لو كان السجود لغير الله لسجدت الزوجه لزوجها :
----------------------------------------------
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم .لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه .
السجود لا يكون إلا لله وحده فلا يجوز السجود لغير الله وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من السجود له فالمنع من السجود لغيره أولى .
فالمقصود بالسجود هنا حقيقة السجود ومعنى الحديث أن السجود لغير الله لو كان جائزا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة أن تسجد لزوجها وذلك لعظم حقه عليها .
وهذا الأسلوب في اللغة العربية يدل على أن سجود البشر لبشر ممنوع وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر المرأة أن تسجد لزوجها ولذلك تسمى ( لو ) في هذا السياق : حرف امتناع لامتناع .
أي : امتنع جوابها الذي هو ( لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) لامتناع شرطها الذي هو ( جواز السجود لبشر ) وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم امتنع أن يأمر المرأة بالسجود لزوجها .
وللحديث قصة : لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ ؟ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه . .
-------------------------------------------------
وقال صلي الله عليه وسلم لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه ..
--------------------------------------------------------------
وقال صلي الله عليه وسلم ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى .
-----------------------------------------------------------------------
وقال صلي الله عليه وسلم اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما عبد آبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع .
أي لا ترفع صلاتهما إلى الله تعالى في رفع العمل الصالح ولا يلزم من عدم القبول عدم الصحة فالصلاة صحيحة لا يجب قضاؤها لكن ثوابها قليل أو لا ثواب فيها والمقصود من عصيان المرأة زوجها بنشوز أو غيره مما يجب عليها أن تطيعه شرعا .
---------------------------
----------------------------------------------
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم .لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه .
السجود لا يكون إلا لله وحده فلا يجوز السجود لغير الله وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من السجود له فالمنع من السجود لغيره أولى .
فالمقصود بالسجود هنا حقيقة السجود ومعنى الحديث أن السجود لغير الله لو كان جائزا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة أن تسجد لزوجها وذلك لعظم حقه عليها .
وهذا الأسلوب في اللغة العربية يدل على أن سجود البشر لبشر ممنوع وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر المرأة أن تسجد لزوجها ولذلك تسمى ( لو ) في هذا السياق : حرف امتناع لامتناع .
أي : امتنع جوابها الذي هو ( لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) لامتناع شرطها الذي هو ( جواز السجود لبشر ) وهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم امتنع أن يأمر المرأة بالسجود لزوجها .
وللحديث قصة : لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ ؟ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه . .
-------------------------------------------------
وقال صلي الله عليه وسلم لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه ..
--------------------------------------------------------------
وقال صلي الله عليه وسلم ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى .
-----------------------------------------------------------------------
وقال صلي الله عليه وسلم اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما عبد آبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع .
أي لا ترفع صلاتهما إلى الله تعالى في رفع العمل الصالح ولا يلزم من عدم القبول عدم الصحة فالصلاة صحيحة لا يجب قضاؤها لكن ثوابها قليل أو لا ثواب فيها والمقصود من عصيان المرأة زوجها بنشوز أو غيره مما يجب عليها أن تطيعه شرعا .
---------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق