من الذين تدعو لهم الملائكة

من الذين تدعو لهم الملائكة 

 مَن يجلس لانتظار الصَّلاة ما دام على وضوء :

لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إن أحدكم ما قعد ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث، تدعو له الملائكة: اللهمَّ اغفر له، اللهمَّ ارحمه» ، رواه مسلم 649 .

 من يصلّي في الصفوف الأولى :

لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم : «إنَّ الله وملائكته يصلُّون على الصَّفِّ الأوَّل، قالوا: يا رسول الله وعلى الثَّاني؟ قال: إنَّ الله و ملائكته يصلُّون على الصَّفِّ الأوَّل، قالوا: يا رسول الله و على الثَّاني؟ قال: وعلى الثَّاني» ، قال الألباني في صحيح التَّرغيب 491 : حسن لغيره .

وصل الصُّفوف وسدُّ الفُرَج :

لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم : «إنَّ الله وملائكته يصلُّون على الَّذين يصلون الصُّفوف ومن سدَّ فرجةً رفعه الله بها درجة» رواه ابن ماجه 821 وصحَّحه الألباني .

 صلاة الصّبح والعصر في جماعةٍ:

لقوله صلَّى الله عليه وسَّلم : «تجتمع ملائكة الليل وملائكة النَّهار في صلاة الفجر وصلاة العصر، فيجتمعون في صلاة الفجر فتصعد ملائكة الليل وتثبت ملائكة النَّهار، ويجتمعون في صلاة العصر فتصعد ملائكة النَّهار، وتثبت ملائكة الليل، فيسألهم ربُّهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلُّون، وتركناهم وهم يصلُّون، فاغفر لهم يوم الدِّين» ، صحَّحه ابن خزيمة وابن حبّان والألباني في صحيح التَّرغيب 463 .

 الإنفاق في سبيل الله تعالى :

لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم : «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهمَّ أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهمَّ أعط ممسكًا تلفًا» ، متفقٌ عليه .

 دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب:

لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم : «دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابةٌ عند رأسه ملك موكل، كلَّما دعا لأخيه بخيرٍ، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل» ، رواه مسلم 2733 .

 عيادة المريض :

لما جاء في الحديث الصّحيح : «ما من مسلمٍ يعود مسلمًا غدوةً إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتَّى يمسي، وإن عاده عشيةً إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتَّى يصبح، وكان له خريف في الجنَّة» رواه التِّرمذي 969 وصحَّحه الألباني ، 

 الدّعاء عند المريض أو المحتضر :

لقوله صلى الله عليه وسلم : «إذا حضرتم المريض أوالميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» ، ورواه مسلم .

الصَّلاة على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم :

لقوله الله صلَّى الله عليه وسلَّم : «من صلَّى عليَّ صلاةً؛ لم تزل الملائكة تصلِّي عليه ما صلَّى عليَّ، فليقل عبد من ذلك أو ليكثر» ، قال الألباني في صحيح التَّرغيب 1669 : حسن لغيره .

 النَّوم على طهارة :

للحديث الذي حسَّنه الألباني في السِّلسلة الصَّحيحة 2539 : «من بات طاهرًا بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعةً من الليل إلا قال الملك: اللهمَّ اغفر لعبدك فلانًا، فإنه بات طاهرًا» .

 السّحور :

لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم : «إنَّ الله تعالى وملائكته يصلُّون على المتسحِّرين» ، حسَّنه الألباني في صحيح الجامع 1844 

و 3683 .

 دعاء الملائكة يوم الجمعة :

لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم : « تبعث الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون مجيء الناس فإذا خرج الإمام طويت الصحف ورفعت الأقلام فتقول الملائكة بعضهم لبعض ما حبس فلانا فتقول الملائكة اللهم إن كان ضالا فاهده وإن كان مريضا فاشفه وإن كان عائلا فاغنه » ، وهذا حديث حسنكما بينته في "تكميل الصحيحة" 307 .

دعاء الملائكة لعموم المؤمنين التّائبين :

قال تعالى : (( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم )) .