قصة حقيقية تحكيها أم ظلمت إحدى بناتها إقرءوها علها تكون عبرة*** 😢
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي في الله سأروي لكم قصتي لعل الله يغفر لي ما اقترفته وينقذ أناس لا يدركون ماذا يفعلون بانفسهم وبابنائهم :
انا سيده ابلغ من العمر الواحد والستون اتمتع بصحه جيده الحمد لله لست مقعده ولا كفيفه ولا مصابه بسرطان الا اني أعاني من أمراض العصر السكر والضغط ..
كان عندي ابنتان وولد .. تزوجت بنتي الصغرى منذ سبع اعوام وابني منذ خمس عشر سنه وبقيت معي ابنتي الكبرى حيث تقدم لها الكثير الا اني كنت ارفض وقدر الله وماشاء فعل فمنذ ان تزوجت الصغرى وانا اتكل على ابنتي الكبرى اتكال تام في كل شيء لا ارفع حتى كوب الماء ايقظها من نومها لأتفه الأسباب ادعي المرض الشديد لاجل ان تخدمني في كل شئ كانت تحاول ارضائي بكل الوسائل وكنت انا اشعرها دوما بإنها مقصره مهما فعلت نادرا ما اشكرها او ادعو لها كانت تقوم بكل اعمال المنزل وانا لا اقوم من فرشتي الا لقضاء الحاجه اجلكم الله او الوضوء واناسليمه معافاه كنت افتعل المشاكل معها واصرخ عليها باستمرار اصبحت اريد ان اتملكها وتبقى خادمتي الابديه وسوس لي شيطاني بأن احرمها من الزواج فهي لي وحدي وكل ما تملك لي كانت تتقاضى راتب من تقاعد زوجي رحمه الله وكانت تصرفه علي وعلى طلباتي التي لا تنتهي ما اشتهي شي الا ويكون عندي ربي يغفر لي ما فعلت المهم اصبح كل ما ياتي عريس لها ارفضه واضع فيه عيوب الدنيا واعمل امور غير جيده امام العرسان واهلهم كي انفرهم كان ارفع صوتي او ان اتكلم بشكل تافه او ان اتصرف بشكل غير لائق بسيده في عمري وعندما تعاتبني ابنتي ابدا بالصراخ عليها واعنفها واشتمها بالفاظ نابيه فما يكون منها الا الصمت والبكاء لم اهتم بمشاعرها ولم افكر فيها وفي مستقبلها ولا حتى ابسط حقوقها وهو الزواج وان يكون عندها طفل يبرها كما هي برتني كنت انانيه لابعد الحدود حرمت ما احل الله وامر به المهم نفسي مع انني كنت ضد من يمنع ابنته او ابنه من الزواج لكي يحتكره لنفسه وكنت احتقرهم واستعجب منهم لكن لا اعرف ماذا حصل لي وكيف سيطر الشيطان علي وصور لي امور غريبه كالعيش وحدي لا احد معي ومن سيخدمني ونسيت ان الله معي وهو يرعاني وان من عنده ابنه مثل ابنتي لن يضيع حتى لو تزوجت الم اتزوج انا واخواتي الم تعش امي لوحدها وكنا نزورها باستمرار وكانت سعيده جدا بنا وباطفالنا لم افكر بهذا كله ابدا الا بعد ان فقدتها💔كانت ابنتي قد بدات تشعر بانني اقف في طريقها بلا رحمه كلوحش المفترس.. كبرت ابنتي واصبح عمرها هذا العام اربعون سنه..و في منتصف شهر رمضان تقدم عريس متواضع لخطبة ابنتي جن جنوني كيف مازال هناك خاطبون وهي بهذه العمر لم يعجبني الامر ابدا بينما هي كان يبدو عليها ملامح الفرح والامل ويجب علي قتل هذا الفرح والامل فهي عبدتي انا وكالعاده حاولت تطفيشهم وبدات اضايق ابنتي وافتعل المشاكل معها وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان وكان وقت السحور افتعلت معها مشكله بانه لا يعجبني هذا السحور وانها مقصره معي فقالت لي بالحرف انا اعرف يا امي لما تفعلين هكذا معي انت لا تريدين مني ان اتزوج اليس حرام عليك ان تفعلي بي هذا هل قصرت معك لماذا قضيت سنين عمري بجانبك وكبرت وانا ارعاك اليس من حقي ان اتزوج واخذت تبكي وانا لم اهتم لها ولم ارحم دموعها وقلت لها هه من الذي سيتزوج عجوز عانس يا عانس احمدي ربك انك معي لا اعرف كيف نطقت هذه الكلمات وفجأة رايت ابنتي ترفع يديها للسماء وتدعوا وتقول يا رحمن يا رحيم ارحمني مما انا فيه فانا ما عدت اريد الزواج ولا اريد البقاء مع امي فخذني الى جوارك يارب وبقيت تكرر كلمة يارب الا ان اختنق صوتها ووقعت على الارض وهي مزرقه استنجدت بالجيران نقلناها الى اقرب مستشفى ادخلوها العنايه قال الطبيب جلطه حاده على الدماغ وفي غيبوبه في اليوم التالي تجمع الاهل والاصحاب وابني وابنتي الصغرى حولها كلنا كنا حولها اصابني انهيار بكيت ماذا فعلت بها وباي حق كنت بجانبها اتلوا القرآن فجأه فتحت عينيها امام الجميع وراتني وقالت بصوت خافت ظلمتني يا امي والله سيأخذ حقي القاك يوم الحساب ثم تشاهدت وشهقت ولفظت انفاسها الاخيره وماتت...صعق الاطباء من يقظتها فهي ميته دماغيا لكني عرفت بان الله ايقظها لتقول لي ما قالت ويا ويلي من ربي لا بيا ولا بصلاتي ولا اعمالي فقد قتلت ابنتي مرتين مره حين ظلمتها ومره حين تسببت بوفاتها
صعقت انا وانهرت ماذا فعلت بابنتي ظلمتها وحرمتها من ابسط حقوقها الزواج وتسببت بموتها والمصيبه الاكبر ما قالت سوف يعاقبني الله واي عقاب يارب سامحني يا رب اغفر لي
بقيت وحدي ماتت ورحلت للابد 💔يا ريتني تركتها تتزوج لكنت اراها كل فتره واحتضن اطفالها الذين كانت تحلم بهم وما كانت ستقصر معي فهي بنت تقيه نقيه حنونه لكني لم احفظ هذه النعمه
حرمتها من حياتها فحرمني الله منها الى الابد ... الكل احتقرني على فعلتي بها بعد ان اخبرتهم عن السبب لماذا قالت هذا لحظة موتها ..حتى ابنتي وابني..حقهم لا الومهم 💔
هذه جريمتي باختصار انا لا انام الليل وانا اراها امامي في لحظاتها الاخيره
ادعوا لها وادعو ان يرحمني ربي لم اكن ام صالحه معها ابدا.. قررت نشر قصتي لينتبه الاباء والامهات و لا يظلمو اولادهم ... البر ليس مطلوب من الابناء تجاه وابويهم فقط بل أيضا البر مطلوب من الأبوين تجاه ابناؤهم اتذكر القول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
Our Blog
ام. ظلمت. ابنتها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق