Our Blog

رفع الاعمال الي الله

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله واصحابه اجمعين...
وبعــــــــــــــد::
ففي شهر شعبان المبارك فيه ترفع الاعمال الي الله سبحانه وتعالي كما ذكرنا انفا وقلنا ايضا ان في ليله النصف من شعبان .. يطلع الله الي عباده فيغفر لجيع خلقه الا لمشرك أو مشاحن ... وفي روايه الا لمشرك أو منافق وفي روايه الا لمشرك أو قاتل نفس ... وفي روايه .. يطلع الله علي عباده فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع اهل الحقد بحقدهم حتي يدعوه ..... صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .....
ونتمني من الله سبحانه وتعالي ان نكون ممن غفر لهم الله سبحانه وتعالي في هذه الليله المباركه ....... فرفعت اعمالنا السنويه في هذا الشهر العظيم ..... ونتمني من الله سبحانه وتعالي ... ان نكونوا ممن رفعت اعمالهم بيضاء مليئه بالحسنات ..ممحيه من السيئات ... لا ذنوب فيها .. صحيفه بها غفران ومحبه وتسامح ....حتي تبيض وجوهنا يوم العرض علي الله .... فأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمه الله هم فيها خالدون ....

لذلك اخوتي واخواتي جميعا بلا استثناء ادعوكم اليوم ...

بأن نفتح صفحه جديده مع الله .... مع نفسك ... مع الناس ...

نبدأ بها بدايه استغفار وذكر لله ... فيها نجدد الايمان .... فيها ننقي القلوب من الامراض الظاهره والباطنه ....

وما اجمل ان نبدأ صحيفتنا بتوبه الي الله ... ونقول يارب صعدت لك اعمالنا مقصرين مذنبين .... فهل تقبل الان توبتنا وتعفوا عنا ....

هيا اخواتي لنبدأ التوبه الي الله ولا تسوف التوبه وتقول غدا .... وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت ..

 التوبه هي الرجوع الي الله عن كل ما يكرهه الله ظاهرا وباطنا الي كل ما يحبه الله ظاهرا وباطنا .... فأكثر الناس لا يعرفون قدر التوبه ولا حقيقتها فضلا عن القيام بها علما وعملا وحالا مع ان التوبه هي الدين كله .. لذلك سمي التائب حبيب الرحمن .... فهل فكرت في التوبه اخي ... فهل فكرت ان تبدأ صحيفتك السنويه بتوبه الي الله ... هل ذقت طعم التوبه والرجوع الي الله .... فقال تعالي قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم

 ويا عبد ان كنت قصرت في الماضي فأمامك فرصه تغير من نفسك وتصلح من نفسك ليتوب الله عليك .. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتي تطلع الشمس من مغربها ... اخي عجل بالتوبه الان ... الا ن ... الان ... لا تسوف ... لا تعلم متي ستموت رب نفسك يدخل فلا تعلم هل سيخرج ام لا ... فلما التسويف ..

 عبد الله ... انته والله انك في غفله ..... غفله مع نفسك وغفله مع ربك ... تجري خلف الشهوات ..شهوات الدنيا الحقيره ... عبد الله افق ..!!! افق يامسكين .... انظر الي حبيبك صلي الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم مائه مره وفي روايه اكثر من سبعين مره ... وهاهو رسول الله وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ... فبالله عليك كم نحن نحتاج من الاستغفار حتي يغفر لنا خطايانا ؟؟

 وانظر الي رحمه الله عليك ... قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ينزل الله الي السماء الدنيا وينادي ويقول أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له من ذا الذى يسألنى فأعطيه من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له" فلا يزال كذلك حتى يصىء الفجر..

 ولكن ربما قال قائل ... كيف ينزل رب العباد سبحانه الي السماء الدنيا ...فأقول لك ينزل نزولا يليق بذاته وجلاله وكماله فكل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك ليس كمثله شئ وهو السميع البصير لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ... الرحمن علي العرش استوي استوي كما اخبر وعلي الوجه الذي اراد .. استواءا منزها عن الحلول والانتقال فلا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده بل العرش وحملته والكرسي وعظمته الكل محمول بلطف قدرته مقهور بجلال قبضته ....

 فقال المصطفي ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهي اليه بصره من خلقه....

 قال الله في حديثه القدسي ... يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا ابالي ..يا بن ادم لو كانت ذنوبك مثل عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ما كان فيك ولا اباكي يا بن لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفره ..... ياالله انظر الي فضل الله ورحمته ..التي وسعت كل شئ اهناك فضل وكرم بعد هذا ..

 فأين أنت؟ تقضى الليل أمام الأفلام الداعرة، أفق أيها المسكين! يا من قضيت العمر أمام المسلسلات والأفلام قم وانتبه قم فإن الموت يأتى بغتة. المولى جل جلاله ينادى عليك وأنت فى غفلة أنتبه دع عنك ما قد فات فى زمن الصبا..........لم ينسها الملكان حين نسيته....والروح منك وديعة أودعتها...........وغرور دنياك التى تسعى لها.....الليل فاعلم والنهار كلاهما....واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب.....بل أثبتاه وأنت لاه تلعب...ستردها بالرغم منك وتسلب...........دار حقيقتها متاع يذهب.......أنفاسنا فيهما تعد وتحسب

 الله جل جلاله ينادى عليك فيقول أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له، من ذا الذى يسألنى فأعطيه من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضىء الفجر.... اخي يا من قصرت في حق الله ويا من قصرت في حق نفسك ويا من قصرت في حق عباد الله ... اخي امامك فرصه ان تتقرب الي الله ... الله يتودد اليك كل ليله وينادي عليك فهل من ملبي النداء ؟؟.....

 قال الله عز وجل فى الحديث القدسى أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا ذكرنى فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم وإن تقرب منى شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب منى ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتانى يمشى أتيته هروله..... تقرب الي الله يتقرب الله منك اذكر الله يذكرك الله ... ومن انت ليذكرك الله ... يا من خلقت من نطفه قذره مذره ... من انت ليذكرك ربك في الملأ الاعلي .... انظر الي نفسك ... يا من تتكبر علي الله من انت ؟؟ انت الذي مررت بمجري البول مرتين ... من انت ؟ انت الذي خلقت من طين ؟ من انت ليذكرك ربك ....؟

 فالتوبة سبب لمحبة الرب للعبد .... هل تدبرت ما ذكرت أيها الكريم الفاضل؟ أقول إنها سبب لمحبة الرب للعبد ولم أقل التوبة سبب لمحبة العبد للرب فمن أنت ليحبك الملك؟! لذلك بدأت حديثي بالتوبه الي الله .. ابدأ صحيفتك بتوبه الي الله ابدأ حياتك بتوبه الي الله ... ابدأ شهر رمضان واستقبله بتوبه الي الله !!!! قال جل وعلا فى الحديث القدسى من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضه عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش لها، ورجله التى يمشى عليها ولئن سألنى لأعطينة ولئن استعاذنى.... لأعيذنه"

 ماذا لو أحبك الله؟ اسمع ..... يقول النبى إذا أحب الله عبدا دعا جبريل عليه السلام ....... وقال يا جبريل إنى أحب فلانا فأحببه وتذكر أنت عند الملك ويذكر أسمك ملك الملوك إنى أحب فلانا فأحببه يحبه جبريل ثم ينادى جبريل فى أهل السماء ويقول يا هل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم ينادى جبريل فى الأرض، فيوضع له القبول فى الأرض حيثما توجه وضع الله له القبول إذا احبه الله سبحانه ...........وإذا أبغض الله عبدا دعاجبريل وقال يا جبريل إنى أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل وينادى جبريل لأهل السماء فيبغضه أهل السماء ثم ينادى على أهل الأرض فتوضع له البغضاء فى الأرض ..........أعاذنى الله وإياكم من البغضاء

 فإن أحبك رب الأرض والسماء سعدت فى الدنيا والآخرة ولو أحبك مسئول سعدت فى دنياك فكيف لو احبك من بيده الدنيا والآخرة سعدت فى الدنيا وسعدت فى الآخرة أسأل الله أن يجعلنى وإياكم من أهل السعادة فى الدنيا والآخرة

 التوبة سبب لفرح الرب بالعبد ....... الله يفرح لا تعطل ولا تكيف ولا تمثل.. اسمع ماذا قال أعرف الناس بربه وهو المصطفى صلي الله عليه وسلم لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فاتفلتت منه راحلته وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع فى ظلها وقد أيس من راحلته.... فهذا الرجل يركب حمارا أو ناقة أو حصانا دابة عليها الطعام والشراب ويمشى فى صحراء مقفرة جرداء مهلكة وفجأة انفلتت الدابة جرت فضاع الطعام وضاع الشراب وضاعت الركوبة التى يركبها فى هذه الصحراء فاستسلم للموت...... فرأى شجرة فانطلق إليها ونام فى ظلها ينتظر الموت لأنه لا يجد طعاما ولا شرابا ولا ظهرا يركبه يقول المصطفى وبينما هو كذلك إذا به يرى راحلته قائمة عند رأسه وعليها الطعام والشراب......فتصور معى أخوتي هذه الفرحة العارمة لهذا العبد فقال..... اللهم أنت عبدى وأنا ربك..... أخطأ من شدة الفرح .. فرح الله بك إن تبت إليه أعظم من فرح هذا العبد بعودة دابته إليه.

 التوبة سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب يا له من فضل !!!!!!!! التوبة سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب!!!!!!! اكرر واقول التوبة سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب!!!!!!! انتبهوا يا شباب! !!!!!! فلينتبه كل مسلم وكل مسلمة فلا يستغنى عن هذا الموضوع عالم ولا حاكم ولا رجل ولا امرأة ولا شاب ولا شابة كلنا فى حاجة إلى التوبة.......التوبة سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب إن صدقت مع الله فى توبتك طهرك الله بتوبتك من كل ذنب كبر أم صغر كما سأبين لحضراتكم الآن

 يقول المصطفى إذا أذنب العبد نكت فى قلبه نكتة سوداء....... .. إن الذنب....ينكت نكتة سوداء فى القلب ..... لأن الفتن تعرض على القلوب لا على الأبصار والآذان فحسب.......يقول الحبيب ......... تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا فأى قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأى قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين قلب أسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكراإلامااشرب من هواه ..... وقلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض...... .......إذا أذنب المؤمن نكت فى قلبه نكتة سوداء ... اسمع,,,,,,يقول المصطفى ...فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه.....,,, يعود الإيمان والنور إلى القلب مرة ثانية لأن للإيمان نورافى القلب.....أكرر وأقول,,,,,, إن للإيمان نورا فى القلب كما قال الحبيب ,,,,,,,,,ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر فبينا القمر مضىء إذ علته سحابة فأظلم ,,,,,,, فإذا تجلت عنه اضاء.............

 تدبر كلام النبى النفيس يشرق القمر فى السماء فتتحرك سحابة كثيفة مظلمة فتحجب السحابة المظلمة نور القمر عن الأرض فذلك إن تحركت المعاصى على القلب حجبت نور الإيمان فى القلب فإن انقشعت السحب المظلمة سحب المعاصى والذنوب بالتوبة والأوبة والاستغفار عاد الإيمان فى القلب إلى نوره وإشرافه كما يقول المصطفى إذا أذنب المؤمن نكت فى قلبه نكتة سوداء فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه فإن زاد اى من المعاصى والذنوب ,,,,,زادت..... أى زادت بقعة السواد فى القلب وذلك الران الذى ذكره الله فى قوله ,,,,,,كلا بل ران علي قلوبهم ما كانوا يكسبون لا نهم عن ربهم لمحجوبون ......فالتوبة أخوتي فى الله سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب.

 التوبة سبب للحياة السعيدة فى الدنيا والآخرة من أراد المال فعليه بالتوبة من أراد مالا وغنى فعليه بالتوبة من حرم من نعمة الإنجاب وأراد الأولاد والذرية فعليه بالتوبة.. من أراد الحياة السعيدة الهانئة فى الدنيا فعليه بالتوبة .. من أراد الحياة السعيدة فى الآخرة فعليه بالتوبة قال تعالي فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا,,,, يرسل السماء عليكم مدرارا ,,,,ويمددكم باموال وبنين ,,,,,ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ,,,,,مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا ,,,,,

 فهيا ايها العبد المسلم عجل الآن وبادر بالتوبة.. يا نادما على الذنوب أين اثر ندمك؟ أين بكاؤك عل زلة قدمك .. يا اسير الخطايا أين الدموع الجارية.. يا من بارز ربه بالقبائح أتصبر على الهاوية؟! فوا أسفاه إن دعيت اليوم غلى التوبة وما لبيت .. واحسرتاه إن ذكرت الآن بالتوبة وما أنبت
هيا بادر بالتوبة ولا تؤجل ولا تسوف فإن الموت يأتى بغتة

 ولا تيأس ايها المقصر فكلنا للذنوب فاعلون وكلنا للطاعات مقصرون وكلنا للشهوات فاعلون ولكن انظر الي من سبقك اذنب فتاب فتاب الله عليه .... لا تخجل .. ولا تتعجب من نفسك ....فكثير قبلك كانوا للخطايا فاعلون وللتوبه مقبلون ... فتابوا فتاب الله عليهم

  انظر يا من قصرت ... ويا من أيست من التوبه انظر وركز اخي ... رجلا قتل مائة نفس .. بالله عليك اخي القارئ ركز ... والله لا اريد منك جزاء ولا شكورا ... ولكن ركز عايزك ترجع لربنا عايزك لا تيأس من رحمه الله ...... ومع ذاك لما تاب إلى الله وصدق فى توبته تاب الله عليه اسمع ماذا قال المصطفى ,,, كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فأراد أن يتوب فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب ,,,يعنى عابد من عباد بنى إسرائيل لكن لا علم لديه .... فذهب إليه وقال لقد قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لى من توبة فقال لا لا توبة لك فقتله فكمل به المائة وأراد أن يتوب ,, الراجل مضمم علي التوبه عايز يتوب عايز حد ياخد بيديه .... مع ذلك فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم.. وما أحوج الأمة إلى العلماء فإن العلماء هم الشموع التى تحترق لتضئ للأمة طريق نبيها هم القادة الحقيقيون فى الأمة الذين يسيرون على طريق الأنبياء إن العلماء ورثة الأنبياء أسأل الله أن يبارك فى علماء الأمة فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة قال نعم ومن الذى يحول بينك وبين التوبة لكن أذهب إلى أرض كذا فإن فيها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم

 غير البيئة غير المكان غير الصحبه غير الناس اللي معاك غير الاصدقاء فلابد من تغير البيئة بيئة المعصية والبعد عن الله لابد من تغيير الصحبة التى تحول بينك وبين الطاعة وبين دروس العلم صحبة تقول لك... لا احذر لا تذهب إلى المساجد واحذر أصحاب اللحى انتبه فإننا نريد أن نربي الأولاد وإننا نريد أن نعيش....وطائفة تقول لك.... تعال إن فلانا قد اشترى دشا يأتى بالأفلام الداعرة تعالى لنقضى الليل عنده وإن رجلا يقول لك إن المقهى الفلانى يقدم البانجو بأرخص الأسعار غير البيئة وغير الصحبة وإلا فلن تتمكن من التوبة والأوية إلى الله... وما اكثر ذلك في مجتمعنا عصر النت عصر الكمبيوتر عصر الليزر .... عصر التحضر والتقدم والرقي في الخبائث والمعاصي اسأل الله ان يقينا شر ذلك .....لكن اذهب إلى أرض كذا فإن فيها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق الرجل إلى أرض التوبة

 فقال الحبيب حتى إذا نصف الطريق أى وصل إلى منتصف الطريق أتاه الموت مات الرجل الذي يريد ان يتوب ... ولكن عقد النيه وعزم علي التوبه رغم انه قتل مائه من النفس واراد التوبه ولكنه مات في منتصف الطريق ما الحل وما العمل ,,,, ياالله مات الرجل ,,,, ماذا يكون مصيره

  فاختصمت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب قالت ملائكة الرحمة لقد جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى ... الله ... الله ... الله ... والله انها لبشري لقد جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى,,,,,,, وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط .. ... ولكن ماحل انظر بالله عليك وركز ... انا عارف انت مليت بس معلش استحملني اليوم .... معلش انا عذرك ,,,,, وعارف انك زهقت .... بس علشان تعرف ان رحمت ربنا واسعه تسع كل شئ وعلشان نقولك لا تيأس من رحمه الله

 فبعث الله إليهم ملكا حكما فقال الملك قيسوا المسافة بين الأرضين فإلى أيتهما هو أقرب فهو من أهلها...... يعنى إن كان قريبا من الأرض التى ارتكب فيها المعاصى فلتقبضه ملائكة العذاب وإن كان قريبا من الأرض التى ذهب ليتوب فيها إلى الله عز وجل فلتقبضه ملائكة الرحمةقال المصطفى فأوحى الله عز وجل إلى هذه أن تباعدى وإلى هذه أنتقاربى.. أوجى الله إلى أرض المعصية أن تباعدى والملك ملكه وأوحى إلى أرض التوبة أن تقربى فوجدوه قريبا قريبا يشير إلى الأرض التى أراد أن يتوب فيها إلى الله فقبضته ملائكة الرحمة........... .. برحمة الله جل وعلا.

 هذا قاتل..... قتل مائه نفس وتاب فتاب الله عليه ,,,,, وهذا زان وزانية أسأل اله أن يطهرنا وأن يستر نساءنا وبناتنا.... تأتى كبيرة الزنا بعد كبيرة القتل . ومع ذلك إن تبت إلى الله وصدقت فى توبتك وقبل الله منك التوبة فأبشر فإن الذى سيتولى تخليصك وتطهيرك يوم القيامة من صاحب الذنب هو الغفور الرحيم جل جلاله المهم أن تصدق فى التوبة وأن تبكى دما بدل الدمع على كبيرة الزنا التى وقعت فيها وأن تبكى دما بدل الدمع ولتقلع ولنتب ولتستغفر ولتداوم على الطهر والعمل الصالح.

 اسمع ماذا قال المصطفى جاء ماعز بن مالك ,,,,رجل زنى فى عهد المصطفى وهو محصن .. أى متزوج جاء للنبى وقال طهرنى يا رسول الله فقال له النبى ويحك ارجع استغفر الله وتب إليه ذهب ماعز غير بعيد فجاء إلى المصطفى وقال طهرنى يا رسول الله .. لا يصبر ويريد أن يطهر فى الدنيا قبل الآخرة فقال له النبى للمرة الثانية ويحك ارجع استغفر الله وتب إليه.. ولذلك قال ابن تيمية طيب الله تراه,,,, الأصل فى الكبائر التوبة قبل إقامة الحد ......التوبة ....... ذهب ماعز غير بعيد فجاه إلى المصطفى وقال: طهرنى يا رسول الله فقال له النبى للمرة الثالثة ويحك ارجع استغفر الله وتب إليه ذهب ماعز غير بعيد فجاء إلى المصطفى وقال لقد زنيت يا رسول الله طهرنى سأل النبى أصحابة وقال أبة جنون؟ .قالوا لا .. قال النبى أشرب خمرا؟ فقام رجلا من الصحابة فاستنكهة أى شم نكهته أى رائحة فمه فقال لا لم يشرب خمرا يا رسول الله فأمر النبى بإقامة الحد عليه رجما بالحجارة حتى الموت

  هذا حد الله لمن زنى وهو محصن أى متزوج فمضى يومان أو ثلاثة ثم عاد النبى إلى أصحابة وقال لهم استغفروا لأخيكم ماعز بن مالك فقالوا غفر الله لماعز بن مالك.. فقال المصطفى والذى نفسى بيده لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم....... وفى رواية قال النبى: استغفروالأخيكم ماعز بن مالك غفر الله لماعز بن مالك.. فقال المصطفى والذى نفسى بيده إنه الآن لفى أنهار الجنة ينغمس فيها.... رغم انه زني فتاب فتاب الله عليه ..... اما زلت تكابر وتعاند .... فالله ان الله غني عنك وعن عبادتك ... يا ايها الناس انتم الفقراء الي الله والله هو الغني الحميد ان يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك علي الله بعزيز

 ثم جاءت الغامدية فقالت يا رسول الله طهرنى لقد زنيت فقال المصطفى ويحك ارجعى وإستغفرى الله وتوبى إليه فقالت يا رسول الله أتريد أن تردنى كما رددت ماعز بن مالك.. هذه لم تأت بها شرطة الآداب ولا شرطة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بل جاء بها إيمانها وخوفها من ربها جل جلاله فهؤلاء لم يتربوا على مراقبة القانون الوضعى الأعمى بل على مراقبة الرب العلى الأعلى طهرنى يا رسول الله قال المصطفى ويحك ارجعى واستغفرى الله وتوبى إليه فقالت يا رسول الله أتريد أن تردنى كما رددت ماعز بن مالك .. فقال المصطفى لها أنت قالت نعم.

  أسمع ماذا قال لها الحبيب أذهبى حتى تلدى .. هذا الولد ما ذنبه؟ وهذا رد بليغ على العلمانيين المجرمين الذين يختزلون الدين فى أمر الحدود ويزعمون أن دين الأسلام دين متعطش لتقطيع الأيدى ولرجم الخلق والعباد ولسفك الدماء يقول لها النبى وهى التى جاءت تعترف بالزنا ويحك ارجعى واستغفرى الله وتوبى إليه....قال كل أهل العلم والله لو رجع ماعز واستغفر الله وتاب إليه لتاب الله عليه قال اذهبى حتى تلدى هذا الولد ما ذنبه فذهبت حتى وضعت ولدها من الزنا اهربى زورى جوازا واخرجى لأى بلدة لا لا ... وجاءت به تحمله على صدرها فى خرقة وهو طفل فى المهد للنبى لتقول يا رسول الله هذا ولدى قد وضعته فطهرنى يا رسول الله ... ماذا قال لها فى الثانية قال لا ارجعى حتى ترضعيه حتى تفطميه أرضعيه سنتين كاملتين حتى تفطميه

 عادت المرأة فأرضعت طفلها عامين كاملين لم تهرب وما نسيت بل جاءت بعد عامين وفى يد ولدها كسرة خبز لتبين للنبى عمليا أن الولد قد فطم عن الرضاع فإنها مصرة على أن تطهر فى الدنيا قبل الأخرة فأمر النبى رجلا من المسلمين أن يأخذ الولد ليقوم على تربيته.وكان من بين هؤلاء الذين رموها بالحجارة خالد بن الوليد فلما رماها خالد بن الوليد علا بحجر تنفح دمها على وجهه خالد فسبها خالد بن الوليد فسمعه النبى فقال مهلا يا خالد .. مهلا يا خالد فوالذى نفسى بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له. وفى رواية لما ماتت أمر النبى الصحابة بها ثم قام المصطفى ليصلى عليها بنفسه ثم دفنت ويقول عمر بن الخطاب قال له يا رسول الله أتصلى عليها وقد زنت؟ فقال له النبى والذى نفسى بيده لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله جل وعلا.....

  يا هاتكا حرم الرجال وتابعا,,,,,,من يزن فى قوم بألفى درهم,,,,,,,إن الزنا دين إذا استقرضته.....طرق الفساد فأنت غير مكرم.....فى قومه بزنى بربع الدرهم......كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم...

 فتب إلى الله يا من زنيت .. توبى إلى الله يا من زنيت تب إلى الله يا من وقعت فى هذه الكبيرة البشعة الشنيعة. اللهم استر نساءنا وبناتنا وأصلح شبابنا واحفظ فروجنا يا أرحم الراحمين حتى ولو لم يقم عليك الحد عجل بالتوبة وتب إلى الله تبارك وتعالى. فإذا وقفت بين يدى الله سبحانه فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم إن قبل الله منك التوبة تولى الله سبحانه وتعالى تخليص الحق الذى عليك لمن ارتكبت فى حقه كبيرة الزنا. إن تبت إلى الله وكنت صادقا فى توبتك وقبل الله منك التوبة ستدخل الجنة برحمته أنت وأخوك صاحب الحق المهم أن تصدق فى التوبة,,,,,,,

