Our Blog

رحله علي خطي الحبيب من الميلاد الي الممات (الدرس الخامسة عشر)




ممثل قريش بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم:

وبعد إسلام هذين البطلين الجليلين حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما أخذت السحائب تنقشع وأفاق المشركون عن سكرهم في إدلاء العذاب والنكال إلى المسلمين وحاولوا مساومة مع النبي صلى الله عليه وسلم بإغداق كل ما هو يمكن أن يكون مطلوبا له ليكفوه عن دعوته ولم يكن يدري هؤلاء المساكين أن كل ما تطلع عليه الشمس لا يساوي جناح بعوضة أمام دعوته فخابوا وفشلوا فيما أرادوا.
قال ابن إسحاق: حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثت أن عتبة بن ربيعة وكان سيدا قال يوما وهو في نادي قريش ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحده: يا معشر قريش ألا أقوم إلى محمد؟ فأكلمه وأعرض عليه أمورا لعله يقبل بعضها فنعطيه أيها شاء ويكف عنا؟ وذلك حين أسلم حمزة رضي الله عنه ورأوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثرون ويزيدون فقالوا: بلى يا أبا الوليد قم إليه فكلمه فقام إليه عتبة حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن أخي إنك منا حيث قد علمت من السطة في العشيرة والمكان في النسب وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم وسفهت به أحلامهم وعبت به آلهتهم ودينهم وكفرت به من مضى من آبائهم فاسمع مني أعرض عليك أمورا تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل يا أبا الوليد اسمع قال: يا ابن أخي إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت تريد به شرفا سودناك علينا حتى لا نقطع أمرا دونك وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه لا تستطع رده عن نفسك طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يداوي منه أو كما قال له حتى إذا فرغ عتبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه قال: أقد فرغت يا أبا الوليد؟ قال: نعم قال:فاسمع مني قال: أفعل فقال: بسم الله الرحمن الرحيم. حم. تنزيل من الرحمن الرحيم. كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون. بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون. وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يقرؤها عليه فلما سمعها منه عتبة أنصت لها وألقى يديه خلف ظهره معتمدا عليهما يسمع منه ثم انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السجدة منها فسجد ثم قال: قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت فأنت وذاك. فقام عتبة إلى أصحابه فقال بعضهم لبعض: نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به. فلما جلس إليهم قالوا: ما وراءك يا أبا الوليد؟قال ورائي أني سمعت قولا والله ما سمعت مثله قط والله ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه فو الله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزه عزكم وكنتم أسعد الناس به قالوا:سحرك والله يا يا أبا الوليد بلسانه قال: هذا رأيي فيه فاصنعوا ما بدا لكم .
وفي رواية أخرى أن عتبة استمع حتى جاء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قوله تعالى: فإن أعرضوا فقل: أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود فقام مذعورا.. فوضع يده على فم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنشدك الله والرحم! وذلك مخافة أن يقع النذير وقام إلى القوم فقال ما قال



أبو طالب يجمع بني هاشم وبني عبد المطلب:

تغير مجرى الظروف وتبدلت الأوضاع والأحوال ولكن أبا طالب لم يزل يتوجس من المشركين خيفة على ابن أخيه إنه كان ينظر في الحوادث الماضية إن المشركين هددوه بالمنازلة ثم حاولوا مساومة ابن أخيه بعمارة بن الوليد ليقتلوه وإن أبا جهل ذهب إلى ابن أخيه بحجر يرضخه وإن عقبة بن أبي معيط خنق ابن أخيه بردائه وكاد يقتله وإن ابن الخطاب كان قد خرج بالسيف ليقضي على ابن أخيه كان أبو طالب يتدبر في هذه الحوادث، ويشم منها رائحة شر يرجف له فؤاده وتأكد عنده أن المشركين عازمون على إخفاء ذمته عازمون على قتل ابن أخيه وما يغني حمزة أو عمر أو غيرهما إن انقض أحد من المشركين على ابن أخيه بغتة.
تأكد ذلك عند أبي طالب ولم يكن إلا حقا فإنهم كانوا قد أجمعوا على أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم علانية وإلى هذا الإجماع إشارة في قوله تعالى أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون .... فماذا يفعل أبو طالب إذن.
إنه لما رأى تألب قريش على ابن أخيه قام في أهل بيته من بني هاشم وبني المطلب ولدي عبد مناف ودعاهم إلى ما هو عليه من منع ابن أخيه والقيام دونه فأجابوه إلى ذلك مسلمهم وكافرهم حمية للجوار العربي إلا ما كان من أخيه أبي لهب فإنه فارقهم وكان مع قريش



