📌📌وقفة مع ،،،،،حديث ،،،،👏
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم وبعد ،،،،
📔📔 عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم
◀[رواه الطبراني في المعجم الكبير: 84،وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1590].
✍✍في هذا الحديث👈 ضرب المثل، وتشبيه الأمور المعنوية بالحسية للتوضيح، فكما أن البناء بعد تمامه يحتاج إلى تعاهد وصيانة وتجديد،
👍فكذلك الإيمان يحتاج إلى تعاهد وصيانة وتجديد، وإلا صدأ، ذبل، مات، (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب) ✍✍ ما معنى يخلق؟ يعني يبلى، إذا اهترى وصار قديمًا، مثل ماذا يحصل للقلب؟ في أي وضع يعني؟ كيف يخلق؟
👈👈يخلق بالمعاصي، تحجبه سُحب المعصية، يصبح في ظلمة، يصبح في وحشة، إذا صار في استغفار وتوبة تجلو وتذهب الصدأ، يرجع مشعًا نيرًا جديدًا.👏👏
✍✍حين ننظر في أعمال الصيانة في المباني وفي المعادن يصنفرون، ينظفون، هذا التعهد بالصيانة يجعله يرجع كأنه جديد، 👏
👍👍هذا ما تفعله التوبة والاستغفار بالقلب إذا ران عليه ما ران، ودخل فيه ما دخل من السوء؛ لأن الواحد إذا ران عليه رانت سحب المعصية، ونكتت في قلبه نكتة وراء نكتة وراء نكتة، نكت سوداء، من كان في الحالة هذه لن يستقبل الخير، ولن يستمتع ويتلذذ بالذكر، ولن يطعم حلاوة الإيمان، أو تنقص على الأقل،
📔 قال عليه الصلاة والسلام: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن
◀[رواه البخاري، ومسلم
✍✍إذًا، لذة الإيمان ذهبت عن هؤلاء بكبائرهم، فينبغي تعاهد الإيمان في القلب، وكيف يكون جلاؤه وصقله؟
✍✍يكون بالأعمال الصالحة، بالطاعات، بالحسنات، بالتوبة، بالاستغفار بالذكر، بتلاوة الكتاب، والتقرب إلى الملك الوهاب، إنابة، خشية، محبة، مراقبة، توكلا، استعانة، إخلاص نية، تفويض الأمور،،،،👏👏
👈( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى )
✍✍اهتدوا بالإيمان والانقياد، واتباع ما يرضي الله زَادَهُمْ هُدًى وشكرًا وتوفيقًا وحسنات( وَآتَاهُمْ تَقْواهُم) ْ
◀[سورة محمد: 17]
✍✍صار عندهم نور من الله، صار عندهم حرص على تلافي ما يجلب العذاب، ويصبح الاهتمام بما يدخل الجنات، 👏
📌قال أبو الدرداء👈إن من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه، وما نقص معه، ومن فقه العبدأن يعلم أيزداد الإيمان أم ينقص...
✍✍نحن نعرف أن الإيمان يزيد وينقص مسلمين بهذا، لكن الواحد وهو يحاسب نفسه: أنا الآن إيماني يزيد أو ينقص؟ زاد أو نقص؟
✍✍المؤمنون يحاسبون أنفسهم حتى بين بعضهم البعض في التواصي، بعضهم البعض في التواصي،( إذا ما أنزلت سورة) يقول المؤمنون لبعضهم( أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا) [التوبة: 124]
✍✍ هذا مبدأ مهم في موضوع التواصي، استفدنا وإلا ما استفدنا؟ زاد إيماننا وإلا ما زاد إيماننا، ماذا حصل لقلوبنا، أخشع وإلا أسوأ؟ ما هو وضع القلب؟
📌قال أبو الدرداء: 👈إن من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه، وما نقص معه، ومن فقه العبد أن يعلم أيزداد الإيمان أم ينقص،،، ✍✍ يعني عنده وأن يعلم نزغات الشيطان أنى تأتيه"؟
◀[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1710].
