Our Blog

زوجي مدمن المواقع الاباحيه

ﺯﻭﺟﻰ ﻣﺪﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﺑﺎﺣﻴﺔ
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ -: ﺯﻭﺟﻰ ﻣﺪﻣﻦ ﺷﺎﺕ .. ﺯﻭﺟﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ .. ﺭﺑﺎﻩ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻤﺎ ﺃﺭﻕ ﻋﻠﻰّ ﺣﻴﺎﺗﻰ .. ﺯﻭﺟﻰ ﻳﺨﻮﻧﻨﻰ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟ ! ..
ﻭﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻰ .. ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﻓﻰ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺭﺃﻳﺖ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻴﻪ .. ﻓﺎﺳﺘﻌﻨﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﻤﻰ ﻭﻗﻠﺖ ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺰﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻰ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ -:

ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻰ .. ﺃﻥ ﻻﺑﺪ ﺗﻬﺪﺋﻲ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻚ .. ﻭﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮﻱ ﻟﻸﻣﻮﺭ ﺑﻮﺍﻗﻌﻴﺔ .. ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻣﺘﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺇﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻓﻰ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ .. ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺧﺘﺎﻩ ﺇﻻ ﻛﺎﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﻮﺍﻙ ﻣﻮﺟﻌﺔ .. ﻭﻻ ﺑﺪ ﺣﺘﻰ ﻧﻤﺴﻚ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﻭﺧﺰ ﺍﻟﺸﻮﻙ ... ﻭﻻ ﺑﺪ ﺳﻨﺘﺄﻟﻢ ... ﻭﺃﻟﻤًﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻨﻔﻄﺮ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ، ﻭﺗﺨﺮ ﺑﻪ ﻋﺰﻳﻤﺘﻨﺎ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻳﻨﺎ ﻭﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ..

ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺰﻭﺟﻚ ﺑﺸﺮ .. ﻧﻌﻢ ﺑﺸﺮ ﻳﺼﻴﺐ ﻭﻳﺨﻄﻰﺀ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﻌﺼﻰ ﻭﻳﺘﻮﺏ .. ﻳﻀﻌﻒ ﻭﻳﻘﻮﻯ .. ﻳﺤﺴﻦ ﻭ ﻳﺴﻲﺀ .. ﻳﺼﺤﻮ ﻭﻳﻐﻔﻞ ... ﻫﻤﺘﻪ ﺗﻌﻠﻮ ﻭ ﺗﻬﺒﻂ .. ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻳﻨﻘﺺ .. ﺯﻭﺟﻚ ﺃﺧﺘﻰ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻞ ﺑﺸﺮ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .. ﺃﺧﺘﺎﻩ ﺭﻏﻢ ﺫﻧﺐ ﺯﻭﺟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﻭﺇﺩﻣﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ "\ ﺑﺸﺮ "\ ، ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻳﻌﻴﻨﻪ ..

ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺰﻳﺰﺗﻰ .. ﻛﻢ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻚ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻵﻥ .. ﻧﻌﻢ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬﻯ ﺑﻴﺪﻩ .. ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ! .. ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ -: ﺇﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﻳﻌﻴﺶ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺿﻌﻒ .. ﻭﻛﻢ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﺿﻌﻔﻪ ﻣﻦ ﻳﺤﻨﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻨﻮ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻭﻳﺤﺒﻬﺎ .. ﺃﻧﺖ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ..

ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ -: ﻓﺪﻋﻴﻨﻲ ﺃﻓﻜﺮ ﻣﻌﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ - ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﺠﺄ ﺯﻭﺟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ .. ﺃﻫﻮ ﺇﻫﻤﺎﻟﻚ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﻟﻤﻈﻬﺮﻙ ﻭﻟﺜﻴﺎﺑﻚ ﻭﺃﺫﻛﺮﻙ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ ﻭﺷﺮﺍﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﻭﺣﺴﻦ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ .. ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﺭﺍﻏﺒﺔ ﻓﻴﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻭﻗﺘﻬﺎ .. ﺃﻡ ﺃﻥ ﺟﻮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ... ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺯﻭﺟﻚ ﺃﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ... ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ... ﻟﻴﺸﺒﻊ ﻓﻴﻪ ﺷﻬﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ... ﻭ ﻳﻨﺴﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ - ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﺰﻭﺟﻚ - .. ﺃﻡ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﺭﻓﻘﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺒﺒﺎً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ... ﻓﻴﺰﻳﻨﻮﻥ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻞ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻩ ﻓﻴﻪ ..

ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ -: ﻓﻬﻰ ﻗﺼﺔ ﺃﻫﺪﻳﻬﺎ ﻟﻚ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ -: ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ -: ‏( ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟ ! ‏) .. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺠﺎﺩ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ -:
ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ -: ‏( ﺇﻧﻪ ‏) ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺎﻭﻱ ﺍﻟﺮﺩﻯ ﺃﻟﻬﺒﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﻳﻞ ﺍﻷﻋﻄﺎﻑ ﻭﺍﻷﺭﺩﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻐﻨﺞ ﻭﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﺦ ﻭﺍﻟﻌﺮﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﺮﻭﺩﺍ ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺷﻬﻮﺗﻪ ﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻧﻀﺎﺭﺓ ﺯﻭﺟﺘﻪ ! .. ﺗﺠﺮﺃ .. ﻓﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﻨﺲ ﻭﻓﺤﺶ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻋﺒﺮ ‏( ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ‏) ﻟﻜﻦ !!.
ﻓﺠﺄﺓ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ ..!!
ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﺮﻕ ﻭﺫﻫﻮﻝ .. ﻣﺴﻤﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺟﻤﺪﺕ ﻳﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ‏( ﺍﻟﻜﻴﺒﻮﺭﺩ ‏) ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ .. ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻓﻤﻪ ﻳﺤﺮﻑ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ .. ﺛﻢ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺛﻢ ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ !
ﻗﺎﻝ -: ﻓﺠﻤﺪﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻲ .. ﻭﻳﺒﺴﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ .. ﻭﻟﺼﻖ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ ! ﻭﺃﻟﻘﻴﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻭﺍﺯﺩﺣﻤﺖ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧﻲ ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻛﺄﻧﻲ ﺍﺗﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺛﻘﺐ ﺇﺑﺮﺓ .. ﺗﻘﺎﻓﺰ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﻣﻜﺜﺖ ﺑﺮﻫﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻨﻮﻥ .
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﺧﻔﻴﻒ ﺑﺮﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻳﺴﺘﺄﺫﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻷﺭﻯ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﺮﺗﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻫﺰﺯﺕ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻻ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺻﺪﻕ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺭﻯ؟ !
ﺇﻧﻬﺎ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺃﻃﺎﺭﺕ ﻛﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﺃﻧﻬﺎ .. ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺛﻮﺏ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ! ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﻻﺏ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻗﻔﺰﺕ ﻭﺗﺴﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﺩﻭﻥ ﻛﻼﻡ ﻋﺼﻔﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﻓﺄﺭﺟﻌﺘﻨﻲ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻵﻥ؟ 


ﻭﺑﺄﻱ ﻟﻐﺔ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻭﺃﻱ ﻋﺬﺭ ﺃﺟﺪﻩ .. ﺭﺃﺕ ﺧﺠﻠﻲ .. ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ .. ﻓﻠﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ‏( ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ‏) ﻫﻴﺎ .. ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ..
ﺍﺳﺘﻔﻬﻤﺖ ﺑﻴﺪﻱ .. ‏( ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ‏) ؟ !
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺛﻢ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻣﺎﺯﺣﺔ ‏( ﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺃﻣﻸ ﻋﻴﻨﻚ ‏) ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑﻠﻤﺴﺔ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ .!
ﻗﺎﻝ -: ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﺮﺣﻤﺘﻨﻲ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﺘﺜﺎﻗﻼ ﺃﺟﺮ ﺃﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺗﺘﺒﺴﻢ ﺍﻟﻲ ..
ﻗﺎﻝ -: ﺃﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺼﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺳﺒﺐ ﺭﺟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ؟ !
ﺃﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﻌﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺑﺪﺍً ؟ ! ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺼﺎﻣﻨﺎ ﻭﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻨﻲ ؟ !
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻛﻴﻒ ﺍﺟﺎﺯﻳﻬﺎ ﺍﻳﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺍﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﺣﺒﺎ ﺧﺎﻟﻂ ﺩﻣﻲ .. ﻗﻠﺖ -: ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ

ﻭﺇﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻗﻚ -:

-1 ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻧﺼﺤﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﺜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺐ ﺯﻭﺟﻚ .. ﻭﺃﻥ ﺗﻜﺜﺮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻷﻥ ﺑﻪ ﺷﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﺍﺀ ﻇﺎﻫﺮﻱ ﻭﺑﺎﻃﻨﻲ .

-2 ﺍﺣﺬﺭﻯ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻔﻰ ﺳﺮﻩ .. ﻭﺍﺳﺘﺮﻯ ﻓﻌﻠﺘﻪ .. ﻭﻻ ﺗﺒﻮﺣﻲ ﺑﺄﻣﺮﻩ ﻷﺣﺪ .

-3 ﺗﺰﻳﻨﻰ ﻭﺗﻄﻴﺒﻰ ﻭﺗﺠﻤﻠﻰ ﻟﻪ .. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ .

-4 ﺍﺷﻐﻠﻰ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﻓﻊ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻓﻮﻗﻴﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ .. ﺑﻞ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ .. ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﺼﺢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻪ ..

-5 ﺍﻃﺒﻌﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺃﻭ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻛﺘﺎﺏ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪﻣﻴﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻪ ..
-6 ﺍﺟﺘﻬﺪﻯ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻣﻰ ﻣﻌﻪ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ .. ﻣﺜﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﺭﻛﻌﺘﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﻮﻳﺎً ..

-7 ﺍﺣﺬﺭﻯ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺣﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺑﺄﻯ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ..

-8 ﺍﻋﻠﻤﻰ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺿﻌﻔﻪ ﻓﻌﺎﻣﻠﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺭﻗﺔ ﻭﺣﺐ .. ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ..

-9 ﻻ ﺗﻨﻈﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺑﻞ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ .. ﻭﺍﺟﻌﻠﻰ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻚ ..

-10 ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻴﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍً ﺑﺄﻯ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ .

ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ .. ﻭﺃﻥ ﻳُﺼﻠﺢ ﻟﻚ ﺯﻭﺟﻚ .. ﻭﻳﻐﻔﺮ ﺫﻧﺒﻪ .. ﻭﻳﺮﺩﻩ ﺇﻟﻴﻚ ﺳﺎﻟﻤﺎً ﻏﺎﻧﻤﺎً .. ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ


كتبها لكم د.محمد خليف (ابوعبدالرحمن)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.