Our Blog

الليله الثالثه من تراويح رمضان


العبرة باليقين
===========
قال الإمام الزركشي رحمه الله فالبرهان قال: إن امرأة قال لها أحد أحفادها إن سقف البيت يكاد أن يسقط، فكتبت ورقة وأعطته إياها وقالت له ضعها في ثقب السقف فأخذ الفتى الورقة دون أن يقرأها ووضعها في ثقف السقف، مكث السقف على حاله يكاد أن يسقط ولم يسقط 20سنة ، قال الفتى ثم ماتت العجوز ، فلما ماتت العجوز أردت أن أعرف ماذا كتبت ، قال فلما أخذت الورقة من الثقب سقط السقف ، قال فلما أخذت الروقة إذ قد كُتب فيها :
{اللهم إنك قلت إن الله يُمسك السماوات والأرض أن تزولا فاللهم أمسك علينا السقف } فأمسك الله السقف 20 عاماً ليقينها بربها وليس كل منا يملك ذلك اليقين إلا من قرأ القرآن وعظمه
دروس وعبر
واعلم علمني الله وإياك: أن الغاية التي من أجلها أرسل الله تعالى الرسل هو اليقين بالله تعالى وبما أرسل وبما أعد لأوليائه من جنات النعيم وما أعد لأعدائه من عذاب اليم في نار الجحيم
يقول السعدي – رحمه الله: * فائدة: ذكر الله اليقين في مواضع كثيرة من القرآن في المحل العالي من الثناء، أخبر أن اليقين هو غاية الرسل بقوله:
{وليكون من الموقنين} [الأنعام: 75]. وأنه بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، وأن الآيات إنما ينتفع بها الانتفاع الكامل (الموقنين)، فحقيقة اليقين هو العلم الثابت الراسخ التام المثمر للعمل القلبي والعمل البدني) 
اليقين هو الإيمان كله
عن زبيد عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً " اليقين الإيمان كله "
يقول ابن الصباغ العارف علي بن حميد بن إسماعيل بن يوسف: يرزق العبد من اليقين بقدر ما يرزق من العقل. 
مَن ظَنَّ حُرِم اليقين
قال سَهْل: " مَن ظَنَّ حُرِم اليقين؛ ومَنْ تكلَّم فيما لا يَعنيه حُرِم الصدق؛ ومن شَغَل جوارحَه بغير ما أمره اللهُ به حُرِم الورع " .
أبو على أحمد بن عاصم الأنطاكي،
وقال: " يسير اليقين يخرج كل الشك من القلب. ويسير الشك يخرج اليقين كله من القلب 
عن وكيع: عن سفيان: لو أن اليقين ثبت في القلب، لطار فرحا، أو حزنا، أو شوقا إلى الجنة، أو خوفا من النار. 
وقال أبو علي الروذباري: أنفع اليقين ما عظم الحق في عينك، وصغر ما دونه عندك، وثبت الرجاء والخوف في قلبك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.