📌📌قلت// ابو فارس⤵
✍✍سبحان الله والله أن الإنسان ليعجب من هذا التشبيه المتقن جدا ،،،،، كيف شبه النبي صل الله عليه وسلم حال كل واحد فينا ،،،،، يقول أحدنا ،،،، مالي لا اشعر بلذة الصلاة كما كنت اشعر ؟ ،،،،، هنا يقول لك النبي صل الله عليه وسلم ،،،، جدد ايمانك لأنه يحتاج صيانة من جديد ،،،، ويقول اخر ،،،،كنت اقرا القران وأبكي مالي الان اقرا ولا ابكي ،،،،، هنا يقول لك ايضا النبي صل الله عليه وسلم جدد ايمانك من جديد ،،،،، لأنه يحتاج منك صيانة وتعهد ،،،، سبحان من اعطي النبي صل الله عليه جوامع الكلم ،،،،، صل الله عليه وسلم ،،،،
📔قال ابن القيم-رحمه الله ✍شجرة الإيمان في القلب، أصلها ثابت وفرعها في السماء أصلها ثابت التوحيد ومعرفة الله خوفًا ورجاء ومحبة، أصلها في القلب، وفرعها في السماء، الأعمال الصالحة طاعة صاعدة.
قال: 👈والشجرة لا تبقى حية إلا بمادة تسقيها وتنميتها، فإذا قطعت السقي أوشك أن تيبس، فهكذا شجرة الإسلام في القلب إن لم يتعاهدها صاحبها،،،، يبست،،
📔يقول ابن القيم: 👈بسقيها كل وقت بالعلم النافع، والعمل الصالح، والعود بالتذكر على التفكير، والتفكر على التذكر، وإلا أوشك أن تيبس
◀من كتاب إعلام الموقعين: 1/174].
✍✍هذا الحديث يبين الخطر الذي يهدد قلب أي مؤمن، ولا يكفي الإنسان مجرد أن يدخل في الإيمان أو ينعم الله عليه بالتوبة، ثم يظن أنه نجا، بل لابد مع التقوى من الاستقامة عليها، لابد من الثبات حتى الممات، وإلا فأكثر الناس يشرعون في هذا الطريق ثم لا يثبتون عليه، وتتخطفهم الشهوات والأهواء من الجانبين، وقل من يسلم، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بأخذ هذا السبب من أسباب تثبيت الإيمان في القلب، 👈👈وهو ،،،،،،،الدعاء،،،،،،، ⤵
👈👈قال في الحديث: فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم هذا يمكن نادر نحن ما ندعو به، يعني هل قلت عمرك: اللهم جدد الإيمان في قلبي؟ هو لفت النظر أن الإيمان يخلق، يعني يهترئ، يبلى.
✍✍وأرشد في الحديث إلى حل وعلاج، قال: اسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم هل عندنا هذا الدعاء يعني أو نحن مقصورون أو ما نعرفه أصلا؟ لأنه قال: فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم يعني معناه أن ترفع يديك، وتقول: اللهم جدد الإيمان في قلبي، هذا من معالجة الضعف؛ لأنك أنت توقن وتؤمن أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، صرف قلبي على دينك، على طاعتك، ثبت قلبي على دينك، صرف قلبي على طاعتك، جدد الإيمان في قلبي، أعوذ بك من شر قلبي،،، وهكذا ،،،،👏👏
🌾🌷🌾🌷 والحمد لله رب العالمين فنسأل الله -تعالى- أن يجدد الإيمان في قلوبنا.🌾🌷🌾
____________📔📔مراجع ⤵
◀شرح الاربعين النوويه // للشيخ محمد صالح المنجد ،،
◀شرح حديث // للشيخ // اسماعيل المقدم ،،
◀جمع وترتيب العبد الفقير // ابو فارس ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق