Our Blog

كيفة رد المظالم الي اهلها

سؤال 📣 ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل الخير والبركة ورضا رب العالمين
أصحاب الفضيله
ارجو من حضراتكم اجابه على هذا التسأل فى مسألة الدين أن كان دين مادى أو معنوى
فكما تعلمون حضراتكم أن النبى صل الله عليه وسلم كان لا يصلى على صاحب الدين إلا إذا قضى الدين أو أحد قام بسداد الدين
والذى أعلمه أن روح الميت تبقى معلقه حتى سداد الدين وسؤالى لحضراتكم
هناك دين قديم سوء بطريقه مشروعة أولا منذو سنوات ماضيه لا تعرف أين أصحابها فما الحل
وإذا كونت تعرفهم فكيف تقول له بعد تلك السنين أن مدين لك سوء بطريقة مشروعة أولا ؟؟؟
وجزاكم الله عنا خير الجزاء



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد ،

السؤال هو 👈 رد الحقوق والديون في الدنيا قبل الاخرة وكيفة ردها ؟

والجواب/ 🔹محمد انور ( رفقآ بالقوارير)

قبل ان نجيب علي هذا السؤال لابد من كلمة عن خطر اكل حقوق الخلق وترك المظالم بدون التحلل منها قبل الموت والوعيد المترتب عليه ؟

لابد ان نعلم ان حقوق الناس واجب اداؤها وواجب تسديدها وحرام المماطلة فيها وحرام المضارة في الحقوق وحرام المضارة في أهل الأملاك وهي واجبة الوفاء سواء كانت قيمة مبيعات او قيمة اجور او غير ذلك كل هذه الحقوق واجبة على المسلم أن يؤديها بطيب نفس حتى يكون من الصادقين.

وقد جاء الوعيد لمن ياكل حقوق الناس وياكل ايضا الدين الذي عليه ويترك مظالم لم يتحلل منها قبل الموت ؟
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولايعطي الدين إلا من يحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه لا والذي نفسي بيده لايسلم أو لايسلم عبد حتى يسلم أو يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه قالوا: وما بوائقه؟ قال: غشمه وظلمه ولا يكسب عبد مالاً حراماً فيتصدق به فيقبل منه ولا ينفق فيبارك فيه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار إن الله لا يمحوا السيء بالسيء ولكن يمحوا السيء بالحسن إن الخبيث لا يمحوا الخبيث)).

في هذا الحديث موعظة بليغة وعبرة للمعتبر وهي أن الدنيا يعطيها الله للمؤمنين وللكفار والبررة والفجار ولكن الدين والإستقامة على أمر الله لا يعطيه الله إلا من يحب، فهذا ميزان بين يديك أيها المسلم لتعلم أن الله يحبك أم لا وكذلك يدل الحديث على أن كسب الحرام خسارة عظيمة لا ربح فيها للعبد أبداً لأنه إن تصدق من الحرام فلا يقبل وإن أنفق لم يبارك له فيه وإن خلفه بعده لورثته كان زاده إلى النار إن اكتساب المال من طريق حرام طريق إلى النار،
قال صلي الله عليه وسلم: ((وأيما لحم نبت من سحت فالنار أولى به))

لقد وجد في هذا الزمان من يفرح إذا أخذ أو ظفر بحق أخيه واعتبر ذلك ذكاءً ودهاءً وقوة فليس المهم أن هذا المال حرام أو حلال ولكن المهم عنده أنه حصل عليه،

فلقد قل خوف الله عند كثير من الناس ونسوا وعيد الله ونسوا دعاء المظلومين وعذاب قلوبهم المتجهة إلى ربها ترفع أكف الضراعة إلى الله ليأخذ حقها وينتقم ممن ظلمها،
👥ومن الناس من يتساهل في أمر الدين أو السلف فيقترضه ويماطل في تسديده أو ينكره أو يتناساه وليعلم من كان كذلك أن روح المسلم معلقة بدينه إذا مات حتى يقضى عنه،،

🔹وقد قدمت جنازة إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ليصلي عليها فقال صلي الله عليه وسلم: ((هل عليه دين؟ فقالوا: ديناران، فقال صلوا على صاحبكم ورفض أن يصلي عليه، فضمن أبو قتادة الدينارين فصلى عليه الرسول صلي الله عليه وسلم وقال: الآن بردت جلدته))،

سبحان الله ديناران فقط وليس ملايين ؟ ورفض صلي الله عليه وسلم الصلاة عليه ،

لكن هنا وقفة فقهية ،👈👈 وهي هل من كان عليه دين ومات لا يصلي عليه ، لفعل النبي صلي الله عليه وسلم ،

🔹الجواب لا من مات وعليه دين يصلي عليه ولكن يمتنع اهل الفضل عن الصلاة عليه من باب الزجر لمن يريد ان يفعل مثله ولهذا لم يمنع النبي الصحابة من الصلاة علي من عليه دين بل قال لهم صلوا علي صاحبكم وامتنع هو صلي الله عليه وسلم زجرا لغيره حتي يسرع من كان عليه دين ان يسددته حتي اذا مات لا يحرم من فضل صلاة النبي صلي الله عليه وسلم عليه ،

قال اكثر اهل العلم ،

👈فإن الدين ليس مانعاً من الصلاة على الميت، بل تجب الصلاة على المدين، ولا فرق بينه وبين غيره في وجوب الصلاة عليه، وإنما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه زجراً عن المماطلة والتقصير في الأداء وتحذيراً من التقحم في الدين،

قال في تحفة الأحوذي عند شرح ما رواه الترمذي وغيره من: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل ليصلي عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم فإن عليه دينا. قال أبو قتادة: هو عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالوفاء. قال: بالوفاء، فصلى عليه. وهو حديث صحيح.

قال القاضي وغيره: امتناع النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على المديون إما للتحذير عن الدين والزجر عن المماطلة والتقصير في الأداء، أو كراهة أن يوقف دعاءه بسبب ما عليه من حقوق الناس ومظالمهم. وقال القاضي ابن العربي في العارضة: وامتناعه من الصلاة لمن ترك عليه ديناً تحذيراً عن التقحم في الديون لئلا تضيع أموال الناس؛ كما ترك الصلاة على العصاة زجراً عنها حتى يجتنب خوفاً من العار ومن حرمان صلاة الإمام وخيار المسلمين. انتهى.

وقيل: إن الحديث منسوخ بحديث آخر وهو كما في رواية الترمذي عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيقول: هل ترك لدينه من قضاء، فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه، وإلا قال للمسلمين: صلوا على صاحبكم. فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المسلمين فترك ديناً علي قضاؤه، ومن ترك مالاً فهو لورثته.
وهو حديث صحيح كما ذكر الألباني وغيره.

قال في تحفة الأحوذي عند شرح الحديث: قال المنذري في الترغيب: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يصلي على المدين ثم نسخ ذلك وذكر هذا الحديث. انتهى.

وفي سنن أبي داود عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء.
وهو حديث ضعيف، كما ذكر الألباني.

قال في عون المعبود عند شرح هذا الحديث: فعل الكبائر عصيان الله تعالى وأخذ الدين ليس بعصيان، بل الاقتراض والتزام الدين جائز، وإنما شدد رسول الله صلى الله عليه وسلم على من مات وعليه دين ولم يترك ما يقضي دينه كيلا تضيع حقوق الناس. انتهى. كذا في المرقاة، قال العزيزي:هذا محمول على ما إذا قصر في الوفاء أو استدان لمعصية. انتهى.
اسلام ويب ،،

وقال صلي الله عليه وسلم: ((من أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله))،

وقال صلي الله عليه وسلم ((مطل الغني ظلم ))

 وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ((أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر))،

👈اخوتي لقد كثرت في المحاكم الخصومات والقضايا والمشكلات بسبب المظالم ومن الناس من يعلم أنه هو الظالم ويريد الانتصار على خصمه وأخذ حقه وربما غلب بالحجة وقضى له القاضي بمال أخيه على نحو ما ظهر له، فلا يظن أحد أن حكم القاضي يحل الحرام أو يحرم الحلال لأن القاضي ليس له إلا الظاهر بما يسمع من الخصمين وأما الباطن فهو إلى الله هو الذي يحكم به يوم تبلى السرائر ولا يوجد في ذلك اليوم للظالم من قوة ولا ناصر

 قال صلي الله عليه وسلم ((إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بنحو ما أسمع فمن قضيت له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار)).

وقال صلي الله عليه وسلم ((لكل غادر لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان))،اي من يغدر و يخون الامانة

 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: ((ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطي بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره))،

👈أ خوتي إن الواجب على كل مسلم أن يخاف الله ويرعى حدوده وأوامره وألا يغتر بعمل فلان أو فلان أو يغتر بما عليه أكثر الناس اليوم وأن نتذكر الحساب الله عزوجل وأنه لايخفى على الله شيء في الأرض ولا في السماء( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )

وقد تخاصم رجلان عند النبي صلي الله عليه وسلم في أرض فقال للمدعي: ((ألك بينة؟ قال: لا، قال: فلك يمينه، فقال: يارسول الله إن الرجل فاجر ولا يبالي على ما حلف عليه؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم ليس لك منه إلا يمينه فلما أراد أن يحلف قال النبي صلي الله عليه وسلم: لئن حلف على مال ليأكله ظلماً ليلقين الله وهو عنه معرض فأدرك الرجل مخافة الله فرد أرضه))

📣 👈والسؤال الذي يطرح نفسه الان ربما تذكر احد الناس انه قد ظلم فلان او اخذ حقه او اكل عليه دينه ماذا يفعل حتي يتحلل من تلك المظالم قبل ان يموت ؟

قال اهل العلم من كان عليه حق لاحدا من الناس او مظلمة معينة فان كان الحق هذا مال فلابد من ارجاع الحق الي صاحبه بأي وسيلة، ولا يلزم إخباره بحقيقة الأمر, بل الستر على النفس أولى وأحمد، فيكفي أن تقول له: هذا المال من شخص اعتدى عليك، دون أن تحدد عين الشخص أو تذكر اسمه.

 قال الشيخ العثيمين - في نظير هذه المسألة -:
🔹يجب على من عنده مظالم للناس إذا تاب إلى الله أن يرد المظالم إلى أهلها, فلو سرق إنسان من شخص سرقة وتاب إلى الله، فلا بد أن يرد السرقة إلى صاحبها، وإلا لم تصح توبته، ولعل قائلًا يقول: مشكلة, إن رددتها إلى صاحبها أفتضح، وربما يقول صاحبها: إن السرقة أكثر من ذلك، فيقال: يستطيع أن يتحيل على هذا بأن يكتب مثلًا كتابًا ولا يذكر اسمه, ويرسله إلى صاحب السرقة مع السرقة, أي: مع المسروق, أو قيمته إن تعذر, ويقول في الكتاب: هذه لك من شخص اعتدى فيها, وتاب إلى الله، ومن يتقي الله يجعل له مخرجًا.

✍✍ربما يقول قائل انا لا اتذكر كم له
قال اهل العلم اخرج واعطي له بزيادة علي حقه ان كنت تقول ممكن يكون له الف اعطيه الف ونصف ،

🔹🔹هذا بالنسبة للمال او تسبب في ايعاقه له تسببت في عجزه عن العمل فينبغي تعويضه عن هذا العجز ،

👈لكن هناك مظالم اخري غير الاموال ،؟

◾منها مثلا الغيبة النميمة هذه ايضا مظالم لابد من التحلل منها قبل الموت ،

◾◾قال اهل العلم من اغتاب احد في غيبته ارد ان يتحلل من هذه الغيبة فعليه ان يذكره في نفس المكان الذي اغتابه فيه بالخير ويكثر من ذكره له بالخير حتي يتحلل من هذه الكبيرة ،

◾◾قال اهل العلم

فإن التحلل من المظلوم واجب شرعي، فقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على التحلل من المظلوم في الدنيا، فقال: من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. أخرجه البخاري.

وهذا أمر متفق عليه في الحقوق المادية ونحوها مما يستوفى، أما غير ذلك كالغيبة والنميمة: فقد اختلف العلماء في وجوب الاستحلال منه، فالجمهور يشترطون استحلال الآدمي من كل الحقوق ما يستوفى منها وما لا يستوفى؛ كالكذب والغيبة النميمة ونحو ذلك..

◾◾ وقال جمع من العلماء، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما: إن الحق إن كان مما لا يستوفى كالغيبة والنميمة والكذب ونحو ذلك، فإنه يكتفي بالدعاء لصاحبه والاستغفار له وذكره بخير
🔹🔹اسلام ويب

👈📣ربما يقول قائل انا لا اعرف اصل الي من ظلمته او اخذت حقه ربما كنا في سفر او هو انتقل من مكانه ولا استطيع العصور عليه كيف ارد له حقه ؟

◾◾سئل علماء اللجنة الدائمة :
👈رجل تعامل مع أحد النصارى وبقي للنصراني بعد المعاملة بعض الدنانير عند الرجل ، واختفى هذا النصراني وبقيت الدنانير عند الرجل ، والمشكلة أنه لا يعرف أين يسكن هذا النصراني ولا أين هو ، فأفيدونا - حفظكم الله - ما يفعل الرجل بهذه الدنانير ؟ .

🔹🔹فأجابوا :
الواجب في مثل هذه الحال البحث عن صاحب الحق حتى يؤدي إليه حقه ، وبما أنك لا تعرف مكان عمله ولا إقامته : فإنك تتصدق بهذه الدنانير بالنية عن صاحبها ، فإن جاء إليك يوما يطلب حقه فأخبره بما عملت ، فإن أقره وإلا فادفع إليه حقه ويكون ثواب ما تصدقت به لك .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
🔹🔹 فتاوى اللجنة الدائمة " ( 14 / 70 ، 71 ) .

◾◾👈 وقالوا ايضا ؟
من كان عنده مال لأحد وهو لا يعرفه ، ولا يستطيع إيصاله إليه أو ورثته بأي وسيلة : فإنه يتصدق به على نية أن الأجر لصاحبه ، فإن جاء أو من ينوب عن ورثته وطلبه : دفعه إليه ، ويكون أجر الصدقة للمتصدق .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 14 / 69 ) .

◾◾وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
✍✍الواجب على هذا الذي في ذمته ديون للناس : أن يبحث عنهم حتى لو انتقلوا إلى مكان آخر ، فالواجب : أن يبحث عنهم في المكان الذي انتقلوا إليه ، وليبحث عن ورثته إن كانوا قد ماتوا ؛ لأن هذا حق آدمي معيَّن ، فيجب عليه إيصاله إليه مهما كانت الكلفة والمشقة ، فإن أيس من العلم بهم ولم يَرْجُ العثور عليهم : فإنه في هذه الحال يتصدق به عنهم ، أو يجعله في مسجد من المساجد في عمارة المسجد أو شراء برادة له أو ما أشبه ذلك ، وينوي به أنه عمن يستحق هذا المال ، والرب عز وجل يعلم ذلك فيوصله إلى صاحبه وتبرأ منه ذمة المطلوب .
🔹فخلاصة الجواب : أنه إذا كان يمكنه ولو مع مشقة أن يوصله إلى أهله : وجب عليه ، وإن لم يمكن وتعذر ولا يرجو أن يجده في المستقبل : فإنه يتصدق به عنه .
🔹فتاوى نور على الدرب " ( شريط 134

🔷🔷👈الخلاصة في هذه المسالة ،
ان الانسان يجب عليه ان كانت عليه مظلمة من حقوق للناس سواء كانت حقوق مادية فيجب ان ترجع اليهم فان كان سيحدث مشكلة ان عرف الشخص انه من ظلمه فله ارجاع الحق بدون ما يعلم صاحب الحق عن ما حدث هذا ان كان يعرفه ، ويعرف مكانه اما ان لم يعرف مكانه فعليه ان يبحث عنه جيدا ويبحث عن كل من يعرفه حتي يصل اليه فان لم يستطيع الوصول اليه فعلا فعليه ان يتصدق عنه في اي باب من ابواب الخير فان ظهر صاحب الحق في يوم من الايام او ظهر احد ورثته فجيب ان يخبرهم بما فعل فان رضوا بما فعل من التصدق بالمال الذي لهم عليهم فبها ونعمة وان لم يرضوا بما فعل فيجب عليه ان يرد لهم حقهم مرة اخري ويكون صدقه له عليهم ،

◾واما ان كانت المظالم عبارة عن غيبة ونميمة وكلام في الاعراض فيجب ايضا التحلل منها باخبار من اغتبته او تكلمت في عرضه وتطلب منه المسامحة فان ترتب علي المصارحة مفاسد فلا تخبره بذلك ولكن في كل مكان اغتبته فيه عليك ان تذكره بخير مع التوبة الصادقة بشروطها وكثرة الاستغفار،

👥اخي اختي تحلل من اي مظلمة قبل ان ياتي يوم القيامة الذي ليس فيه اي اموال ولا املاك ولكن فيه حسنات وسيئات فقط ،،

🔺 رواه مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال:" إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا و ضرب هذا فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار

◾◾وحاصل معنى الحديث: أن العبد ينبغي عليه أن يحافظ على حسناته من الضياع، وذلك بترك مثل هذه الأفعال المذكورة في الحديث، والتي تدور تحت معنى الظلم، أي ظلم الغير إما بالشتم أو القذف أو الاعتداء أو نحوه، فكل هذه الأفعال تكون سبباً لجعل العبد مفلسًا.

👍اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك واجعل لنا من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا اللهم ارزقنا خوفك ورجاءك وانزع حب الدنيا من قلوبنا واجعلنا أغنى خلقك بك وأفقر عبادك إليك،
اللهم امين
 — 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.