المقاطعة العامة ( مقاطعه أهل مكه للمسلمين)
وقعت أربع حوادث ضخمة بالنسبة إلى المشركين خلال أربعة أسابيع أو في أقل مدة منها: أسلم حمزة ثم أسلم عمر ثم رفض محمد صلى الله عليه وسلم مساومتهم ثم تواثق بنو المطلب وبنو هاشم كلهم مسلمهم وكافرهم على حياطة محمد صلى الله عليه وسلم ومنعه حار المشركون وحقت لهم الحيرة إنهم عرفوا أنهم لو قاموا بقتل محمد صلى الله عليه وسلم يسيل وادي مكة دونه بدمائهم بل ربما يفضي إلى استئصالهم. عرفوا ذلك فانحرفوا إلى ظلم آخر دون القتل لكن أشد مضاضة عما فعلوا بعد. وهو مقاطعه المسلمين.


 ميثاق الظلم والعدوان:


اجتمعوا في خيف بني كنانة من وادي المحصب فتحالفوا على بني هاشم وبني المطلب ألايناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يجالسوهم ولا يخالطوهم ولا يدخلوا بيوتهم ولا يكلموهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتل وكتبوا بذلك صحيفة فيها عهود ومواثيق ..لايقبلوا من بني هاشم صلحا أبدا ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه للقتل. قال ابن القيم: يقال: كتبها منصور بن عكرمة بن عامر بن هاشم ويقال: نضر بن الحارث والصحيح أنه بغيض بن عامر بن هاشم فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشلت يده .
تم هذا الميثاق وعلقت الصحيفة في جوف الكعبة فانحاز بنو هاشم وبنو المطلب مؤمنهم وكافرهم إلا أبا لهب وحبسوا في شعب أبي طالب ليلة هلال المحرم سنة سبع من البعثة.
ثلاثة أعوام في شعب أبي طالب:
...........................................
واشتد الحصار وقطعت عنهم الميرة والمادة فلم يكن المشركون يتركون طعاما يدخل مكة ولا بيعا إلا بادروه فاشتروه حتى بلغهم الجهد والتجأوا إلى أكل الأوراق والجلود وحتى كان يسمع من وراء الشعب أصوات نسائهم وصبيانهم يتضاغون من الجوع وكان لا يصل إليهم شيء إلا سرا وكانوا لا يخرجون من الشعب لاشتراء الحوائج إلا في الأشهر الحرم وكانوا يشترون من العير التي ترد مكة من خارجها ولكن أهل مكة كانوا يزيدون عليهم في السلعة قيمتها حتى لا يستطيعوا الإشتراء.
وكان حكيم بن حزام ربما يحمل قمحا إلى عمته خديجة رضي الله عنها وقد تعرض له مرة أبو جهل فتعلق به ليمنعه فتدخل بينهما أبو البختري ومكنه من حمل القمح إلى عمته.
وكان أبو طالب يخاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا أخذ الناس مضاجعهم يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضطجع على فراشه حتى يرى ذلك من أراد اغتياله فإذا نام الناس أمر أحد بنيه أو إخوانه أو بني عمه فاضطجع على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يأتي بعض فرشهم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يخرجون في أيام الموسم فيلقون الناس ويدعونهم إلى الإسلام وقد أسلفنا ما كان يأتي به أبو لهب.



