ذلك :
قال الرملي في نهاية المحتاج: وقد نقل في زوائد الروضة عن نصه في القديم -يعني نص الشافعي رحمه الله- أن من شهد العشاء والصبح في جماعة فقد أخذ بحظه منها -أي من ليلة القدر-
وعن أبي هريرة مرفوعاً :من صلى العشاء الآخرة في جماعة من رمضان فقد أدرك ليلة القدر. انتهى.
وزاد العراقي هذا المعنى هذا المعنى إيضاحاً في طرح التثريب فقال ما ملخصه: ليس المراد بقيام رمضان قيام جميع ليله بل يحصل ذلك بقيام يسير من الليل كما في مطلق التهجد وبصلاة التراويح وراء الإمام كالمعتاد في ذلك، وبصلاة العشاء والصبح في جماعة لحديث عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله. رواه مسلم في صحيحه بهذا اللفظ.
عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها،
وقال ابن عبد البر: مثل هذا لا يكون رأياً ولا يؤخذ إلا توقيفاً.
وقال الشافعي رحمه الله في كتابه القديم من شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها ولا يعرف له في الجديد ما يخالفه،
وقد ذكر النووي في شرح المهذب أن ما نص عليه في القديم ولم يتعرض له في الجديد بموافقة ولا بمخالفة فهو مذهبه بلا خلاف.
وروى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد فيه ضعف عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر. وهذا أبلغ من الحديث الذي قبله، لأن مقتضاه تحصيل فضيلة ليلة القدر وإن لم يكن ذلك في ليلة القدر فما الظن بما إذا كان ذلك فيها. انتهى.
أخي المسلم : صلي مع الإمام صلاة العشاء ثم الترويح فقد نلت شرف ليلة القدر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم- : ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ) رواه الترمذي (806) وصححه وأبو داود (1375) والنسائي (1605) وابن ماجه (1327) . وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
وهذا الثواب لا يناله إلا من صلى مع الإمام حتى ينتهي من الصلاة كلها، أما من اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف، فلا يستحق الثواب الموعود به في هذا الحديث ، وهو "قيام ليلة" .
فالذي لا يصلي الوتر مع الإمام لم يحقق هذا الشرط
إن عجزت عن قيام الليل فلا تفوت على نفسك صلاة العشاء والفجر في جماعة حتى تنال الأجر للحديث السابق
والله تعالى اعلى واعلم واجل وأكرم
✍️ 🕌
اعلم بارك الله فيك أن فضل الله تعالى علينا عظيم و خيره جزيل فنحن أخر الأمم و نحن أكثرهم أجرا و من فضل الله تعالى علينا معاشر الصائمين أن من صلى العشاءين في جماعة فقد نال حظه و قدره من ليلة القدر قال بذلك الأئمة الكبار
وإليكم بيان ذلك :
قال الرملي في نهاية المحتاج: وقد نقل في زوائد الروضة عن نصه في القديم -يعني نص الشافعي رحمه الله- أن من شهد العشاء والصبح في جماعة فقد أخذ بحظه منها -أي من ليلة القدر-
وعن أبي هريرة مرفوعاً :من صلى العشاء الآخرة في جماعة من رمضان فقد أدرك ليلة القدر. انتهى.
وزاد العراقي هذا المعنى هذا المعنى إيضاحاً في طرح التثريب فقال ما ملخصه: ليس المراد بقيام رمضان قيام جميع ليله بل يحصل ذلك بقيام يسير من الليل كما في مطلق التهجد وبصلاة التراويح وراء الإمام كالمعتاد في ذلك، وبصلاة العشاء والصبح في جماعة لحديث عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله. رواه مسلم في صحيحه بهذا اللفظ.
عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها،
وقال ابن عبد البر: مثل هذا لا يكون رأياً ولا يؤخذ إلا توقيفاً.
وقال الشافعي رحمه الله في كتابه القديم من شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها ولا يعرف له في الجديد ما يخالفه،
وقد ذكر النووي في شرح المهذب أن ما نص عليه في القديم ولم يتعرض له في الجديد بموافقة ولا بمخالفة فهو مذهبه بلا خلاف.
وروى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد فيه ضعف عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر. وهذا أبلغ من الحديث الذي قبله، لأن مقتضاه تحصيل فضيلة ليلة القدر وإن لم يكن ذلك في ليلة القدر فما الظن بما إذا كان ذلك فيها. انتهى.
أخي المسلم : صلي مع الإمام صلاة العشاء ثم الترويح فقد نلت شرف ليلة القدر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم- : ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ) رواه الترمذي (806) وصححه وأبو داود (1375) والنسائي (1605) وابن ماجه (1327) . وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
وهذا الثواب لا يناله إلا من صلى مع الإمام حتى ينتهي من الصلاة كلها، أما من اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف، فلا يستحق الثواب الموعود به في هذا الحديث ، وهو "قيام ليلة" .
فالذي لا يصلي الوتر مع الإمام لم يحقق هذا الشرط
إن عجزت عن قيام الليل فلا تفوت على نفسك صلاة العشاء والفجر في جماعة حتى تنال الأجر للحديث السابق
والله تعالى اعلى واعلم واجل وأكرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق