امرأه زال من مكرها الجبال

امرأة  زال من مكرها الجبال
يحكى انه كانت هناك قرية تقع بالقرب من جبل يسمى  بالجبل المقدس
.. وكان اهل القرية يعظمون هذا  الجبل الى درجة انهم كانوا يحتكمون اليه في كل مشكلة أو خلاف او نزاع يحصل بينهم  بأن يأتي بالمتخاصمين الى هذا  الجبل ليحلفوا و يقسموا امامه بالصدق .. فمن يحلف كاذبا فأن الجبل يهتز وتسقط منه صخرة  كبيرة على من حلف كذباً  فتقتلة 

وكان في القرية رجلاُ  حكيما  له زوجة وأولاد  وبينما كان هذا الرجل الحكيم يطوف القرية  فوقعت عيناة على فتاة صغيرة  فأعجب بها  وتزوجها في بيتها     واتفق معها أن يأتي اليها كل يوم من بعد العصر حتي دخول الليل  وبالفعل كان كل يوم يأتي الرجل الحكيم الى زوجتة  الجديدة  
وذات يوم وهي تقف خلف نافذة البيت رأها شاب   فأعجب بها أشد الإعجاب   فكان يطوف كل يوم حول البيت  حتى لفت انظار الفتاه  فأعجبت به  هي الأخري   
وفي يوم  اهداها الشاب هدية  ثم   طلب منها أن يدخل اليها في بيتها  فوافقت  وقالت له   افتح لك  بعد أن يرحل زوجي في الليل  
وبالفعل  جاء الشاب اليها ليلا  وفتحت له الباب   ودخل   وماهي إلا ساعة حتي   وقع معها في الزنا      وفي اليوم الثاني   جاء زوجها الحكيم كعادته   فلما جلس بجوارها  واقترب منها  قال لها  قومي فاغتسلي فإن رائحتك  رائحة  زنا   ثم مشى  الحكيم ولم يقربها  
وفي الليل جاء الشاب وحكت له المرأة ما كان بينها وبين زوجها  فقال لها  الم تغتسلي منذ البارحة  فأقسمت له أني اغتسلت وما بها الا رائحة جميلة  كعادتها   فتعجب من ذلك  وقال لها لعل زوجك  لا يقصد   ثم فعل معها مافعل مرة اخرى       وفي اليوم  الثاني جاء الحكيم  وحينما دخل عليها وجلس بجوارها  قال لها  قومي فاغتسلي فإن رائحتك  رائحة زنا 
فصاحت به : ان كنت لا تأتمنني فخذني الى الجبل المقدس حتى اشهد لك امامه أني ما خنتك  أبداً.
فقال لها- لك ذلك .. وغدا فجرا سننطلق الى الجبل وتقسمين أمامه
.
جلست المرأة امام النافذة اثناء الليل حتى لمحت عشيقها فأشارت اليه  وقصت علية  ما حدث  فقال لها وماذا ستفعلين ؟؟؟    إن حلفتي كذياً  ستموتين
  قالت له لا تقلق   ما اريده منك شيئاً واحدا قال ما هو ؟؟؟   قالت أن تقف  صباحا قرب منزلي ومعك حمار كأنك تؤجره
..
وفي صباح اليوم التالي امر الحكيم زوجته ان تجهز نفسها   فلبست المرأة عباءتها  فقط  ولم تلبس شيئاً اخر اسفل منها  وخرجا  يمشيان  ولما رأت عشيقها يجلس وبجواره  الحمار 
قالت له : اني متعبة  والطريق طويل .. فأجر لي حماراً  يحملني حيث تريد .
فنظر التاجر فشاهد الرجل ومعه حمار فاستأجر منه الحمار لحمل زوجته فوافق الرجل والتاجر لا يعلم بأنه عشيق زوجته ..

مشى التاجر وخلفه زوجته على الحمار الذي يقوده العشيق حتى بلغوا الجبل فأرادت الزوجة ان تنزل فأوقعت نفسها عمدا على الارض فانكشفت عورتها  امام زوجها وعشيقها   فأسرع العشيق  نحوها وأخد بيدها وأوقفها  فالتفتت نحو الجبل وقالت :
اقسم بالرب العظيم امام هذا الجبل المقدس بأنه لم يلمسني إلا أنت وهذا الرجل  ولم يرى عورتي الا انت  وهذا الرجل
وهنا ثار الجبل وأخذ يهتز حتى سقط  من مكانه بسبب خبث ومكر هذه المرأة ..
فما رأيت وسمعت بأمكر وأدهى  من هذه المرأة 
خالص تحياتي