Our Blog

الدرس الرابع عشر من سلسله ايمانيه حول صائم بلا أجر

الدرس الرابع عشر : تعطر المرأه وخروجها من منزلها اثناء الصيام :
==================================
للأسف الشديد تجد طائفه من النساء تتزين وتتعطر وهي في شهر الصيام وتخرج من مزلها لقضاء ما يحتاجه البيت كالسوق مثلا وللأسف الشديد يشم منها من الروائح والبرفانات والعطر يفوح منها رائحه العطر ويستنشق منها كل بشر تمر عليه ..عنأبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا قال قولا شديدا. رواه أبوداود. اتدرون مامعني كذا وكذا اي زانيه ..
فالتعطر نوع من النظافة التي ترتاح إليها النفوس ، وكلما تقبله النفوس على الفطرة النقية لا يتصادم مع الشرع.وكثير من الناس يظن أن التعطر للمرأة محرم شرعا على الإطلاق ولكن التحقيق أن العطر كغيره على الإباحة حتى يرد النصب التحريم.والوارد في النهي عن التعطر للنساء أن يشمه غير المحارم،ولكن لها أن يشممنها زوجها ومحارمها.

إن محظورات تطيب المرأة ثلاثة:
أولها : حضور صلاة الجماعة في المسجد وهي متطيبة.
ثانيها : خروجها من بيتها يفوح منها رائحة العطر.
ثالثها : التبرج وقصد استدعاء شهوة الرجال.

فإذا انتفت هذه المحظورات الثلاثة فلا حرج على المرأة في التزين بطيب ظهر لونه وخفي ريحه.
فوضع المرأة للعطر يكون للزوج وكذلك للمحارم عند أمن الفتنة وكذلك بين النساء أو في بيتها أما خروج المرأة بالعطر ليشمها الناس فهذا منهي عنه باتفاق العلماء.

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه , وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه .

عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة فوجد ريحها فعلاها بالدرة ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن , وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم اخرجن تفلات .سنده صحيح(( تفلات) أي غير متطيبات))

عن عطاء قال : كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال استقبلته امرأة يفوح طيبها لذيلها إعصار
فقال لها ياأمة الجبار أنّى جئت؟ قالت من المسجد قال آلله تطيبت ؟ قالت نعم قال :
فارجعي فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول
لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة . رواه ابن ماجه.
فكيف التي تتعطر لاماكن اخرى غير المسجد كالسوق وهي في شهر الصيام . شهر التقوي .ألا تتقين الله !!

عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب , وأرادت أن تخرج فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم إنما الطيب للفراش .
قال عبد الله بن مسعود : لأن أزاحم جملاً قد طلي قطراناأحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة .
عن إبراهيم قال : طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحا طيبة من رأس امرأة فقال : لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت . لتطيب إحداكن لزوجها فإذاخرجت لبست أطمار وليدتها . قال : فبلغني أن المرأة التي كانت تطيب بالت في ثيابها من الفرق .

روى ابن حبان،والحاكم و النسائي في باب ما يكره للنساء من الطيب و البيهقي و أبو داود عن أبي موسى الأشعري مرفوعا: (أيما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية).
وأخرج الترمذي في باب ما جاء من كراهية خروج المرأة متعطرة من حديث أبي موسى الأشعري أيضا مرفوعا: (كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا) يعني زانية. ا.هـ.

لحديث عائشة الذي رواه أبو داود في سننه أنها قالت: ( كنّا نخرج مع النبي إلى مكة فنضمّخ جباهنا بالمسك المطيب للإحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراه النبي فلا ينهاها).
والرسول ونساؤه كانوا يحرمون بذي الحليفة وهي على بضعة أميال من المدينة.

وفي حديث أبي هريرة الذي فيه أن رجلاًسأل رسول الله طيباً لابنته التي يزوّجها فلم يكن عند الرسول طيب غير أنه سلت له في قارورة عرقه فاتخذته ابنته طيباً تستعمله وكان يشم ريحها أهل المدينة فلم ينكر عليها أحد من الصحابة أن تخرج وريحها تفوح طيباً بحيث يجده أهل المدينة أبين البيان على جواز خرود المرأة متطيّبة بغير قصد التعرض للرجال
وقد ورد أيضا عن زينب الثقفية أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا. 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لقيته امرأة وجد منها ريح الطيب (ينفح) ولذيلها إعصار فقال: يا أمة الجبَّار، جئت من المسجد؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم قال: إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول:لا تقبل صلاة لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة.
فلتنظر المسلمة بعين البصيرة إلى أن التطيب إذاكان محرما على مريدة المسجد
فكيف حكمه لمن تريد مجامع الرجال كالأسواق والمحلات التجارية ونحو ذلك؟

فمن الآداب الإسلامية التي انعكست في هذا الوقت إن المرأة إنما تلبس الملابس الطيّبة ملابس الزينة وإنما تتطيب وإنما تتعطر وإنما تحسن شعرهاوبشرتها كل ذلك لزوجها في بيتها.
هذا هو الهدي النبوي.

فإذا ما أرادت أن تخرج خرجت بملابس لا تلفت النظر في حسنها وجمالها ومستورة في عباءتها وكل ما يستر بدنها. ولا تلبس الضيق الذي يبين مفاصلها وعضلاتها. انعسكت القضية.

يروى أن أكثر النساء في الكماليات إنما تجمع للخروج: في مناسبات الزواج في أي مناسبة من المناسبات..
وفي بيتها كأنها في وقت الحِداد لا تلبس إلا الملابس الوسخة الضعيفةالرخيصة وكل غال وكل طيب وكل عطر إنما هو مهيأ لخروجها.

ما أسوأ الحال! وما أضعف الرجال! أين الغيرة من الرجال؟
يا سبحان الله! النساء لا يخرجن إلا من بيوت الرجال ولذلك العتاب على الرجال
لا على النساء الرجال الذين لهم القوامة الذين تخرج النساء من بيوتهم
كيف يَرضون هذا الوضع؟
فإذا انقلبت القضية عكس ما فطر الله عليه العباد صار الأمر
في يد النساء بدل الرجال خربت خيبر.

اسأل الله ان يستر نسائنا وبناتنا .يارب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.