كل يوم معلومه فقهيه سريعه :
================
من كتاب الفقه الميسر لمجموعه من المؤلفين:
================
لو ســــــــــــــــــــألوك (16)
المسح على الجبيرة
تعريف الجبيرة:
الجبيرة في اللغة: هي العيدان التي تشد على العظم لتجبره على استواء وهذه الأعواد بدل منها الآن الجبس.
أما تعريفها في الاصطلاح: فهي لا تخرج في استعمال الفقهاء لها عن المعنى اللغوي.
حكم المسح على الجبيرة:
اتفق الفقهاء على مشروعية المسح على الجبيرة في حال العذر نيابة عن غسل المحل في الوضوء أو الغسل لكن متى يجب المسح عليها؟
يجب المسح على الجبيرة عند إرادة الطهارة ولا تتم طهارته إلا بذلك عند الجمهور .
وقال ابن حزم والألباني بأنه لا يشرع المسح على الجبيرة لأن الشرع لا يثبت إلا بقرآن وسنة ولم يأت قرآن ولا سنة بذلك.
وقال بعض الشافعية يغسل الصحيح ويتيمم ولا يمسح على الجبيرة.
والصحيح: أنه يجب المسح على الجبيرة فإن لم يمسح فلا تصح طهارته وإن صلى ما صحت صلاته وهذا هو قول الجمهور.
شروط المسح على الجبيرة:
يشترط لجواز المسح على الجبيرة ما يلي:
1 - أن يخشى حدوث الضرر بنزعها.
2 - أن لا يكون غسل الأعضاء الصحيحة يضر بالأعضاء الجريحة فإن كان يضر بها فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه يمسح لها.
3 - لبسها بعد كمال الطهارة:
وهذا الشرط اختلف فيه أهل العلم فالصحيح المشهور في مذهب الشافعية وهو إحدى الروايتين عن أحمد أنه يشترط أن تكون الجبيرة موضوعة
على طهارة مائية فإن خالف ووضعها على غير طهارة وجب نزعها فإن خاف الضرر بنزعها مسح عليها ويقضي لفوات شرط وضعها على طهارة.
والصحيح: أنه لا يشترط الطهارة للجبيرة وهذه هي الرواية الأخرى في مذهب الحنابلة واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن العثيمين وذلك لما يلي:
1 - أنه لا دليل على اشتراط الطهارة لها.
2 - أنها تأتي مفاجأة وليست كالخف متى أحتيج لها لبست.
================
من كتاب الفقه الميسر لمجموعه من المؤلفين:
================
لو ســــــــــــــــــــألوك (16)
المسح على الجبيرة
تعريف الجبيرة:
الجبيرة في اللغة: هي العيدان التي تشد على العظم لتجبره على استواء وهذه الأعواد بدل منها الآن الجبس.
أما تعريفها في الاصطلاح: فهي لا تخرج في استعمال الفقهاء لها عن المعنى اللغوي.
حكم المسح على الجبيرة:
اتفق الفقهاء على مشروعية المسح على الجبيرة في حال العذر نيابة عن غسل المحل في الوضوء أو الغسل لكن متى يجب المسح عليها؟
يجب المسح على الجبيرة عند إرادة الطهارة ولا تتم طهارته إلا بذلك عند الجمهور .
وقال ابن حزم والألباني بأنه لا يشرع المسح على الجبيرة لأن الشرع لا يثبت إلا بقرآن وسنة ولم يأت قرآن ولا سنة بذلك.
وقال بعض الشافعية يغسل الصحيح ويتيمم ولا يمسح على الجبيرة.
والصحيح: أنه يجب المسح على الجبيرة فإن لم يمسح فلا تصح طهارته وإن صلى ما صحت صلاته وهذا هو قول الجمهور.
شروط المسح على الجبيرة:
يشترط لجواز المسح على الجبيرة ما يلي:
1 - أن يخشى حدوث الضرر بنزعها.
2 - أن لا يكون غسل الأعضاء الصحيحة يضر بالأعضاء الجريحة فإن كان يضر بها فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه يمسح لها.
3 - لبسها بعد كمال الطهارة:
وهذا الشرط اختلف فيه أهل العلم فالصحيح المشهور في مذهب الشافعية وهو إحدى الروايتين عن أحمد أنه يشترط أن تكون الجبيرة موضوعة
على طهارة مائية فإن خالف ووضعها على غير طهارة وجب نزعها فإن خاف الضرر بنزعها مسح عليها ويقضي لفوات شرط وضعها على طهارة.
والصحيح: أنه لا يشترط الطهارة للجبيرة وهذه هي الرواية الأخرى في مذهب الحنابلة واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن العثيمين وذلك لما يلي:
1 - أنه لا دليل على اشتراط الطهارة لها.
2 - أنها تأتي مفاجأة وليست كالخف متى أحتيج لها لبست.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق