بسم الله الرحمن الرحيم
(معية الله تعالى غاية وعبادة)
الوقفة الأولى:- بين يدى الموضوع
الوقفة الثانية : - معية الله تعالى ونماذج لها وأثرها
الوقفة الثالثة :- موجبات راحة النفس وطمأنينة القلب
الحمد لله له الحمد في الأولى والآخرة، أحمده وأشكره على نعمه الباطنة والظاهرة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، هدى بإذن ربه القلوب الحائرة، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه نجوم الدجى والبدور السافرة، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين....
أما بعد أيها المسلمون
العالم المعاصر يعاني من مشكلات كثيرة ، فبالرغم من التقدم المادي الهائل الذي نعيش فيه والخبرات العظيمة التي وفرها العلم لحياة الإنسان ورفاهيته ، إلا أننا نعيش في ظل مشكلات رهيبة يتولد بعضها عن بعض ، ويؤثر بعضها في وجود بعض ، ومن هذه المشكلات القلق النفسي والاضطراب ، وانتشار الجريمة ، وانعدام الأخلاق ، والظلم بكل معانيه وصوره ، والانحلال والفساد ، ولا يكاد يخلو بلد من بلدان العالم من هذه المشكلات ، ولم يستطع تقدم الإنسان المادي أن يقضي أو يخفف من هذه المشكلات ، بل على العكس من ذلك كلما ارتقت حياة الإنسان المادية كلما ظهرت وانتشرت هذه المشكلات
وعلى الرغم من كثرت تلك المشكلات الا ان اخطرها هو مشكلة الالحاد . والملحدون هم من أنكروا وجود رب خالق لهذا الكون، متصرف فيه، يدبر أمره بعلمه وحكمته، ويجري أحداثه بإرادته وقدرته، واعتبار الكون أو مادته الأولى أزلية، واعتبار تغيراته قد تمت بالمصادفة، أو بمقتضى طبيعة المادة وقوانينها، واعتبار الحياة – وما تستتبع من شعور وفكر حتى قمتها الإنسان – من أثر التطور الذاتي للمادة "( ).
ومن أهم وسائل انتشار هذا الفكر في هذا الزمن مواقع الانترنت والفيس بوك ، حيث ينادون دعاة هذا الفكر المنحرف بعدم وجود إله - وتحول بعض من أصحاب الديانات إلى هذا الإلحاد
فكان لا بد أن نقف وقفه لتثقيف أنفسنا حتى لا نقع فريسة في براثن هؤلاء
عبدالله / "إن وجود الله تعالى أغنى من أن يحتاج إلى بيان أو يتوقف على برهان, حيث أدركه كل ذي عقل, وأحسّ به كل ذي شعور, وفهمته كل فطرة . حتى الذي ينكره بلسانه لا محالة يتوجه إليه عند الاضطرار بقلبه وجَنانه, بل يمكن القول بأن وجوده تعالى فطري لا يحتاج في الحقيقة إلى دليل
ولهذا سئل أعرابي: بم عرفت ربك؟ فقال: الأثر يدل على المسير، والبَعْرَة تدل على البعير، فسماء ذات أبراجٍ وأرض ٌ ذات فجاج وبحارٌ ذات أمواج ألا تدل على السميع البصير؟ الجواب: بلى، هذا أعرابي استدل على أن هذه الحوادث العظيمة تدل على خالقٍ عظيم عز وجل، هو السميع البصير
لله في الآفــــاق آيات *** لعل أقلها هو ما إليه هـداك
ولعل ما في النفس من آياته***عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسرار إذا***حاولت تفسيراً لها أعــياك
قل للطبيب تخطفته يد الردى*** يا عارف الأدواء من أرداك
قل للمريض نجا وعوني بعدما ***عجزت فنون الطب من عافاك
قل للصحيح يمـوت لا من علة*** من بالمنايا يا صحيح دهـاك
قل للبصير وكان يحـذر حفرة*** فهوى بها من ذا الذي أهواك
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام***بلا اصطدام من يقود خطاك
قل للجنين يعيش معزولاً بلا *** راع ومرعى من الذي يرعاك
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة مـا الذي أبكـاك
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه*** فاسأله من ذا بالسموم حشــاك
واسأله كيف تعيش يا ثعبان *** أو تحيى وهذا السـم بملء فاك
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاّك
بل سائل اللبن المصفى كان بين*** دم وفرث من الذي صفـاك
انه الله العلى القدير المالك المقتدر الخالق البارئ الرحمن الرحيم هو الغنى ونحن الفقراء اليه والى القرب منه والى الانس به ما أحوج الحزين الى القرب منه ما أحوج الخائف الى الفرار اليه وما أحوج الفقير والمحتاج الى الاستعانة به وما أحوج المظلوم الى الالتجاء اليه وما أحوج المحروم الى الطمع فيه وما عنده
عبدالله هل استشعرت يوما ما تلك المعية ( لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) …
عبدالله هل استشعرت يوما ما ( قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ )
القى عن كاهلك وقل .... بك أستجير فمن يجير سواك … فأجر ضعيفاً يحتمي بحماك
ورحم الله ثور بن يزيد وهو يقول : قرأتُ في بعضِ الكُتب : أنَّ عيسى - عليه السلام - قال : يا معشر الحواريِّين ، كلِّموا الله كثيراً ، وكلِّموا الناسَ قليلاً ، قالوا : كيف نكلِّمُ الله كثيراً ؟ قال : اخلُوا بمناجاته ، اخلوا بدُعائه .
فكلما عظمت الخطوب وتزايدت الكروب وألمت بنا الفتن وحلت علينا النقم ، فلا ملجأ إلا الله ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ) ، فما أحوجنا اليوم إلى اللجوء إليه سبحانه ، التماسا لمدده وعونه ، وتعلقا به ، وتوكلاً عليه ، ويقيناً في نصره ، ورضاء بقضائه ، وطمعاً في ثوابه ، وخوفاً من عقابه ، ولن يتحصل ذلك إلا بالتقوى والاستشعار الدائم لمعية المولى سبحانه وتعالى لنا ، ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ) .
والأمر يستلزم معرفة أن معية الله لعبادة نوعان ، نوع عام ونوع خاص ، نوع لا دخل للإنسان فيه ونوع مكتسب نتحصله بأفعالنا
أما النوع الأول وهو المقصود في قوله تعالى ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ) فمعية الله تعالى لخلقه ثابتة بالكتاب والسنة ، وإجماع السلف ، قال الله تعالى : (وهو معكم أين ماكنتم). وقال تعالى: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون). وقال تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى فرعون:(لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى). وقال عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت".
أما النوع الثاني ، وهو ما نصبو إليه ، هو معية النصرة والتأييد والرعاية والقرب من العباد ودفع الضرر عنهم وفي كتابنا الكريم العديد والعديد من الأمثلة التي يضربها لنا المولى تبارك وتعالى :
استشعرها نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) في رحلة الهجرة ( َثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) فجاءه الفرج من الله في التو واللحظة (فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا).
وهذا نبي الله موسى عليه السلام استشعرها وهو يفر ومعه بني إسرائيل من بطش وجبروت فرعون ( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ ) فكانت الاستجابة الفورية من الله سبحانه وتعالى ( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) .
وأيضاً هذا نبي الله موسى وأخيه هارون أرسلهما الله إلى طاغية جبار ( اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ) فخشيا أن ينكل بهما فأزال الله هذا الخوف بالتأكيد على معيته لهما ( قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ) .
°•مــع الله•° يصبح الضعيف قويا وقد قالها الله جل وعلا على لسان نوح عليه السلام: " فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ "
°•مــع الله•° يصبح البعيد قريبا وقد قالها لأوليائه الصابرين: " أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ "
°•مــع الله•° يصبح الفقير غنيا وقد قال سبحانه: "إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "
°•مــع الله•° ينال المرء التوفيق والسداد وقد قالها شعيب عليه السلام: " وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "
°•مــع الله•° يزول الغم وينكشف الهم وقد قالها يونس عليه السلام: " لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "
أقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
............... الخطبة الثانية ............. الحمد لله .............. أما بعد
عباد الله / لقد حدد لنا القرآن الكريم شروط وطرق ووسائل الحصول على المعية الخاصة ، وما هي الصفات التي يجب أن يتصف بها من أراد اكتساب تلك المعية الربانية .
