🌍 🌍يوميات صائم 🌍 🌍
🌐 🌐اللقاء الثاني 🌐 🌐
🕋 🕋 🕋 🕋
⏰⏰⏰⏰وبعد ⏰⏰⏰⏰
ها هي المساجد قد امتلأت بأهلها فأهلا وسهلا بهذه الوجوه النيرة التي أقبلت على بيوت الله عز وجل طبتم وطاب ممشاكم .
اليوم اسوق لكل من حملته رجلاه إلى مساجد الله هذه البشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرج البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ ".
فانظر أخي الحبيب إلى هذا الثواب الذي بشرك به رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن لتحصل على هذا الثواب العظيم لابد من التأدب بما أدبنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بنا يلي
اولا: جدد نيتك في قصدك بيت ربك
البعض قد يكون قصده لبيت الله ليس للصلاة أو تعلم العلم ولكنه يأتيه فقط لينام فيه ...نعم السعي المساجد له أجره ولكن أن تضيع على نفسك هذه الفرصة .. فرصة وجودك في بيت الله فتضيع هذا الوقت الثمين في النوم!!!
والأسوأ ألا يلتزم بأداب المسجد فتسمع صوته عاليا في المسجد أو بكثرة تحركه في المسجد بلا ضرورة ولا فائدة !!
وأسوأ منه أن يجعل من مجلسه مجلسا للغيبة والنميمة!!
اعلم أخي الحبيب أن عدّاد الحسنات لك يبدأ العد بمجرد عقد النية واتخاذك أولى الخطوات استعدادا للذهاب الى المسجد
أخرج البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَلَاةُ أَحَدِكُمْ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ وَبَيْتِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ بِأَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ، لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ، لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، وَالْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ ". وَقَالَ : " أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُتَحْبِسُهُ ".
فانظر أخي الحبيب إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يريد إلا الصلاة لا ينهزه إلا الصلاة ومعنى ينهزه يحركه
اذن غرضه الاول الصلاة
لكن ان يكون غرضك في الذهاب إلى المسجد الغيبة والنميمة أو تضييع الوقت !!
تجد بعض الأخوة ويا لا العجب يفتح المصحف بين يديه ويغتاب الناس
ألا تستحي من الله وانت في بيته؟؟!!
ألا تستحي من هذا المصحف الذي نشرته بين يديك؟؟!!
إن كان النبي نهى عن انشاد الضالة في المسجد رغم ما فيه من المصلحة لصاحب الضالة فما بالنا بكلام لا مصلحة فيه!!!
بل كلام كله إثم وسوء!!!
فاتق الله في ذهابك إلى المسجد
وجدد نيتك ... فانو خيرا
أدب نفسك بالوضوء في بيتك حتى لا تغفل عن مهمتك فتمد عينيك إلى ما حرم الله أو تطلق لسانك في خلق الله
ذكّر نفسك
انا متوضئ انا طاهر ...طهرك باطنك كما طهرت ظاهرك...لكن إياك أن تطهر ظاهرك ثم تدع باطنك فيه ما فيه!!
واعلم أن عداد حسناتك قد بدأ من اول بيتك فهل يصح أن تجمع بين خير وشر ... كتبت قديما عن رجل ذهب فاشترى دقيقا وسكرا ليصنع له اهله اجمل طعام ولكنه في طريقه وجد كويس برسيل لغسل الملابس فوضعه في نفس الكيس واشترى سولارا فوضعه في نفس الكيس .. فلما عاد إلى بيته فسد ما معه فاستحق بسبب فعله التعنييف وليس الشكر
انت كذلك حينما تخرج من بيتك غرضك الصلاة ثم تخلط الخير بالشر والطاعة بالمعصية!!
قد يكون هذا حالك تجمع بين وضوء وسعي في المسجد ونظرة حرام ..
بين مكث في المسجد ونميمة وغيبة وهكذا
لذلك أراد النبي منك ألا تنسى انك في صلاة ما دامت الصلاة تحبسك .. فإذا كانت الصلاة لا تصلح لشيئ من كلام الناس ... فهل تصلح للغيبة!!!
فإذا التزمت آداب المسجد فإن الله قد أعد لك نزلا في الجنة ... بشرط أن تكون اهلا للجنة...فأهل الجنة منزهون عن الاقذار الحسية والمعنوية الم يقل الله عزوجل (ونزعنا ما في صدورهم من غل)
🌍🌍الواجب العملي🌍🌍
١- اصلح نيتك وأقصد ربك
٢-تأدب في مجيئك للصلاة فإذا قدمت المسجد فاستكن وإياك وتضييع وقتك وجهدك
٣-اشغل نفسك بما ينفعك من صلاة أو قرآن أو ذكر فإذا تعبت فصمت مع أدب يجري الله لك أجر المكث في المسجد
٤- اما اذا قدمت لتؤذي فالزم بيتك فهو خير لك أن لم تستفد خيرا فلا تكسب شرا
٥-حدث نفسك بالأجر يكن لك عون على العمل
🌐 🌐اللقاء الثاني 🌐 🌐
🕋 🕋 🕋 🕋
⏰⏰⏰⏰وبعد ⏰⏰⏰⏰
ها هي المساجد قد امتلأت بأهلها فأهلا وسهلا بهذه الوجوه النيرة التي أقبلت على بيوت الله عز وجل طبتم وطاب ممشاكم .