نقض صحيفة ميثاق الظلم والعدوان علي المسلمين في مكه:

مرت ثلاثة أعوام كاملة والأمر على ذلك وفي المحرم سنة عشر من النبوة حدث نقض الصحيفة وفك الميثاق وذلك أن قريشا كانوا بين راض بهذا الميثاق وكاره له فسعى في نقض الصحيفة من كان كارها لها.
وكان القائم بذلك هشام بن عمرو من بني عامر بن لؤي وكان يصل بني هاشم في الشعب مستخفيا بالليل بالطعام فإنه ذهب إلى زهير بن أبي أمية المخزومي وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب
 وقال: يا زهير أرضيت أن تأكل الطعام وتشرب الشراب وأخوالك بحيث تعلم؟
 فقال: ويحك فما أصنع وأنا رجل واحد؟ أما والله لو كان معي رجل آخر لقمت في نقضها
 قال: قد وجدت رجلا.
قال: فمن هو؟ قال: أنا قال له زهير:
ابغنا رجلا ثالثا.
فذهب إلى المطعم بن عدي فذكره أرحام بني هاشم وبني المطلب ابني عبد مناف، ولامه على موافقته لقريش على هذا الظلم
 فقال المطعم: ويحك ماذا أصنع؟
إنما أنا رجل واحد
قال: قد وجدت ثانيا
 قال: من هو؟ قال: أنا
قال: ابغنا ثالثا.
قال قد فعلت.
 قال: من هو؟ 
قال: زهير بن أبي أمية 
قال: ابغنا رابعا.
فذهب إلى أبي البختري بن هشام فقال له نحوا مما قال للمطعم
 فقال: وهل من أحد يعين على هذا؟
 قال: نعم.
 قال: من هو؟ قال: زهير بن أبي أمية، والمطعم بن عدي وأنا معك، قال: ابغنا خامسا.
فذهب إلى زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، فكلمه، وذكر له قرابتهم وحقهم، فقال له: وهل على هذا الأمر الذي تدعوني إليه من أحد؟ قال: نعم ثم سمى له القوم، فاجتمعوا عند الحجون وتعاقدوا على القيام بنقض الصحيفة وقال زهير: أنا أبدأكم فأكون أول من يتكلم.
فلما أصبحوا غدوا إلى أنديتهم وغدا زهير عليه حلة فطاف بالبيت سبعا ثم أقبل على الناس فقال: يا أهل مكة أنأكل الطعام ونلبس الثياب وبنو هاشم هلكى لا يباع ولا يبتاع منهم؟ والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة.
قال أبو جهل وكان في ناحية المسجد كذبت والله لا تشق فقال: زمعة بن الأسود: أنت والله أكذب. ما رضينا كتابتها حيث كتبت. قال أبو البختري: صدق زمعة لا نرضى ما كتب فيها ولا نقر به.
قال المطعم بن عدي: صدقتما وكذب من قال غير ذلك نبرأ إلى الله منها ومما كتب فيها.
وقال هشام بن عمرو نحوا من ذلك.
فقال أبو جهل: هذا أمر قضي بليل تشاوروا فيه بغير هذا المكان.
وأبو طالب جالس في ناحية المسجد. إنما جاءهم لأن الله كان قد اطلع رسوله على أمر الصحيفة وأنه أرسل عليها الأرضة فأكلت جميع ما فيها من جوى وقطيعة وظلم إلا ذكر الله عز وجل فأخبر بذلك عمه فخرج إلى قريش فأخبرهم أن ابن أخيه قد قال كذا وكذا فإن كان كاذبا خلينا بينكم وبينه وإن كان صادقا رجعتم عن قطيعتنا وظلمنا قالوا:
قد أنصفت. وبعد أن دار الكلام بين القوم وبين أبي جهل قام المطعم إلى الصحيفة ليشقها فوجد الأرضة قد أكلتها إلا: (باسمك اللهم) . وما كان فيها من اسم الله فإنها لم تأكله.
ثم نقض الصحيفة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الشعب وقد رأى المشركون آية عظيمة من آيات نبوته ولكنهم كما أخبر الله عنهم وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر أعرضوا من هذه الآية وازدادوا كفرا إلى كفرهم



آخر وفد قريش إلى أبي طالب:

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشعب وجعل يعمل على شاكلته وقريش وإن كانوا قد تركوا القطيعة لكنهم لم يزالوا عاملين على شاكلتهم من الضغط على المسلمين والصد عن سبيل الله أما أبو طالب فهو لم يزل يحوط ابن أخيه لكنه كان قد جاوز الثمانين من سنه وكانت الآلام والحوادث الضخمة المتوالية منذ سنوات لا سيما حصار الشعب قد وهنت وضعفت مفاصله وكسرت صلبه فلم يمض على خروجه من الشعب إلا أشهر معدودات وإذا هو يلاحقه المرض ويلح به وحينذ خاف المشركون سوء سمعتهم في العرب إن أتوا بعد وفاته بمنكر على ابن أخيه فحاولوا مرة أخرى أن يفاوضوا النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ويعطوا بعض ما لم يرضوا إعطاءه قبل ذلك فقاموا بوفادة هي آخر وفادتهم إلى أبي طالب.
قال ابن إسحاق وغيره: لما اشتكى أبو طالب وبلغ قريشا ثقله قالت قريش بعضها لبعض إن حمزة وعمر قد أسلما وقد فشا أمر محمد في قبائل قريش كلها فانطلقوا بنا إلى أبي طالب فليأخذ على ابن أخيه وليعطه منا والله ما نأمن أن يبتزونا أمرنا وفي لفظ: فإنا نخاف أن يموت هذا الشيخ فيكون إليه شيء فتعيرنا به العرب يقولون تركوه حتى إذا مات عمه تناولوه.
مشوا إلى أبي طالب فكلموه وهم أشراف قومه عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف وأبو سفيان بن حرب في رجال من أشرافهم وهم خمس وعشرون تقريبا فقالوا: يا أبا طالب إنك منا حيث قد علمت وقد حضرك ما نرى وتخوفنا عليك وقد علمت الذين بيننا وبين ابن أخيك فادعه فخذ له منا وخذ لنا منه ليكف عنا ونكف عنه وليدعنا وديننا وندعه ودينه فبعث إليه أبو طالب فجاءه فقال: يا ابن أخي هؤلاء أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليعطوك وليأخذوا منك ثم أخبره بالذي قالوا له وعرضوا عليه من عدم تعرض كل فريق للآخر. 
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:أرأيتم إن أعطيتكم كلمة تكلمتم بها ملكتم بها العرب ودانت لكم بها العجم وفي لفظ أنه قال مخاطبا لأبي طالب: أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية وفي لفظ آخر قال: يا عم أفلا تدعوهم إلى ما هو خير لهم؟ قال: وإلى ما تدعوهم؟ قال: أدعوهم إلى أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب ويملكون بها العجم ولفظ رواية ابن إسحاق: كلمة واحدة تعطونها تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم فلما قال هذه المقالة توقفوا وتحيروا ولم يعرفوا كيف يرفضون هذه الكلمة الواحدة النافعة إلى هذه الغاية والحد ثم قال أبو جهل: ما هي؟ وأبيك لنعطيكها وعشر أمثالها قال: تقولون: لا إله إلا الله وتخلعون ما تعبدون من دونه فصفقوا بأيديهم ثم قالوا: أتريد يا محمد أن تجعل الآلهة إلها واحدا؟ إن أمرك لعجب.
ثم قال بعضهم لبعض: إنه والله ما هذا الرجل بمعطيكم شيئا مما تريدون فانطلقوا وامضوا على دين آبائكم حتى يحكم الله بينكم وبينه ثم تفرقوا.وفي هؤلاء نزل قوله تعالى: ص. والقرآن ذي الذكر. بل الذين كفروا في عزة وشقاق. كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص. وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب.
وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد. ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.