أولى الأسباب الربانية للحصول على المعية الخاصة يقصها ربنا القدير في القرآن الكريم عن بني إسرائيل ( وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمْ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً ) ، وعدهم المولى بمعيتة ( وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ) ، ولكن علقها سبحانه على شرط ( لَئِنْ ) إن تحقق تحققت لهم المعية وإلا فلا ، لخصها المولى هنا في أربع ، ( أَقَمْتُمْ الصَّلاةَ ) ، ( وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ ) ، ( وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ ) ، ( وَأَقْرَضْتُمْ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً ) .
ثم أنه في آيات أخرى فصل المولى سبحانه وتعالى بنود الميثاق الذي فرضه على بني إسرائيل ليرزقهم الله نصره وعونه لهم ، ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ) ، أمرهم المولى تعالى بإخلاص العبادة له وحده ، والبر والإحسان إلى الوالدين ، والأقربين ، واليتامى ، والمساكين ، وعدم التحدث للناس إلا بأطيب الكلام .. كل ذلك مع تكرار بندى الصلاة والزكاة للتأكيد على أهميتهما في الميثاق .
ولو تلمسنا آيات الله في كتابه الكريم لوجدنا كثير من الإشارات إلى صفات قرنها سبحانه وتعالى بمعيته لعبادة المؤمنين ، كأنما يريد سبحانه أن يلفت الأنظار إلى أنه لا ينصر ويؤيد ويرعى إلا من كان متصفاً بذاك ، نذكر منها بعض الأمثلة ومن أراد الاستزادة فكتاب الله ليس منا ببعيد :
• الإيمان ( وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ )
• الإحسان ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ )
• التقوى ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) ، ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ )
• الصبر ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) ، ( وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )
معية الله سبحانه وتعالى أعظم معية ، فهناك من يتفاخر بمعية العظماء والكبراء والمشاهير ، يحتمي بهم ويلوذ بهم ، هؤلاء هم من أعمتهم دنياهم عن آخرتهم وغرهم سلطان البشر عن رب الأرباب وتغافلوا بمعية الناس عن معية رب الناس .
أما معشر المؤمنين فعزهم وفخرهم بمعية الله لهم ، من كان معه الله سبحانه تعالى فهل يضره العالم بأسره ولو اجتمع عليه ، قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم معلما بها الأمة ( وان اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ) ، الكون بأسره خلق من خلق الله يسيّره كيف يشاء ، يأخذ بناصيته حيث شاء ( إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .
ما أحوجنا إلى أن نسير في هدى من الله ، شعارنا ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ) ، نفر منه إليه ، نفر من الدنيا إلى الآخرة ، نفر من الشهوات إلى الطاعات ، نفر من الفتن والنقم إلى مَن وحده بيديه أن ينجينا منها ، نقدم له القليل فينعم علينا بالكثير ، نطمع في معيته ، فينعم علينا بنصره وتأيده ورعايته وصيانته لنا ، الله ينادينا ليل نهار هلموا إلي ، تقربوا إلي بالطاعات أتقرب إليكم بالإحسان ، كن مع الله يكن الله معك ويهيأ لك سبل الخير والهدى (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري .
قال بكرٌ المزنيُّ: مَن مثلُك يا ابنَ آدم : خُلِّي بينَك وبينَ المحراب والماء ، كلّما شئتَ دخلتَ على اللهِ - عز وجل - ، ليس بينَكَ وبينَه ترجُمان
قال ذو النون : ما طابتِ الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرةُ إلا بعفوه ، ولا طابت الجنَّة إلاّ برؤيته.
إن أردت معية الله فالأمر من بدايته في يديك أنت ، تقرب إلى الله بما يحبه .. الإيمان ، التقوى ، الإحسان ، الصبر ، الدعاء … الخ ، ستجد الله جواداً كريماً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة ( قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني ) رواه أحمد ، الدعاء سبب من أسباب المعية ، تعلق برب الأرباب يكيفك خلقه أجمعين ، ابحث عن الله تجده ، اسأله يجبك ، ادعوه يعطك ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) .
عبدالله كن مع الله بالصلاة و الدعاء و حسن العمل ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )فإن كانت أحلامنا من نصيبنا ستتحقق و إن لم تكن كذلك فما عند الله خيراً منها
Our Blog
معيه الله تعالي غايه وعباده
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق