Our Blog

معني قول الله تعالي في سورة الاخلاص ( الله الصمد )






هل تعلم ما معني قول الله تعالي في سورة الاخلاص ،،، الله الصمد ؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم. وبالمعين نستعين .وباسميه العليم والحكيم أسأله أن يؤتينا علما وحكمة من لدنه إنه هو العليم الحكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.


" الله الصمد"
الله: هو الإله المعبود المطاع الذي تخضع له جميع الخلائق.
هو المشرع وله الأسماء الحسنى الآمر الناهي ليس كمثله شيء.
الصمد: هو المقصود الذي تحتاج إليه الخلائق وتتوجه إليه.

" الله الصمد"
لو أن "قل هو الله أحد" نزلت بقلوبنا ستتبعها بالضرورة "الله الصمد"
الله الذي وضع السنن والأوامر والنواهي واضع الشريعة لسكان الأرض إذا اتبعته وتوجهت إليه وحده بالعبادة مخلصا له فبالضرورة سيكون هو الوحيد وجهتي لكل حاجاتي .
إن أصبت بحزن لأن هناك من هاجمني لأني اتبعت شريعته أعلم أن الصمد هو الذي سيخرجني منه ويعيد البسمة والفرح إلي فأعود إليه من دون البشر.

(وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ) [سورة النجم : 43]

إذا أصبت بالمرض وعلمت أنه ضر لأني خالفت أمره فأعلم أن الإله الأحد هو من أصابني به لذلك أعود إلى الصمد ليشفين.
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [سورة الشعراء : 80]

إذا أصبت بالغم والكرب أعلم أن الصمد هو من سينجيني منه.
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [سورة اﻷنبياء : 88]

وإذا خفت من كيد البشر ومكرهم ألجأ إلى الصمد ليرد عني كيدهم ومكرهم.
(فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ) [سورة غافر : 45]

(فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ) [سورة الصافات : 98]

وفي حالة الضعف ومواجهة الكبراء بالحق ألجأ للصمد
(قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ) [سورة طه : 68]

وإن أرادوا بك خيانة دافع الله الصمد عن عباده المخلصين له.

(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) [سورة الحج : 38]

وإذا أرادوا بك سوءا فإن الله الصمد يصرف عن المخلصين له السوء والفحشاء إذا لجأوا إليه.

(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [سورة يوسف : 24]


" الله الصمد "
إذا ما اشتدت الخطوب والكربات فهو الصمد الذي تلجأ إليه كل الخلائق عند اضرارها فينجيها.

(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) [سورة النمل : 62]


" الله الصمد"
(قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) [سورة اﻷنعام : 63]

(قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ) [سورة اﻷنعام : 64]


" الله الصمد"

يكفينا كل حاجاتنا فهو الرزاق لكل ما يدب على الأرض وليس بحاجة لنا .
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [سورة هود : 6]

يرزقنا ولا يسألنا مقابلا فهو الغني العزيز.

(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ) [سورة طه : 132]

"الله الصمد"
في أحلك الظروف هو موجود لتلبية كل حاجات عباده.
ولكن للأسف الكثير لا يدركون هذا إلا بعد فوات الأوان !
فيلجأون في الوقت الخطأ للصمد لينجيهم.
(رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ) [سورة المؤمنون : 107]

هنا رب العالمين لا يجيبهم لأنهم تأخروا كثيرا .
لم يقدروا الله حق قدره عندما كان واجبا عليهم ذلك.
ذهبوا للشركاء يعبدونه مع الشركاء أو الشركاء من دون الله افتقدوا الإخلاص.
فكان هذا جوابه لهم.
(قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) [سورة المؤمنون : 108]

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.