أول شهيدة في الإسلام ( سمية بنت خياط)

قصص نساء خلد ذكرهم التاريخ 

🚩ماذا تعرف عن سمية اول شهيدة في الاسلام 

📙 هي سمية بنت خياط [ويقال لها: سمية بنت خبط📙

📚انظركتاب الإصابة 4 / 334) للامام ابن حجر📚.

📘 أول شهيدة في الإسلام 📘

كانت سمية أم عمار -رضي الله عنهما- أمة لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر حليفًا لأبي حذيفة، فزوجه سمية فولدت له عمارًا، فأعتقه أبو حذيفة، وكانت من السابقين إلى الإسلام، قيل: كانت سابع سبعة في الإسلام،

📙قال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وسمية، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فمنعهما قومهما، وأما الآخرون: فألبسوا أدراع الحديد، ثم صهروا في الشمس.

ومع كبر سنها وضعفها، كانت ممن يعذب في الله -عز وجل- أشد العذاب، ويؤذى في الله -جل ثناؤه- أشد الإيذاء، فما ضعفت وما وهنت وما استكانت، وكانت من الصابرات، أجبروها على الكفر فأبت، وأجبروها على سب الرسول صلى الله عليه وسلم فرفضت، فساموها أشد العذاب، وهي العجوز الكبيرة الضعيفة فما صدها هذا عن دين الله.

📙كما ذكر ابن هشام في السيرة : أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على الإسلام، وهي تأبى غيره، حتى قتلوها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة، فقال: : ( صبراً آل ياسر، فإنَّ موعدَكم الجنة )، رواه جابر بن عبدالله ، نقله الألباني في فقه السيرة وحكم عنه بأنه : حسن صحيح،،

ولا جرم أن صبرها وبذلها نفسها ومالها وولدها وزوجها لله -تعالى- يستوجب أن يقال: إنها من أهل الجنة، وقد كان دخولها الجنة على يد إمام الكفر أبي جهل حيث طعنها الكافر في قبلها بحربة بيده فقتلها، فوصلت إلى الجنة.

ولم يكن التعذيب والأذى مقصورًا على رجال المسلمين دون نسائهم، وإنما طال النساء أيضا قسط من الأذى والعذاب بسبب إسلامهن، كسُمَيَّة بنت خياط، وفاطمة بنت الخطاب، ولبيبة جارية بني المؤمل، وزنيرة الرومية، والنهدية وابنتها، وأم عبيس، وحمامةأم بلال وغيرهن ـ رضي الله عنهن ـ .. وقد سطرت سمية ـ رضي الله عنها ـ بثباتها على دينها وبموقفها الشجاع أمام أبي جهل، وثباتها على دينها أعلى وأغلى ما تقدمه امرأة في سبيل الله، لتبقى كل امرأة مسلمة, حتى يرث الله الأرض ومن عليها ترنو إليها ويهفو قلبها في الاقتداء بها، فلا تبخل بشيء في سبيل الله، بعد أن جادت سمية بنت خياط ـ رضي الله عنها ـ بروحها في سبيل الله .

والمرء يعجب عندما يرى قسوة وظلم وطغيان وجبروت هؤلاء الظلمة الكفرة الفجرة، وهذا الأسلوب القبيح القاسي الذي لا ترضاه الطباع السليمة هو ديدن الكفار في كل وقت وحين، ألا ترين أختاه ما يحدث من قتل واغتصاب لأخواتك في البوسنة وكوسوفا والشيشان وكشمير.

ويكفي أول شهيدة فخرًا أنها أنجبت البطل الكبير والصاحب الجليل عمارًا ابن ياسر -رضي الله عنه-.

📚المصادر

كتاب السيرة النبوية ابن هشام

كتاب نساء الصحابة \ د مصطفي مراد

موقع اسلام ويب

كتاب الاصابة في تميز الصحابة للامام ابن حجر

بعض اضافات من العبد الفقير 📚