اليوم اسوق لكل من حملته رجلاه إلى مساجد الله هذه البشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرج البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ ".
فانظر أخي الحبيب إلى هذا الثواب الذي بشرك به رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن لتحصل على هذا الثواب العظيم لابد من التأدب بما أدبنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بنا يلي
اولا: جدد نيتك في قصدك بيت ربك
البعض قد يكون قصده لبيت الله ليس للصلاة أو تعلم العلم ولكنه يأتيه فقط لينام فيه ...نعم السعي المساجد له أجره ولكن أن تضيع على نفسك هذه الفرصة .. فرصة وجودك في بيت الله فتضيع هذا الوقت الثمين في النوم!!!
والأسوأ ألا يلتزم بأداب المسجد فتسمع صوته عاليا في المسجد أو بكثرة تحركه في المسجد بلا ضرورة ولا فائدة !!
وأسوأ منه أن يجعل من مجلسه مجلسا للغيبة والنميمة!!
اعلم أخي الحبيب أن عدّاد الحسنات لك يبدأ العد بمجرد عقد النية واتخاذك أولى الخطوات استعدادا للذهاب الى المسجد
أخرج البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَلَاةُ أَحَدِكُمْ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ وَبَيْتِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ بِأَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ، لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ، لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، وَالْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ ". وَقَالَ : " أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُتَحْبِسُهُ ".
فانظر أخي الحبيب إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يريد إلا الصلاة لا ينهزه إلا الصلاة ومعنى ينهزه يحركه
اذن غرضه الاول الصلاة
لكن ان يكون غرضك في الذهاب إلى المسجد الغيبة والنميمة أو تضييع الوقت !!
تجد بعض الأخوة ويا لا العجب يفتح المصحف بين يديه ويغتاب الناس
ألا تستحي من الله وانت في بيته؟؟!!
ألا تستحي من هذا المصحف الذي نشرته بين يديك؟؟!!
إن كان النبي نهى عن انشاد الضالة في المسجد رغم ما فيه من المصلحة لصاحب الضالة فما بالنا بكلام لا مصلحة فيه!!!
بل كلام كله إثم وسوء!!!
فاتق الله في ذهابك إلى المسجد
وجدد نيتك ... فانو خيرا
أدب نفسك بالوضوء في بيتك حتى لا تغفل عن مهمتك فتمد عينيك إلى ما حرم الله أو تطلق لسانك في خلق الله
ذكّر نفسك
انا متوضئ انا طاهر ...طهرك باطنك كما طهرت ظاهرك...لكن إياك أن تطهر ظاهرك ثم تدع باطنك فيه ما فيه!!
واعلم أن عداد حسناتك قد بدأ من اول بيتك فهل يصح أن تجمع بين خير وشر ... كتبت قديما عن رجل ذهب فاشترى دقيقا وسكرا ليصنع له اهله اجمل طعام ولكنه في طريقه وجد كويس برسيل لغسل الملابس فوضعه في نفس الكيس واشترى سولارا فوضعه في نفس الكيس .. فلما عاد إلى بيته فسد ما معه فاستحق بسبب فعله التعنييف وليس الشكر
انت كذلك حينما تخرج من بيتك غرضك الصلاة ثم تخلط الخير بالشر والطاعة بالمعصية!!
قد يكون هذا حالك تجمع بين وضوء وسعي في المسجد ونظرة حرام ..
بين مكث في المسجد ونميمة وغيبة وهكذا
لذلك أراد النبي منك ألا تنسى انك في صلاة ما دامت الصلاة تحبسك .. فإذا كانت الصلاة لا تصلح لشيئ من كلام الناس ... فهل تصلح للغيبة!!!
فإذا التزمت آداب المسجد فإن الله قد أعد لك نزلا في الجنة ... بشرط أن تكون اهلا للجنة...فأهل الجنة منزهون عن الاقذار الحسية والمعنوية الم يقل الله عزوجل (ونزعنا ما في صدورهم من غل)
🌍🌍الواجب العملي🌍🌍
١- اصلح نيتك وأقصد ربك
٢-تأدب في مجيئك للصلاة فإذا قدمت المسجد فاستكن وإياك وتضييع وقتك وجهدك
٣-اشغل نفسك بما ينفعك من صلاة أو قرآن أو ذكر فإذا تعبت فصمت مع أدب يجري الله لك أجر المكث في المسجد
٤- اما اذا قدمت لتؤذي فالزم بيتك فهو خير لك أن لم تستفد خيرا فلا تكسب شرا
٥-حدث نفسك بالأجر يكن لك عون على العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق