Our Blog

أحاديث منتشره لاتصح ( حديث تكلم و لا تقل الا حقاً )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبه أجمعين

حديث اليوم وهو منتشر على الشبكة للأسف 
وهذا الحديث واضح ان من روج له هم الشيعة 
الحديث 
👇👇👇👇👇👇

حدث خلاف بين النبي و السيده عائشه .. 😬
فقال لها : من ترضين بيني و بينك ؟ أترضين عمر ؟ 
قالت : لاأرضي عمر غليظ.!! 😳
_" الرسول معلقش مع انها تكلمت عن اقرب اصدقائه خدوا بالكم "_..😉😍
فقال : أترضين بأبيك بيني و بينك ؟ .. 💜
قالت : نعم .. 😘
فبعث الرسول الي أبي بكر ..👳
فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم ؟ ..
قالت : تكلم و لا تقل الا حقاً..!😲
_" بتقول للرسول لا تقل الا حقاً..! متخيلين..!! "_😱
فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها ..👋👃 ..
و قال لها : و هل يقول رسول الله الا حقا.. !😍

" تقوم تعمل ايه السيدة عائشة!!
ولَّت هاربة من والدها و احتمت خلف ظهر النبي .. 😅-
 عارفه انه هيبقي أحن عليها من أبوها - " ..

الرسول بقي عمل ايه ؟
قال له : أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.!!
_بيقوله يعنى سيبنا لبعض بقي و خليك انت بره الموضوع_
فلما خرج قامت عائشه :- " لسه بتتدلل عليه " ..😉😍
فقال لها الرسول : ادني مني _يعنى قربى منى_ 
فأبت _يعنى رفضت_.!! 😇
تبسم , و قال : لقد كنت من قبل شديدة التمسك بظهري.! 😂
فلما عاد أبو بكر وجدهما يضحكان ، فقال : أشركاني في سلامكما كما أشركتماني في حربكما .. 

نص الجواب📚
الحمد لله
هذا الحديث رواه أبو عمر بن حيويه رحمه الله في "الثالث من مشيخته" (15) فقال :
أَخْبَرَنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ الْفَرَائِضِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخُشُوعِيُّ، سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلامٌ، فَقَالَ لَهَا: (مَنْ تَرْضَيْنَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ؟ أَتَرْضَيْنَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ؟) قَالَتْ: لا أَرْضَاهُ؛ عُمَرُ غَلِيظٌ، فَقَالَ: (أَتَرْضَيْنَ بِأَبِيكِ بَيْنِي وَبَيْنِكِ؟) قَالَتْ: نَعَمْ.
قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ، فَقَالَ: (وَإِنَّ هَذِهِ مِنْ أَمْرِهَا كَذَا، وَمِنْ أَمْرِهَا كَذَا) .
قَالَتْ: قُلْتُ: اتَّقِ اللَّهَ ، وَلا تَقُلْ إِلا حَقًّا.
قَالَتْ: فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ، فَرَثَمَ بِهِ أَنْفَهَا، وَقَالَ: أَنْتِ لا أُمَّ لَكِ، يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ تَقُولِينَ الْحَقَّ وَأَبُوكِ، وَلَا يَقُولُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قَالَتْ: فَابْتَدَرَتْ مِنْخَرَاهَا كَأَنَّهَا غَزْلا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: (الْبَيْتَ) .
وَجَعَلَ يَضْرِبُهَا بِهَا، فَقَامَتْ هَارِبَةً مِنْهُ ، فَلَزِقَتْ بِظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: حَتَّى قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ، لَمَّا خَرَجْتَ، فَإِنَّا لَمْ نَدْعُكَ لِهَذَا) .
فَلَمَّا خَرَجَ قَامَتْ فَتَنَحَّتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهَا: (ادْنُ مِنِّي) .
فَأَبَتْ أَنْ تَفْعَلَ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا: (لَقَدْ كُنْتِ قَبْلَ هَذَا شَدِيدَةَ اللُّزُوقِ بِظَهْرِي) "

وهذا حديث منكر ، وفي النسخة سقط ، فعبد الوارث بن سعيد لم يسمع من عائشة رضي الله عنها حتى يقول : حدثتني عائشة . فهو من أتباع التابعين ، إنما روايته عن التابعين أمثال عبد العزيز بن صهيب وشعيب بن الحبحاب وأبي التياح وابن أبي عروبة ، وكانت وفاته سنة 180، وقيل : 179 
انظر: "تهذيب التهذيب" (6/ 443) .
أما عائشة رضي الله عنها فتوفيت سنة 58
انظر : "تهذيب التهذيب" (12/ 436)
فبين وفاتيهما 121 عاما .

والصحيح أن هذا الحديث إنما يرويه عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الزبير الحنظلي، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ يقول، حَدَّثَنا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ به .
هكذا رواه ابن عدي في "الكامل" (7/ 423) فذكره مختصرا.
ومحمد بن الزبير هذا : قال ابن معين ضعيف لا شيء، وقال أبو حاتم ليس بالقوي في حديثه إنكار، وقال البخاري منكر الحديث وفيه نظر، وقال النسائي ضعيف، وقال في موضع آخر ليس بثقة، وقال ابن عدي بصري كوفي قليل الحديث ، والذي يرويه غرائب وأفراد، وقال الساجي كان شعبة لا يرضاه، وأسند ابن عدي من طريق أبي داود الطيالسي قلت لشعبة مالك لا تحدث عن محمد بن الزبير؟ فقال مر به رجل فافترى عليه، فقلت له [أي : أنكرت عليه] ، فقال إنه أغاظني.
"تهذيب التهذيب" (9/ 167) .
وقال ابن حبان في "المجروحين" (2/ 259):
" مُنكر الحَدِيث جدا ".
وقال بدر الدين العيني في "مغاني الأخيار" (3/ 542): متروك.
وقال ابن القيسراني رحمه الله عن هذا الحديث :
" رَوَاهُ مُحَمَّد بن الزبير الْحَنْظَلِي: عَن عمر بن عبد الْعَزِيز، عَن عُرْوَة بن الزبير، عَن عَائِشَة. وَمُحَمّد هَذَا قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف " .
انتهى من " ذخيرة الحفاظ" (2/ 921) .

والصحيح ما رواه أحمد في مسنده (18394) عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ، فَقَالَ: يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ وَتَنَاوَلَهَا، أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا: ( أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ )، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: " يَا رَسُولَ اللهِ أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا، كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا ".
وصححه محققو المسند ، وكذا صححه الألباني في " الصحيحة "(2901) .
والله تعالى أعلم .

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.