Our Blog

لا تؤذيه قاتلك الله

لا تؤذيه قاتلك الله :

------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا. صححه الألباني في صحيح الترمذي .
----------------------------------------------------------------------------------
عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله علية وسلم .أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة. رواه الترمذى وقال: حديث حسن ورواه الحاكم وابن ماجه
------------------------------------------------------------
قال صلي الله عليه وسلم ..إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت .
أي إن اجتنبت مع ذلك بقية الكبائر أو تابت توبة نصوحا أو عفي عنها والمراد دخولها الجنة مع السابقين الأولين وإلا فكل مسلم لا بد أن يدخل الجنه وإن دخل النار.
-----------------------------------------------------------------------
قال صلي الله عليه وسلم ..فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك .
وللحديث قصة يرويها الحصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أذات زوج أنت ؟ قالت نعم قال كيف أنت له ؟ قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال ( فانظري .. ) الحديث والمعني في أي منزلة أنت منه أقريبة من مودة مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه (فإنما هو ) أي الزوج ( جنتك ونارك ) أي هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك وسبب لدخولك النار بسخطه عليك فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية.
فقال صلي الله عليه وسلم يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أثر أهل النار فقالوا بم ذلك يا رسول الله قال صلي الله عليه وسلم لانهن يكثرن اللعن ويكفرن العشير ...
فيا عباد اتقوا اتقوا الله وتذكروا انكم ستعرضون علي الخالق الاكبر وسينشر عليكم صحائفكم لا يغادر منها صغيره ولا كبيره واعلموا انكم ستقفون بين يدي الملك الجليل لتحاسبون علي الكبير والصغير علي النقير والقطمير فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره ومن يعمل مثقال ذره شرا يره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.