 هذا زانى وهذه زانية وهذا رجل قتل نفسه. عن النبى قال كان فيمن كان من قبلكم رجل أسرف على نفسه أى أثقل على نفسه من المعاصى والذنوب فلما حضرته الوفاة .....وأود أن أنبه هنا إلى أن الرجل قد تاب إلى الله عز وجل توبه عجيبة قبل الموت,,,,, فلما حضرته الوفاة قال لبنيه يا أولادى إذا أنا مت فحرقونى حتى إذا صرت فحما فاسحقونى ثم اذروا نصفى فى البر ونصفى فى البحر فلئن قدر على ربى ليعذبنى عذابا ما عذبه لأحد من العالمين فلما مات فعلوا به ذلكوفي روايه فإذا كان يوم ريح عاصف فاذروا نصفى فى البر ونصفى فى البحر فلما مات فعلوا به ذلك فقال الله عز وجل أمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر الله البر فجمع ما فيه وقال الله للعبد هذا كن فإذا هو رجل قائم بين يديه جل جلاله

 

  ثم قال الملك اسمع وهذه هى التوبة هذه هى التوبة لم يقتل نفسه قنوطا ولا يأسا من الحياة بل قتل نفسه أو أمر بذلك خوفا من لقاء الله وهو يظن أنه بذلك لن يقف بين يديه فقال الله له عبدى ما حملك على أن فعلت ما فعلت فقال العبد خشيتك يا رب وفى لفظ مخافتك يا رب وأنت أعلم وأنت أعلم أننى أخافك وأننى أخشاك وأخافك فى ساعة سأقف فيها بين يديك فظننت أن ذلك لن يوقفنى بذنوبى بين يديك قال المصطفى فغفر الله له بذلك ..... إنه هو الرحيم الكريم.

 قال تعالي وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ,,,,,, وقال ايضا ,,,,,, قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ,,,,,

  يا مسلم يا عبد الله أما زلت يائسا من رحمه الله .. اما زلت مصمما علي اقتراف المعاصي ..... والله حقا لقد قسي قلبك وعمي بصرك وبصيرتك .. وقل خوفك من الله أما تستحي من الله ... يا عبد الله ارجع الي ربك .. لكي يحبك ربك ارجع يا عبد الله لكي يذكرك ربك في الملأ الاعلي ..

 هيا ايها التائب بادر بالتوبه بادر بصحيفه تبدأ فيها بتوبه هيا أيها التائبون رياح الأسحار تحمل أنينا وظلمات الليل وضوء النهار ترتفع بأنفاسكم أرفعوا قصص الإعتذارلبارئكم

 يا باغي الخير أقبل فالباب غير مقفل يا من أذنب وعصى وأخطأ وعتى تعال فلعل وعسى يا من بقلبه من الذنوب جروح تعال فالباب مفتوح والكرم يغدو ويروح يا من ركب مطايا الخطايا تعال إلى ميدان العطايا يا من اقترفوا فاعترفوا لا تنسوا قل يا عبادي الذين أسرفوا ...يا من بذنب باء وقد أساء تذكر يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء فالباب مفتوح

 فهنيئا لمن تاب وأناب قبل أن يغلق الباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال الشيطان وعزتك يا رب لا أبرح أغوي بني آدم مادامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب تعالى وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا أزال أغفر لهم ما استغفروني

  يا رب جئتك أجمل الكلمات وأحسن العبارات لدى رب الأرض والسماوات قول العبد يا رب أذنبت يا رب أسئت يا رب أخطأت وأسمع جوابها إذ رضي عنك عبدي قد غفرت وسامحت وسترت وصفحت وتذكر وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى .... الإعتراف بالإقتراف طبيعة الأشراف قف بالباب وقل أذنبنا وطف بتلك الديار وقل تبنا وارفع يديك وقل أنبنا....أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم.....إطرح نفسك على عتبة الباب ومد يدك وقل ياوهاب ... أرغم أنفك بالطين وناد رحمتك ارجو يارب العالمين

  جاء رجل الي إبراهيم بن أدهم رحمه الله فقال يا أبا إسحاق إني رجل مسرف على نفسي بالذنوب والمعاصي فأعرض علي ما يكون زاجرا لي عنها وهاديا لقلبي ,,, فقال ,,,إبراهيم ,,,, إن قبلت مني خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية قط ولم توبقك لذة فقال الرجل هات يا أبا سحاق,,,, اسمع وركز وشوف الخمس خصال ايه .... ودي اخر حاجه هقولها في التوبه

 الأولى فإذا أردت أن تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه فقال الرجل فمن أين آكل ,,,,,وكل ما في الأرض من رزقه ,,,,, فقال إبراهيم ,,,,,,, يا هذا أفيحسن أن تأكل رزق الله وتعصيه,,,,,, قال,,,,,, لا ,,,,,,, هات الثانية.

 الثانية ,,,,قال ,,,,, إبراهيم,,,,, يا هذا إذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئا من بلاده,,,,,,فقال الرجل,,,,, هذه أعظم من الأولى ,,,, يا أبا إسحاق,,,,, إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له تعالىو,,, فأين أسكن,,,,, قال,,, يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده ثم تعصبه؟ قال ,,,لا ,,,هات الثالثة!!

 الثالثة,,,,,قال,,,,,, إبراهيم,,,,,إذا أردت أن تعصيه وأنت تأكل رزقه وتسكن بلاده، فانظر موضعا ,,,, لا يراك فيه مبارزا له فاعصه فيه ,,,, قال يا إبراهيم,,,, كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر والضمائر ,,,, قال إبراهيم يا هذا أفيحسن أن تأكل من رزقه وتسكن في بلاده وتعصيه وهو يراك ويرى ما تجاهره به قال الرجل ,, لا ,,,, هات الرابعة.

 الرابعة قال إبراهيم إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له أخرني حتى أتوب توبة نصوحا وأعمل لله عملا صالحا فقال الرجل لا يقبل مني ولايؤخرني فقال إبراهيم يا هذا فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب وتعلم أنه إذا جاء لم يكن له تأخير فكيف ترجو وجه الخلاص قال الرجل هات الخامسة

  الخامسة قال إبراهيم إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذوك إلى النار فلا تذهب معهم قال الرجل إنهم لا يدعونني ولا يقبلون مني فقال إبراهيم فكيف ترجو النجاة إذن فقال الرجل يا إبراهيم حسبي حسبي أنا أستغفر الله وأتوب إليه ثم لزمه وشاركة في العبادة والاجتهاد في الطاعات، حتى فرق بينهما الموت

 يا رب جئتك سبحانك يا من أتتك الأرض والسماء طائعة وتطامنت الجبال لعظمتك خاشعة ووكفت العيون عند ذكرك دامعة ترنم الرعد بتسبيحك لمع البرق بتمجيدك شدا الطير بذكرك هدل الحمام بشكرك عبادتك شرف والذل لك عزة والافتقار إليك غنى والتمسكن لك قوة محاربتك خذلان والكفر بك لعنه والتنكر لجميلك عذاب...... فاللهم ارزقنا قبل الموت توبه وعند الموت شهاده وبعد الموت جنه ونعيما يارب العالمين ..

 اسأل الله العلي العظيم ان يجعلني واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه 

 يا ابن آدم يا مدبر العمر يا صريع الدهر يا ساكن مساكن الموتى يا مؤمل ما لا يدرك السالك سبيل من قد هلك يا عرض الأسقام يا رهينة الأيام يا رمية المصائب يا عبد الدنيا يا تاجر الغرور يا غريم المنايا يا أسير الموت يا خليفة الأحزان يا نهب الآفات يا صريع الشهوات يا خليفة الأموات يا بن التراب ومأكول التراب غدا يارب جئتك منك الفرار وإليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ....

 يا رب جئتك قلها أيها الأخ المبارك قوليها أيتها الأخت المباركة ليقولها الصغير والكبير والذكر والأنثى والحاكم والمحكوم كل أحد الأرض اقشعرت والسماء أظلمت وفي البر والبحر فساد ظهر كثرت الفتن وذهبت البركات وقلت الخيرات قست القلوب ضعف الإيمان وقل النصير فتورا بدء ووهن إلى القلب تسرب فإلى من نشتكي ؟؟؟؟؟ وإلى من نفر ؟؟؟؟؟ وإلى من نلجأ؟؟؟؟ إليه نشكو وله نفر وما من ملجأ ولا منجا إلا منه وإليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.