زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم:
-------------------------------------
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال: أيها الناس تصدقوا فمر على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء ثم انصرف فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه فقيل: يا رسول الله هذه زينب. فقال أي الزيانب ؟ فقيل امرأة بن مسعود قال: نعم ائذنوا لها. فأذن لها. قالت: يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة وكان عندي حلي لي فأردت أن أتصدق به فزعم ا بن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم.
-----------------------------------------------------------------
معنى الحديث: أن السبب في كون النساء أكثر أهل النار هو أنهن يكثرن اللعن واللعن هو الدعاء بالطرد من رحمة الله ويكفرن العشير: أي الزوج.
فسنة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالدروس والفوائد والعبر تهدي العباد إلى خير زاد وترشد العقول إلى الخير المأمول إلا أن من ختم الله على سمعهم وجعل على أبصارهم غشاوة يرون النور ظلمة والعدل جورا والحق باطلا
فالنصح ليكثرن من التصدق والاستغفار وغيرها من أفعال البر وسائر الطاعات ثم يعلل ذلك بأنه صلى الله عليه وسلم رأى النساء أكثر أهل النار وهذا يبين مدى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على النساء أن يكن من أهل الجنة فيرشدهم إلى ما يكون سببا في دخولها. ويبين الحديث مدى حرص النساء على دخول الجنة واجتناب ما يكون سببا لدخول النار .
والعشير هو الزوج ومعنى تكفرن العشير أي تنكر إحسان زوجها إليها بمجرد أن ترى منه بادرة شر تسوءها واللعن هو الطرد و الإبعاد من رحمة الله تعالى ولا يجوز لعن أحد بعينه مسلما كان أو كافرا أو دابة .
----------------------------------------------------------
قال الشيخ العثيمين رحمه الله ـفي شرح بلوغ المرام: قال رجل يا رسول الله عندي دينار قال تصدق به على نفسك.فدل هذا على أن الإنسان إذا أنفق على نفسه فهو صدقة وإذا انفق على زوجته فهي صدقة وعلى ولده فهي صدقة وعلى قريبه فهي صدقة كل هذا صدقة والحمد لله وهذا من نعمة الله ولهذا لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة أرادت زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما أن تتصدق بحليها فقال لها زوجها عبد الله أنا وولدك أحق من تصدقت عليه فجاءت زينب تستفتي النبي عليه الصلاة والسلام فأخبرها بأن عبد الله بن مسعود صادق وأن زوجها وولدها أحق من تصدقت به عليهم فهذا أيضا يدلنا على أن الأقارب الصدقة عليهم أفضل وأما ما يظن بعض العامة بأن الصدقة على الأجانب والأباعد أفضل فهذا من تزيين الشيطان لهم وإلا فالصدقة على القريب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام صدقة وصلة.
-------------------------------------
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال: أيها الناس تصدقوا فمر على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء ثم انصرف فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه فقيل: يا رسول الله هذه زينب. فقال أي الزيانب ؟ فقيل امرأة بن مسعود قال: نعم ائذنوا لها. فأذن لها. قالت: يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة وكان عندي حلي لي فأردت أن أتصدق به فزعم ا بن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم.
-----------------------------------------------------------------
معنى الحديث: أن السبب في كون النساء أكثر أهل النار هو أنهن يكثرن اللعن واللعن هو الدعاء بالطرد من رحمة الله ويكفرن العشير: أي الزوج.
فسنة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالدروس والفوائد والعبر تهدي العباد إلى خير زاد وترشد العقول إلى الخير المأمول إلا أن من ختم الله على سمعهم وجعل على أبصارهم غشاوة يرون النور ظلمة والعدل جورا والحق باطلا
فالنصح ليكثرن من التصدق والاستغفار وغيرها من أفعال البر وسائر الطاعات ثم يعلل ذلك بأنه صلى الله عليه وسلم رأى النساء أكثر أهل النار وهذا يبين مدى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على النساء أن يكن من أهل الجنة فيرشدهم إلى ما يكون سببا في دخولها. ويبين الحديث مدى حرص النساء على دخول الجنة واجتناب ما يكون سببا لدخول النار .
والعشير هو الزوج ومعنى تكفرن العشير أي تنكر إحسان زوجها إليها بمجرد أن ترى منه بادرة شر تسوءها واللعن هو الطرد و الإبعاد من رحمة الله تعالى ولا يجوز لعن أحد بعينه مسلما كان أو كافرا أو دابة .
----------------------------------------------------------
قال الشيخ العثيمين رحمه الله ـفي شرح بلوغ المرام: قال رجل يا رسول الله عندي دينار قال تصدق به على نفسك.فدل هذا على أن الإنسان إذا أنفق على نفسه فهو صدقة وإذا انفق على زوجته فهي صدقة وعلى ولده فهي صدقة وعلى قريبه فهي صدقة كل هذا صدقة والحمد لله وهذا من نعمة الله ولهذا لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة أرادت زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما أن تتصدق بحليها فقال لها زوجها عبد الله أنا وولدك أحق من تصدقت عليه فجاءت زينب تستفتي النبي عليه الصلاة والسلام فأخبرها بأن عبد الله بن مسعود صادق وأن زوجها وولدها أحق من تصدقت به عليهم فهذا أيضا يدلنا على أن الأقارب الصدقة عليهم أفضل وأما ما يظن بعض العامة بأن الصدقة على الأجانب والأباعد أفضل فهذا من تزيين الشيطان لهم وإلا فالصدقة على القريب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام صدقة وصلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق